شجاع الصفدى
الحوار المتمدن-العدد: 1218 - 2005 / 6 / 4 - 08:33
المحور:
الادب والفن
صورتها في النهرِ
تصنعُ إيقاعا للماء
تَُزُفُ البُشْرى لأرضٍ ترابها حُروفي.
أنا وصُورتها ,
امرأةٌ تَنْتَظُرُ من يفتحَ أبوابَ غَِدها
وفارسٌ يَمشي على المساميرِ مبتسما
لِغَزْوِ مَراعيها.
تَتَلَمسُ غَدِها بقلبٍ مُتْعَبٍ
وتمشي الهوينى على أسلاكِ الطريق
تنتظر الفارسَ العاشق,
ما زال يَتَمَطى لحْنا قديما
على كَمَنْجات الذاكرة.
ينسجُ لها ذهبا
بين كبوةٍ وأخرى,
ويُسَلِيها بقليلٍ من حكاياتِ الغابرين.
نَدْباتُ القلبِ تَكْبُر
فَتُحَدِثُ نفسها !. .
ما زالَ يَظُنني ملحمةً يُؤَرِخُها
وصَدْرا يَشْكو إليهِ شَيْخوخةَ قصائده.
تَعُودُ لِبحورِ لُغَتِي
وتَتَدَحْرَجُ كَحَباتِ البُنْدُق
في سِيناريوهاتِ الليلِ
على صفحاتي,
أُطارِدُ صُورَتَها..
لِتَبْعَثَ الروح في قلمي العجوز,
فَتَسْكُن صورتها فِكْرَتي
ونظرتها تَُكَبِل قُدْرَتي.
لا بُدَّ من إثارةٍ أُخرى
لِحَثِي على اشْتِهاءِ الكتابة.../
/ فلسطين المحتلة
#شجاع_الصفدى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟