أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي الأسدي - عاشوراء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل















المزيد.....

عاشوراء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 15:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    




المتطلع للمسيرات الحاشدة من النساء والرجال المنطلقة من مختلف مدن العراق وقراه ، وهي تتجه نحو كربلاء في عاشوراء سيرا على الأقدام ، يتساءل :

ما خطب هؤلاء ، يتركون بيوتهم وأعمالهم ، متحملين العناء كله ، ليؤدوا زيارة لمرقد رجل مضى على استشهاده أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمن؟
لكن للذين شاهدوا عن قرب ، أو سمعوا عن طقوس دينية مماثلة يؤديها غير المسلمين في مجتمعات أوربية أكثر تقدما ثقافيا واقتصاديا من مجتمعنا فلن يصابوا بالدهشة أبدا.

فالناس هناك تقطع مئات الكيلومترات أيضا مشيا على الأقدام ، يدفعها ذات الشعور الانساني الذي يقود ملايين الناس الفقراء لكربلاء. وقبل أن نذهب بعيدا لتلك الدول الأجنبية المتقدمة والراقية ، لم لا نعرج في طريقنا الى مكة وطقوس الحج هناك ، فهي الأخرى طقوس يمارسها الملايين من مسلمي العالم كل عام على مدى اربعة عشر قرنا من التاريخ الاسلامي ، وقرونا أخرى قبل الاسلام ..؟

كامينو دي سانتياغو مدينة اسبانية تقع في الشمال الغربي من البلاد ، أخذت شهرتها التاريخية بسبب ما قيل عن وجود ضريح القديس جيمس فيها الذي يؤمه للزيارة والتبرك المسيحيون الكاثوليك من شتى أنحاء أوربا والعالم. أطلق على الطريق المؤدي إلى ذلك المزار بطريق سانت جيمس.

أما وجود مزار القديس جيمس في سانتياغو فمصدره أسطورة مفادها ، أن ناسكا مسيحيا اسبانيا عاش في القرن التاسع الميلادي قد رأى أثناء منامه أن أحدا أمره بالسير باتجاه النجوم ففعل كما أمر به ، حتى انتهى به المطاف إلى موقع في سانتياغو في اسبانيا. في ذلك الموقع عثر الناسك على رفاة القديس جيمس ، ومع مرور الوقت انتشرت تلك الاسطورة بين مسيحي العالم.

وعلى إثر تلك الرواية الأسطورة شيد في المكان ضريحا وكنيسة باسم القديس جيمس ، ومنذ ذلك الوقت تحول الضريح إلى مزار يتجه لزيارته ملايين الناس سنويا. وقد ساد في حينها اعتقاد بين الناس أن المشي على الأقدام لذلك المحج يخلصهم من ذنوبهم ويضمن لهم الجنة في الآخرة.

وبرغم تقدم المواصلات ووسائط النقل الحديثة إلا أن الناس يصرون على المشي على الأقدام أو باستخدام الدراجات الهوائية ، بينما القليل منهم يستخدم سياراته الخاصة.


الطريق الرئيسي للحج يبدأ من مدينة صغيرة في فرنسا اسمها لوردس ، فيما تتوجه جماعات من الزوار من ايطاليا مرورا بأهم المدن الاسبانية في الشمال مثل سان سيبستيان وبلباو. حيث يستريحون خلال رحلتهم في آلاف الفنادق التي انتشرت على الطريق ،اضافة إلى المطاعم والمقاهي والمحال التجارية المتخصصة بالسلع ذات العلاقة بالزيارة والمزار.

وتقع على الطريق أيضا العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ومكاتب لختم جوازات الحجاج لاثبات أدائهم فريضة الحج. كما شيدت عشرات الجسورعلى الأنهرالمحاذية للطريق لتسهيل انتقال الحجيج إلى المواقع الدينية الأخرى حيث عشرات الكنائس التاريخية.

يفضل الزوار رحلة الحج في الربيع أو الصيف ، ذلك لأن الطرق الجبلية التي يمرعبرها طريق الحج تتجمد أيام الخريف والشتاء ، ما يعني أن الزيارات التي يؤديها الناس غير مرتبط بشهر أو تاريخ معين ، على عكس الحال مع المسلمين عند أداء فريضة الحج إلى مكة التي تبدأ في شهر ذي الحجة ، أو الزيارات الحسينية التي تبدأ في شهر محرم.

يبلغ طول الطريق من فرنسا حتى محج القديس سانت جيمس في سانتياغو حوالي 900 كم وتستغرق الرحلة 30 يوما بمتوسط سير 30 كم في اليوم. وتنقل مصادر تاريخية بأن المزار كان موجودا مدة طويلة قبل المسيحية ، حيث يواصل الزوار رحلتهم شمالا حتى شواطئ المحيط الأطلنطي عند كاليسيان التي اعتبرت طبقا لمعتقدات الناس حينذاك نهاية العالم.

كان التقليد الشائع قبل المسيحية أن يحمل المشاة المتوجهون إلى المزار حرشفا لمحار بحري تشبه هيئته الخارجية أشعة الشمس اثناء غروبها ، حيث يعتبروه رمزا للخير والنماء. وكما ورد في الأساطير فإن المشاة بعد أدائهم زيارة المرقد يتابعون رحلتهم حتى شواطئ الأطلنطي ، ويبقون هناك ليشاهدوا النجوم وهي تغرق في مياه المحيط الذي سمي أيضا ببحر الظلمات أو بحر الموت ، حيث تموت النجوم منهية رحلتها الأخيرة استعدادا لتبعث من جديد.

فيما ترى مصادر أخرى أن مزار القديس جيمس قد شيد منذ 1000 عام ، ويعتبر المزار بالنسبة للمسيحيين الكاثوليك في العالم في المرتبة الثالثة في الأهمية بعد الفاتيكان في روما والقدس في فلسطين. لكن من هو القديس جيمس؟

تقول الروايات المتاحة في كوكل وغيره أنه في عام 44 للميلاد وأثناء عودة الحواري جيمس إلى مدينة القدس بفلسطين ألقي القبض عليه ونفذ بحقه حكم الاعدام بقطع الرأس بأمر من هيرود أغريبا الأول ، وتيمنا بهذا التقليد المقدس يمارس أخوتنا في الأسلام باسم الله قطع رؤوس الشيعة وغيرهم من الكفار.

ووفق هذه الأساطير أن الملائكة نقلوا جثة القديس عبر البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق ، ثم اتجهوا به غربا عبر ميناء جاليسيا الروماني ، حيث دفن في سانتياغو دي كومبولاستيلا. تضاءلت أهمية طريق الحج أو طريق القديس جيمس كثيرا في القرن الثاني عشر إثر تصاعد حركة الاصلاح الديني التي قادها المصلح البروتستانتي مارتن لوثر كينك.

لكن أهميته عادت ثانية لتزدهر في الثمانينيات كزيارة دينية وسياحية ، امتدت شهرتها الى كل انحاء العالم. وفي فرنسا أيضا تعتبر مدينة لوردس محجا لملايين الزوار المسيحيين الكاثوليك ، حيث موقع كنيسة السيدة العذراء. وتنقل الأساطيرعن هذا المحج ، انه في عام 1850 ظهرت السيدة العذراء في مدينة لوردس 18 مرة أمام طفلة أسمها برناديت سوثبيروس ، حيث طالبتها العذراء أن تنقل رغبتها إلى أبرشية لوردس لبناء كنيسة في نفس المكان نفسه الذي ظهرت فيه. وذلك من أجل تقريب العلاقات بين ابنها عيسى المسيح والمجتمع.

وقد شيدت بالفعل كنيسة استقطبت اهتمام ملايين الناس في العالم ، ويذكر أن ستة ملايين حاج يأتي لزيارة الكنيسة كل عام من داخل فرنسا ومن خارجها. مدينة لوردس الصغيرة التي لا يزيد عدد نفوسها عن 15 ألف نسمة ، فيها من الفنادق أكثر من أي مدينة فرنسية عدا باريس العاصمة ، وذلك لعظم أعداد الحجيج الذي يؤم المدينة لزيارة كنيسة العذراء مريم.

وكذلك الحال مع كنيسة فاطمة الواقعة في مدينة صغيرة عدد نفوسها 8000 نسمة على بعد 75 ميلا شمال لشبونة العاصمة البرتغالية ، حيث يؤمها الزوار بأعداد تصل إلى الملايين سنويا. ولا تنفرد هذه المدن بهذه المشاهد بل يمكن مشاهدتها أيضا قرب أضرحة القديسين في مدن إيطاليا واليونان والمكسيك وفي أماكن أخرى في بقية العالم.

الاعتقاد السائد بين زوار هذه الأضرحة أن للقديسين القدرة على شفاء الأمراض المستعصية ، وأن المعاناة التي يقاسونها أثناء قدومهم للزيارة يجلب لهم رضا الرب ويمنحهم الشفاء. لذا تجد أن بعض الزوار يقومون بالزحف على الركبتين أوعلى الأطراف الأربعة لمسافة عدة كيلومترات محملين أنفسهم متاعب إضافية سعيا لتحقيق ما جائوا من اجله.

ولمن له مريض يأمل بشفائه يقوم بحمله على الظهر أو بين يديه ويحبو على ركبتيه حتى الضريح. مشهد الأفراد وهم يزحفون حاملين مرضاهم تتكررحول مزار القديس جيمس في سانتياغو الاسبانية ، وكذلك عند كنيسة فاطمة حيث تمثال مريم العذراء الواقعة شمال مدينة لشبونة العاصمة البرتغالية.

لا يقتصر التردد على المزارات المقدسة على المسلمين الشيعة ، فللمسلمين السنة والمسيحيين الكاثوليك والبروتستانت والأرثودوكس والهندوس والبوذيين واليهود والمندائيين والأيزيديين لهم طقوسهم المماثلة وإن تباينت أعداد زوارها. إنها مشاعر بشرية عامة لازمت الانسان منذ مراحل وجوده الأولى وحتى أيامنا الحالية ، وهي تعكس شعور الانسان بالضعف أمام قوى الطبيعة الخارقة ، أو الأخطار التي يسببها البشر ذاتهم التي قد تهدد ممتلكاتهم أوحياتهم.

ومن هنا تتشبث الجماهير الفقيرة المستضعفة بالقوى الغيبية ممثلة بأولئك الأنبياء والقديسين الذين يتوسم فيهم الأمل والعون لتحسين أحوالهم ورفع الحيف عنهم. فزيارة أضرحتهم والبكاء على قبورهم لم يأت من لا شيء ، بل من حاجة الناس لمعونة لم تستطع قدراتهم البدنية والعقلية او السلطات الحكومية لدولهم الإيفاء بها.

والمجتمع العراقي الذي تعرض للكبت والحرمان والاضطهاد القومي والطائفي والسياسي من قبل حكامه عبر التاريخ ، يجد في زيارة أضرحة الأنبياء سبيلا للتعبير عن أحزانه ومآسيه ، وكذلك عن أفراحه وآماله بغد أفضل. وبعكس نظرة النظام السابق العدائية للطقوس الدينية الشيعية التي كان يمارسها الناس في بعض مواسم العام ، تتصرف حكومات الدول المتقدمة باحترام مزاولة الناس لطقوسهم بصرف النظر عن أصولهم.

فهذه الأخيرة تمنحهم الدعم والحماية الضرورية ، وتعامل المزارات وزوارها باعتبارها تراثا ثقافيا يوحد ملايين الناس في مشاعر التصالح مع ذاتهم ومع بعضهم. ولتأكيد القيمة الروحية والتراتية لتلك المواقع بادرت المنظمة الدولية للأمم المتحدة بحماية تلك المزارات التي تجذب ملايين الناس للزيارة وأداء الصلاة والتعبد فيها ، كما اعتبرتها منظمة الثقافة والآداب والعلوم معلما ثقافيا واجتماعيا جديرا بالعناية.

يعتبر العراق أكثر بلدان الشرق الأوسط ثراء بالمزارات الدينية التاريخية لمختلف الأقوام التي تسكن أو سكنت وتعايشت في وادي الرافدين ، حيث يعود بعضها إلى الحقبة السومرية والبابلية والأشورية.

وتحظى المزارات اليهودية في نفوس اليهود العراقيين بأهمية بالغة ، إذ برغم هجرتهم أوتهجيرهم القسري من بلادهم العراق في أربعينيات القرن الماضي بقوا متعلقين بأضرحة أنبيائهم المقدسين. وكما تذكر كتابات بعضهم في وسائل الاعلام أن لديهم رغبة قوية للعودة إلى العراق وطنهم الأم، لزيارة أضرحة النبي نوح وابراهيم وأيوب وحزقبال ( ذي الكفل ) وأضرحة عزرا ويحزقيل ويونان ونحوم وغيرهم.

أضرحة انبياء اليهود مقدسة لدى المسلمين العراقيين أيضا ، فهي في اعتقادهم أضرحة أنبيائهم يكنون لها نفس مشاعر الاحترام والتقديس لأئمة الاسلام. ويتوجب على أي حكومة عراقية أن تتيح الفرص للمواطنين اليهود العراقيين وغير العراقيين للقدوم الى وطنهم الأم لزيارة موطن أنبيائهم وقديسيهم وتراث اجدادهم.

الالحاد والايمان بالغيب لا يلغي أحدهما الآخر ، والتقدم الحضاري لا يعتمد على عدد الملحدين واللادينيين ، ولو كان الأمر كذلك لما عادت شعوب الاتحاد السوفييتي السابق الى الكنائس ومزاولة الطقوس الدينية بعد أكثر من ثمانية عقود من من الدولة اللادينية. الظاهرة الدينية يمكن توظيفها لتحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي. فالمنظمة الصهيونية الدولية وظفت الديانة اليهودية لتكسب يهود العالم لاقامة دولة يهودية متقدمة اقتصاديا تدين بها الدولة والمجتمع معا. وتم لها ذلك بصرف النظر عن حقيقة أن تلك الدولة اليهودية أقيمت على أرض مغتصبة عنوة من فلسطين وطن الشعب الفلسطيني.

الدول الأوربية المعروفة بعلمانيتها منقسمة بين مسيحية كاثوليكية وبروتستانية وأورثدوكسية ، ولايجوز للسياسي البريطاني الكاثوليكي أن يكون رئيسا للوزراء الا بعد اشهاره بالتحول الى البروتستانتية. مثل هذه المعتقدات والأصول والعادات لا ينبغي ان تعرقل السلم المدني والحياة اليومية للناس ولا تعرقل عملية التقدم الحضاري ، بل كبحها ومعادات ممارسيها هو الذي يعرقل التقدم.

الحزب الشيوعي العراقي على مدى عمره المديد احترم وما يزال معتقدات الناس ومشاعرهم وهو يعرف جيدا أن تجاوز المعضلات الثقافية والاجتماعية في مجتمعنا شديد الارتباط بمدى التطور الاقتصادي المحرز. فالنجاح في الميدان التنموي يعجل في القضاء على الفقر والاستغلال والجهل ، وهي عملية لا تتم في ليلة وضحاها بل عبر نضال طويل وصعب.
علي الأسدي



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة حول ... الحركة الاشتراكية الأمريكية ... ؟ ... (2)
- أسئلة حول... الحركة الاشتراكية الأمريكية... ؟ .. (1)
- معا... نبني العراق....إإ
- الرأسمالية ... بين التغيير أو الانهيار .... (الجزء الأخير)
- الرأسمالية ... بين التغيير أو الإنهيار.... (1)
- لنرشح رئيسا جديدا ... لحكومة العراق ..إإ
- العجز المالي الأمريكي ... وابتزاز المحافظين الجدد .. ؟
- حول ... فائض القيمة النسبية والمطلقة لماركس.. ..؟
- دور كومونة باريس ... في إعادة كتابة فكر ماركس... (الأخير)
- دور كومونة باريس .. في اعادة كتابة فكر ماركس ..(1)
- من وراء تأجيج النزاع الطائفي في ... الشرق الأوسط....؟؟
- ليتذكر السوريون ... عراق .. ما بعد تحرير تحرير العراق.. .؛؛
- للقادة الغربيين ... أجندة أكبر كثيرا .. مما نتصور ...؟؟
- مجلس النواب البريطاني يصوت ...لا .. للحرب على سوريا ..؟
- توني بلير ... هو آخر من نصغي له في الحرب القادمة......!!!
- الصراع السياسي داخل الحزب الشيوعي الصيني ...؟
- حرب نووية من جانب واحد ...ضد سوريا ..فما الحل.. ؟؟...(الأخير ...
- حرب نووية من جانب واحد ...ضد سوريا ..فما الحل..؟؟ ..(1)
- ماذا بعد ..الهروب الجماعي لارهابيٍ القاعدة .. ؟؟
- تساؤلات وملاحظات .. حول لقاء المالكي الأخير..؟؟


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي الأسدي - عاشوراء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل