أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي حنا - لو انصتَ الموتُ لنا














المزيد.....

لو انصتَ الموتُ لنا


رامي حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


لو انصتَ الموتُ لنا
لأشعل القذيفة في مهدها الغربي
و ترك الشرقَ ينثُرَ البذرَ على أوتار المحراثْ
و لكان يقتلُ الوحشَ و يستبقي طفلًا يبكي
و ما كان يغرقَ المهاجرينَ الخائفينَ
ثمّ يستبقي بائع الأسلحة الديمقراطيْ
و ما كانَ يقتلَ الأنثى رغم الدموعَ
ثمّ يستبقي مجموعات الجبابرة
و سذاجتنا الداعمةْ للظلامْ
و لو انصت لهمْ
لكان احتقرهمْ
و احتقرَ الجبروتَ فيهمْ
و لكان احتقر الرصاصَ و البنادقْ
و لكان احتقرَ الخطب الرنّانة و جمهورَ السكارىْ
و لو انصت لي
لقتلَ الكلب داخلي كي ما أعيشُ أنا
و لو انصت للحبْ
لتركَ العاشقانِ يؤنسانِ بعضهمْ
و ما كنّا نحتاجُ قصيدة ُرثاءً واحدة
و ما كنّا نحتاجُ قبرًا واحدًا
و لكانتَ أفراخ اليمامِ أحبّتَ الموتْ
لكنّه الموتَ يعشقُ الكراهية
و لا يعشقهُ إلّا الكارهونْ



#رامي_حنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كهفًا في الفراغ
- شبكة الفراق
- وطنًا من زجاج
- صراخ أشباح الموتى- شعر تفعيلة
- كيف تتغلب على مشاعر الغربة شعر تفعيلة
- خطبة الفرعون َ الأخيرة ْ شعر تفعيلة
- الكوميديا الأوبامية
- الحرب المقدسة قصة قصيرة جدًا
- الناس ُ صنفان ْ شعر تفعيلة
- ثورة أليعازر َ المسكين ْ شعر تفعيلة
- لا تهينيني شعر تفعيلة
- سوريا بوتقة الذهب شعر تفعيلة
- لا تكوني جميلة
- صوت الأيام - شعر تفعيلة في ذكرى يوم القدس
- ضحايا العنب - قصيدة تفعيلة
- حوارًا متمدن ْ


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي حنا - لو انصتَ الموتُ لنا