آمال الشاذلي
الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 22:28
المحور:
الادب والفن
جميع المطارات اعتذرت !
جميع الموانىء رفضتنى ....
و ظللت عالقة بين سطح الماء و الغمام
أرقب هبوط آلاف الطائرات من دون طائرتى و رسو آلاف السفن من دون سفينتى
وحده الغمام هدهدنى ، فصار مطيتى صار حديقتى ، أغرس بها ما شئت و أنزع عنها ما شئت ، والبحر أسفلنا يبارك ذاك العرس ، ومن آن لآخر يرسل إلينا دعمه إذا ما الشمس هددت أمننا ، فلا خلت الدنيا من الأعداء ، و لا خلت من يد الفناء تلك اليد التى نزعت من صدرى سفينته النابضة بالحياة فأحالتها إلى ركام رابض بقاع البحر يحوم حولها و خلالها ملايين الكائنات دون أن تسأل ، لمن كانت .... ؟ و كيف .... ؟ و لماذا ..... ؟
ج 1 – كانت لامرأة بلا هوية ، فناءَ جسدها بأختام الرفض .
ج2- لفظتها جميع الشواطىء و لم ترحم ارتعاشة جسدها المحتشد على أطرافه ملايين الأعداء
ج3- ولأنه وحده الذى أشفق ...
و لأنه وحده الذى اتسع .....
و لأنه وحده الذى سمح أن تلحد فى باطنه سراً
أنه البحر ، العشق الأبدى
#آمال_الشاذلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟