آمال الشاذلي
الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:10
المحور:
الادب والفن
طبق الأصل منى
آمال الشاذلي
أفضت الىّ المرأة التى تشبهنى فى كل شيئا بمكنون صدرها فإذا به يتطابق مع مكنون صدرى ، صوتها مرتعش كلماتها مضغمة ، لكننى أعى كل ما تنطق به شفتاها دونما الحاجة إلى سماعها ، فعينى تستطيع أن تقرأ المعانى من تعاريج الجبهة ، ارتعاشة الذقن و وهج العينين أنطفاأتهما .
فهى مثلى لا تريد أن تنتظره بفراشها مثلما يفعل العجائز ، مثلى ترفض استجدائه ليغفو عنها كالعالقين بأهدابها .
مثلى لا تريد أن تفتعل معاركها معه لئلا تنشغل به عن خصمه .
حائرة هى مثلى ، هل تباغته و تحسم أمرها قبل أن يحسمه ؟ هل تلج عالمه قبل أن ينتزعها من عالمها ؟
غريبة تلك المرأة ، فهى مثلى تبغض الانتظار و الوقوف بالشرفات .
لذا دنوننا من بعضنا البعض و اتفقنا و عقدنا العزم ، حددنا اليوم و الساعة و قبل أن يحين الموعد بقليل فاجأنا بقرع أجراسه ، فامتثلنا
#آمال_الشاذلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟