أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - ردود إلاهية، لم تصل














المزيد.....

ردود إلاهية، لم تصل


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


أيتها الرائعة
أيتها الأولى ثانية و ثالثة و رابعة
مادا أسمي هدي القصائد
ومادا أقول لو سألوني من السيدة؟
أيتها الرائعة الرائعة
مادا أسمي هدي القصائد
ومادا أقول ادا شككوا في حبي لكِ أو قاتلوك في قلبي لخطف القصائد
أيتها الراعية كامل حقوقي في الغيب وفي الشهادة
مادا أسمي الحياة التي بقلبي؟
حقيقة أم خرافة؟
ومادا أقول في رسالة الحب التي بعثتها الى الله؟
العنوان الدي أبحث عنه لهدي القصائد
ام رسالة الله التي قال فيها: ولكَ في الحب مَثل التي...
ولم يَصِلني الى الآن المثل
أريد الردود الإلاهية التي لم تصلني لا بالقصائد ولا بالقبل
كيف أحصي كل هدي القبل؟
أيتها النجمة الأولى ثانية و رابعة وسادسة
مادا أسمي أهوال جنونك؟
وليسقط العالم كحبات الهال من شفتيك
وليسقط مجرة مجرة
نيزكا نيزكا
رسالة رسالة
أيتها الاقحوانة الحمراء الرائعة
أطلقي خيولك في أصقاع الدنيا
وأمنحي الكون احتراقه
كي لا يختلس من قلبي ما ليس لي
اغدقي على العالمين اشتياقي
حلليني أو حرميني
حرريني
أريحي العالمين مني واستريحي
عطلي مفعول القنابل في شراييني
أو دعيها تفجر صدري
لا تمهليني
ولا تهمليني
ألهبي البرد السلام
أو سلميني لهيبك
لينفخ في لهيبي
اسعفيني يا حبيبتي اسعفيني
فأنا مند سلمتك نفسي
وأنت نفسي
ومند استسلمت لك
وأنا لك
لن يسلم أحد من حبي
وأنت معي
ولن تسلمي أنت من الحب
مادمت لك
أنا لن أقف أمام الله إلا معك
ولن أفرح بلقاء الله الا معك
ولن أصارح الله بشيئ الا معك
ولن أقول لله يا حبيبي الا بزيادة حرف أو بانقاص حرف
أو بتغيير طفيف في الأسماء
فالله هو الحب
وأنت المحبة
أو أنت الحب والله المحبة
لقد قالها الله لي: ادهب عليك الحب الى أبد الآبدين
قلتُ:
وحبيبي؟
قال:
ان الله مع المحبين الى يوم الدين
خجلا تعمدت الصمت
صدقا تعلمت الصبر
وصبرا قلبت الاحتضار انتظارا
و احتفالا باعلان القصيدة خيانتي الكبرى
ان مت شعرا قبل أن تقبلي مني اعتداري
قبّلتكِ الملائكة
لاعفاء القصائد من كل دنوبها
رأيت دلك في لقاء مع الله
دهبت اليه وحدي
ولم يأدن لي بالكلام إلا بقلبك
قولي أحبك
قولي أحبك لتنجوا الملائكة من وساطة الغيب
وتنجوا القصائد
وانجوا بك مثلما تنجوا المعجزات من المعجزات
أنا لا أبحث عن جانيميد
ولا غانيمادس
أنا لا أحب الاساطير ولا الأماثيل
لا روعة الا احساسك
لا روعة إلا في الحب
أنا الدي كنتُ يوم كان إحساسك
أعرف أن الله معي
ولدلك أنتظر
الردود الالاهية التي لم تصل
وربما لن تصل ادا لم أسمي الرسائل
وادا لم يسامحني الله
على روعة كل تلك القبل



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا إلى مِن هواكْ
- دستور الحياة
- ما تحت الغيب الا الحب
- لا شيئ كخفقة قلبكْ
- ما باليد زهرة
- وقود الرياح
- خد قلبي
- رصاصة
- هيَ لكْ
- كوكو
- رسالة خاصة
- حب وحشي
- صنع في الصين
- the -a-nd
- أيها الطيبون...
- -بارولي بارولي بارولي... -
- حبيبتي ذوق
- في بلدي
- بُوِيزِيَا فيسيفا، Poesia visiva
- ارهاب، المشهد الأوّل


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - ردود إلاهية، لم تصل