أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل حقاً المالكي سبب الإرهاب السعودي في العراق؟















المزيد.....

هل حقاً المالكي سبب الإرهاب السعودي في العراق؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مبدأ خطير وهو (عدو عدوي صديقي). وللأسف الشديد، وبسبب المنافسة الشرسة على السلطة والنفوذ، هناك كيانات سياسية عراقية تعمل وفق هذا المبدأ بقوة حتى مع حكومات أجنبية إلى حد التهديد بسلامة الشعب والوطن. لم نستغرب إذا تبنت كتلة "العراقية"هذا المبدأ في تقوية علاقتها مع ألد أعداء الشعب العراقي مثل السعودية وقطر مقابل الدعم السياسي والإعلامي والمالي، رغم صدور تصريحات لمسؤولين أمريكيين كبار يؤكدون فيها أن السعودية تدعم الإرهاب في العراق وتشن حرباً طائفية في المنطقة. ولكن من الغرابة أن يقوم كيان سياسي شيعي مثل التيار الصدري بالدفاع عن موقف السعودية التخريبي في العراق ويحمل المسؤولية على رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي.

تقول الحكمة: "يفعل الجاهل بنفسه كما يفعل العدو بعدوه". وها هو التيار الصدري بتزلفه للسعودية يفعل بنفسه وبالعراق ما يفعل العدو بعدوه. فالكل يعرف ما ارتكبه حكم البعث الصدامي من جرائم بحق الشعب العراقي، وقد نال آل الصدر الكثير من قتل وتعذيب وتشريد. ولكن المفارقة أنه عندما أسقطت أمريكا هذا النظام الجائر كان مقتدى الصدر أول من يقود تياره ومليشياته (جيش المهدي) لمحاربة القوات الأمريكية وزعزعة النظام العراقي الجديد. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل راحت مليشياته تنشر الرعب بين الناس في المحافظات الوسطى والجنوبية، وخاصة البصرة بفرض حكم الشريعة عليهم ومحاربة المسيحيين والصابئة، وفرض الحجاب على النساء وحتى على غير المسلمات، وتفجير محلات بيع الخمور وأقراص الموسيقى والغناء، ودور السينما وغيرها من أماكن الترفيه.. وفرض المحاكم الشرعية مما حول حياة الناس إلى جحيم، الأمر الذي دعى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي للقيام بحملة (صولة الفرسان) ضد جيش المهدي في البصرة ومدينة الثورة (الصدر) عام 2008 فألحق بهم الهزيمة وأنقذ الناس من شرورهم، فتنفس الناس الصعداء وبذلك ارتفعت شعبية المالكي.

إن تقليم المالكي لمخالب التيار الصدري هو سبب حقد نواب مقتدى الصدر وتياره عليه بالرغم من أنهم ضمن كتلته (التحالف الوطني). وقد بلغ بهم الحقد إلى حد أنهم راحوا يدافعون عن النظام السعودي الوهابي الذي بدأ بحملة إثارة الفتنة الطائفية في العراق قبل إسقاط حكم البعث، ومنذ التحرير راح يرسل الإرهابيين والانتحاريين لقتل العراقيين بحجة تهميش السنة العرب، والغرض هو إفشال العملية السياسية ووأد الديمقراطية.

ورغم الحقائق التي يعرفها القاصي والداني عن دور السعودية في الإرهاب، والتي اعترف بها حتى المسؤولون الأمريكيون، طلع علينا السيد بهاء الأعرجي، رئيس كتلة الأحرار (التيار الصدري) البرلمانية، ليقول في لقاء تلفزيوني في (قناة السومرية) ان العراق يتحمل مسؤولية ما تفعله القيادة السعودية بالعراق من تفجيرات واغتيالات وقتل وتخريب، لأن العراق لم يتصل بالسعودية ولم يرسل لهم مبعوثين ليشرح لهم توجه العراق وقيادة العراق!!. طبعا تناسى هذا الصدري ان للصدريين علاقات وثيقة مع السعودية وسبق ان التقى مقتدى الصدر بملك السعودية والحكومة السعودية وهو الزعيم الشيعي العراقي الوحيد الذي تستقبله السعودية كرجل دولة لا لشيء إلا لأن وجدت فيه الشخص المناسب ليقوم بدور حصان طروادة لضرب الوحدة الوطنية والعملية السياسية. كما وأكد الأعرجي ان الصدريين سيلتقون قريبا بالقيادة السعودية.

لا نريد الدفاع عن الحكومة العراقية، فالتيار الصدري جزء منها ولهم فيها أكثر من خمس وزارات خدمية، ولكن الساكت عن الحق شيطان أخرس، فنحن نعرف منذ أن تولى السيد نوري المالكي رئاسة الحكومة عام 2006 وهو يطالب بتحسين العلاقة ليس مع السعودية فحسب، بل ومع جميع الدول العربية والإقليمية والعالم، ولكن في كل مرة تتعنت السعودية حتى أنها رفضت تمثيل بلادها في مؤتمر القمة العربي في بغداد بمستوى لائق.
وهناك مثال آخر يدحض ادعاءات بهاء الأعرجي في إلقاء اللوم على المالكي في الإرهابي السعودي، إذ نعرف أن الإرهاب يحصد أرواح الشيعة في باكستان منذ انتشار تعاليم الوهابية قبل أكثر من عشرين عاماً، علماً بأن علاقة الحكومة الباكستانية جيدة جداً مع السعودية، ولكن مع ذلك لم يسلم الشعب الباكستاني وخاصة الطائفة الشيعية والمسيحيين من الإرهاب المدعوم من السعودية لأسباب أيديولوجية.
كذلك كان الإرهاب في العراق على أشده عندما كان أياد علاوي المدعوم من السعودية، رئيساً للوزراء عام 2004-2005. فإذنْ، الإرهاب السعودي في العراق لا علاقة له بكون المالكي أو غيره، يتقرب أو لا يتقرب إلى النظام السعودي. والغريب أنه لما صرح السيد المالكي في الآونة الأخيرة بدعوته للنظام السعودي بتبادل الوفود لتحسين العلاقة، وأنه يرحب بزيارة أي شخصية من القيادة السعودية، وأنه مستعد للذهاب إلى السعودية إذا تلقى منها دعوة لحل المشاكل بيننا ونعيد العلاقة الطبيعية، قال السيد بهاء الأعرجي في ذلك اللقاء، أن هذه الدعوة ليست عراقية، بل فرضت عليه من أمريكا!! وهكذا فكل ما يقوم به المالكي أو يقوله هو خطأ في رأي هؤلاء. ولما سأله مقدم البرنامج (السيد غزوان جاسم) لماذا لم تصوتوا على قانون إعمار العراق؟ فلم يجد جواباً معقولاً، فأطلق كذبة مضحكة أنه حتى نواب من كتلة القانون امتنعوا عن التصويت على القانون!!.
فالسيد بهاء الأعرجي يطالب المالكي بإرسال الوفود إلى السعودية ويتذلل لها حتى دون أن يتلقى أي دعوة منها. ووفق هذا المنطق، فعندما يحصل برود في العلاقة بين دولتين فمن حق أي منهما إرسال الإرهابيين لإبادة شعب الدولة الأخرى!!. هذا منطق مغلوط ومفلوج ويدل على مدى حقد الصدريين بحيث تحالفوا مع ألد أعداء الشعب العراقي نكاية بالمالكي.
قلنا مراراً أن السعودية تحارب العراق لثلاثة أسباب: طائفية، وسياسية، واقتصادية. والسعودية هي وراء نشر التطرف الإسلامي الوهابي في العالم، وفي هذا الخصوص كتب الباحث الأمريكي فريد زكريا في التايم: " إذا كانت هناك جائزة للسياسة الخارجية الاكثر انعداما للمسؤولية، ستمنح بالتأكيد إلى المملكة العربية السعودية. فهي أكثر الدول المسؤولة عن صعود التطرف الإسلامي والتشدد في جميع أنحاء العالم. فعلى مدى العقود الأربعة الماضية، تم استخدام الثروة النفطية الهائلة في المملكة لضمان تصدير الصورة المتطرفة والمتعصبة والعنيفة من الإسلام من خلال رجال دينها الوهابيين...إذهب إلى أي مكان في العالم - من ألمانيا إلى إندونيسيا - وستجد المراكز الإسلامية المنتعشة بأموال السعودية تنفث التعصب والكراهية."
كما وأكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وفق ما جاء في وثيقة سربها موقع ويكيليكس في شهر كانون الأول/ديسمبر 2009، أن المملكة العربية السعودية تبقى "القاعدة المالية الأساسية" للإرهاب وأن الرياض "اتخذت إجراءات محدودة فقط" لوقف تدفق الأموال إلى طالبان وجماعات أخرى مشابهة".

ويضيف السيد زكريا: (ومنذ هجوم تنظيم "القاعدة" المباشر في الرياض في العام 2003، قضى السعوديون على الارهاب في الداخل. لكنهم لم يوقفوا دعمهم لرجال الدين الوهابيين والمراكز والمدارس الدينية والمتشددين في الخارج. خلال حرب العراق، كان الكثير من الدعم للمتشددين السنة يأتي من مصادر سعودية.)

يجب أن يعرف بهاء الأعرجي وتياره، أن كل المسؤولين العراقيين الشيعة من وزراء ونواب وغيرهم في العراق الجديد يعتبرون إيرانيين (عجم) وفق النظرة الطائفية السعودية.. "لدرجة ان وزير خارجيتها قال مرة، في ندوة في واشنطن ان من يزور بعض الوزارات العراقية يحتاج الى مترجم للغة الفارسية، في اشارة مليئة بالنفس الطائفي للوزارات التي يتولاها شيعة" (من مقال للسيد سالم مشكور في جريدة الصباح).

وقبل سنوات أكد ديفيد بترايوس قائد القوات الدولية في العراق آنذاك، أن خمسين بالمائة من الإرهابيين الأجانب ومائة بالمائة من الانتحاريين هم من السعودية. كما وأكد السفير الأمريكي السابق في العراق رايان كروكر، أن السعودية تشن حرباً طائفية في العراق وسوريا.... وغيرها كثير من تصريحات الأمريكيين، فهل بعد كل هذا يبقى أي شك عن الموقف السعودي المعادي للعراق ونلقي اللوم على المالكي أنه لم يرسل وفوداً للسعودية للتفاهم مع حكومتها؟

والجدير بالذكر أن السعودية وجهت الدعوة لنحو ألف من شيوخ العشائر الشيعية بمناسبة موسم الحج، ليس حباً وتقديراً لهم أو لسواد عيونهم، بل في محاولة منها لشرائهم وكسبهم لضرب العملية السياسية. ورؤساء العشائر الشرفاء أدركوا الغاية اللئيمة من هذه الدعوة الماكرة فرفضوها بإباء وشموخ. اعتقد السعوديون أن العراقيين دائماً مستعدون لبيع أنفسهم ووطنهم وشرفهم مقابل السحت الحرام كما حصل في 8 شباط 1963, وكما حصل مع البعض الآن، لكن خاب أملهم.

الحقيقة التي يجب أن يعرفها الصدريون، حلفاء السعودية، وكما جاء في تقرير ندرج رابطه في الهامش، أن "هدف السعودية الأول، هو القضاء على الشيعة فكراً ووجوداً، ولن تغير هذا الهدف مهما تبدلت الأوضاع في المنطقة والعالم، فالسياسة السعودية متجمدة على عقلية المؤسسين لحكم العائلة
المالكة، والتي قامت على أساس الطائفية الصرفة". ويضيف التقرير: "السعودية اتخذت قراراً من قبل في قتل الشيعة، وهي اليوم تبدأ خطواتها العملية بهذا الاتجاه، إنها ماضية نحو حرب طائفية تشعل فيها المنطقة، مستغلة تراخي القيادات الشيعية، وعدم اكتراثها بما يدور حولها، لاسيما في العراق الذي يمثل منطقة القلب بالنسبة للشيعة، حيث تفرق قادتهم على كيانات متنافسة متخاصمة، مما يجعل اختراقهم سهلاً، وسيجعل ضربتهم متاحة في أي وقت".
فهل سيكون مقتدى الصدر حصان طروادة الجديد للسعودية بعد أن احترقت أوراق الحصان السابق طارق الهاشمي؟
ــــــــــــــــــــــــــ
راوبط ذات علاقة بالموضوع
سالم مشكور، تفجيرات بندرية
http://alakhbaar.org/home/2013/11/157945.html

فريد زكريا: السعوديون غاضبون؟ يا له من أمر جلل!
http://www.syriatruth.org/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%88%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1/tabid/97/Article/11031/Default.aspx

Zakaria: The Saudis Are Mad? Tough! (النسخة الإنكليزية)
http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,2156259,00.html

صحيفة أمريكية: كبير جواسيس الشرق الأوسط يشن حربا طائفية في العراق وسوريا
http://alakhbaar.org/home/2013/11/158019.html

السعودية تعمل على تشكيل "جيش محمد" لقتال الشيعة في المنطقة
http://www.m3arej.com/news/13154-



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفعل ورد الفعل في التجاوز على الشعائر الدينية
- زيارة المالكي لأمريكا، نجاح أم فشل؟
- قوانين لتكريس الصراعات الطائفية
- مَنْ الذي تسبب في كوارث العراق؟
- التقارب الإيراني الأمريكي وجنون البقر السعودي
- في عشية زيارة المالكي إلى واشنطن
- إصرار العراقيين على تدمير أنفسهم
- الفتنة أكبر من القتل
- من يهن يسهل الهوان عليه
- التفاهم الإيراني- الأمريكي انتصار للسلام والحكمة
- اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم مجدداً
- على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها
- هل ستقضي تكنولوجية الدمار على البشرية؟
- حرب الناتو على سوريا بالنيابة عن إسرائيل والسعودية
- العراقي المغترب وحلم العودة.. هل ثمة ما يغري؟*
- في مواجهة الدعيات المضلِّلة(2)
- دروس من أبو غريب
- في وداع العفيف
- رحيل المفكر التونسي العفيف الأخضر
- لا يصح إلا الصحيح


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل حقاً المالكي سبب الإرهاب السعودي في العراق؟