رسالة واحدة ... الى داعش وجبهة النصرة وأمهم القاعدة ..؟؟

بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل اكتفيتم من التفجيرات
هل شبعتمّ ذبحًا وقتلاً واغتيالات
هل ارتوتّ صدوركم من المؤامرات
هل هذا هو دينّ الاسلام يا أبناء الكلبة
دينّ صار فيه الرسول نكتة و الربّ لعبة
دينّ لا يعرف في الجهاد سوى طريق الحوريات

هل اكتفيتم من قتل الأبرياء
هل أعجبكم منظر الأجساد وهي أشلاء
هل أحببتم منظر الحرائق وتطاير الدماء
هل هذا دين الاسلام يا أيها القردة الخنازيرا
لا بل هذا دين أمّكم التي لا تعرف شرفًا ولا ضميرا
دين أمّكم التي تحترف النكاح و الدعارة في سوق البغاء

هل اكتفيتم من تشويه دين الرب
حتى تكبّروا باسمه كأنه مجرم حرب
وتولوا علينا من فتاويكم القذرة ما هبّ ودبّ
لا ليس دين الاسلام هذا يا خوارج العصر
هذا دين أمكم التي كانوا يضاجعونها في القصر
دين أمكم التي توحّمت في شهر وحامها على ابن كلب

هل أكتفيتم من تحريف دين الاسلام
هل أعجبكم أميركم وهو لم يبلغ سنّ الفطام
هل علمّه أحد منكم ماذا يفعل لمّا يبلغ الاحتلام
هكذا أنتم أيها الوهابيون وهذا دينكم التافه المريض
هذا دينكم المعجون برائحة المجاري والمراحيض
دين لو جاءكم الرسول يجادلكم فيه لقتلتموه يا أبناء الحرام

-
-
-
-


على حافة التفجيرات

هذا ليس دين الاسلام يا كلابًا كفرة
هذا دين نكاحكم وجهادكم وأفكاركم القذرة
هذا دين مسيلمة الكذاب و أبنائه وأحفاده الفجرة
هذا دين أمكم التي كانت تضاجع بدل الواحد عشرة

بلال فوراني

#بلال_فوراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل