أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محسن شنيشل - أي طف ... وأي كرب وبلاء














المزيد.....

أي طف ... وأي كرب وبلاء


محسن شنيشل

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 22:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



..............عجبي على خيول افكاري المجنونه المغامرة التي لم تروضها كل مصائب الدنيا اراها اليوم صامتة ساكنة مهمومة وقد نصبت من اليوم مأتما على إمامها الحسين فرجوتها ان تحلق بي هناك الى معركه الطف ..............كلمتني وانا ارى فيض دموعها الغزيرة.......... اصمت اصمت خيرا لك...........فلا طاقه لك على تحمل المشهد ومن المحتمل ان تصاب بالجنون ..........فهو شيء فوق ..تصور العقول واعظم مما تتوقع واكبر مما دون وكتب ........اقسمت عليها بحيرة وحزن ام المصائب سيدتي زينب (ع) .... ان تلبي طلبي.
فقالت لك هذا........ يالله....يالله......ماالذي حصل لرياحين رسول الله (ص)..........ما هذا المشهد المخيف ايعقل ان يكون هولاء القتلة بكل هذه الوحشية البربرية والانحطاط ........ماذا فعلوا هولاء الاطهار حتى يمثل بهم بهذه الصورة البشعة من هم المقتولين...... من هم ....هم اهل الرسول هم الايمان كله هم الاخلاق برمته هم نور الله هم العدل هم التسامح هم خير ماخلق الله وهم وهم وهم رحمة ربي التي تجسدت........واثمرت نعم وكان المولود هم .....اليوم امزق ثيابي حزنا على ماارى ولله اكذب اكذب اذا قلت ياليتني كنت معكم .......فاين انا منكم .......غبار تراب المعركه لازال يخيم ..... ياالاهي ماذا اسمع ...... بكاء اطفال يتامى انهكهم الخوف والعطش بهذا الصيف اللاهب وعويل وصراخ نساء.
....... وهناك ارى اشباه رجال ...يمتطون خيولهم وها انا اسمع صوت كبيرهم القبيح ........اقتلوهم ...... اقتلوهم.... ولا تبقوا منهم احدا حتى لايبقى لهم اثرا......احرقوا خيامهم .......واسبوا نسائهم واطفالهم واسلبوا كل حاجياتهم ...... ..وماذا اسمع الان العطش العطش ياحسين وذاك يقول ....... اين ساقينا عمي العباس وهذا يصرخ اين الحسين والاخر ينادي اين اخي القاسم واين عشيرتي التي كانت بالامس هنا ياابا الامراء ادركني باي ارض انا واي طف وبلاء ...الان الان ماذا ماذا ارى ......ولله في هذه اللحظات كم وكم تمنيت من الله ان يسلب بصري واكون اعمى فذلك اهون عليه مما سوف ارى ..........خيول تدوس على اجساد ممزقه اربا اربا وقد انارت وشرفت الارض التي توسدتهاوكاني ارى كلاب ترقص على جثث اسودا .......كواكب .....نجوم...... اقمار...... شموسا للتقى ذبحت وقطعت وفي العراء لايام عدة اعني ياربي اعني واعطيني صبرا لاكمل هذه المقاله التي جعلتني قطعه من الدموع بحق الحسين ..........لمن لمن .....هذه العمامه المتربه والملطخه بالدماء ......اسكت اسكت ايها الكاتب المهزوز البائس ....الاتعرفها .....لالالالالاولله عرفتها من هيبتها ورائحتها الزكيه وليس هذا فقط الذي عرفته فذاك الحسين بابي وامي وقد فصل راسه الشريف الملائكي عن جسده وذبح من نفس المكان الذي كان الرسول يوميا يقبله ويشمه ياارحم الراحمين ماهذا الطيرالجميل المنير المذبوح لقد اتعبتني ايها الكاتب وما كان مني ان احضرك الى هنا لقد جننت نعم نعم نعم انه ابن الحسين عبد الله الرضيع الذي سقوه بدل الماء سهم في نحره وذلك اباالفضل العباس الذي اعطى للاخوه حقها حتى وهو في اخر انفاسه الطاهره ينادي اين سيدي واخي وحبيبي الحسين الذي كان جالسا عند راس العباس الذي قطعت يديه وادميت عيناه فجاه تولد لديه احساس اريني ايها الخيول التي هي الان في كامل قواها العقليه والمجنون الحقيقي انا اين سيدتي زينب وما هو حالها ربي ربي ربي تاره تحتضن اخيها السجاد العليل وتضمه الى صدرها وتبعد الخيل عنه وتاره اخرى تجمع عشرات اليتامى وتركض في كل صوب وجانب مذعوره حزينه خائفه وفي اشد حيرتها وذهولها ماذا عساي ان اقول لكم ايها الخنازير لالاعذرا فان حضائرها اطهر واشرف منكم كلاب كلاب مسعوره لالالالالاوالف لا فان للكلاب تسعه خصال حميدة لم اجد واحده منها فيكم سلاما سلاما لكي يام البنين لانكي بقيتي بلا بنين وسلاما للحسين المتالق الذي اثبت ان بامكان الدم ان ينتصر على السيف ..... اي طف ..... واي كرب وبلاء.



#محسن_شنيشل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلون صارت هاي
- ياوطن يا ابو النفط مالك فقير .........شمالهه النسوان بيك امب ...
- جائزة نوبل للطلايب والاذية
- مصابنا اوله كباب واخره حلويات واعناب-الحلقة الاولى
- مصابنا اوله كباب واخره حلويات واعناب -الحلقة الثانية
- مصابنا اوله كباب واخرة حلويات واعناب
- تقاعد البرلمانين وعرفت ام احمد
- حرامي الامس وحرامي اليوم
- من الباب للكوسر فرج يبعد امك


المزيد.....




- شواطئ وأبراج فاخرة وآلاف الغرف في كوريا الشمالية.. كيم جونغ ...
- لوحات تُعرض لأول مرة في قصر باكنغهام.. أعمال فنية من جولات ا ...
- بعد يوم من تهديدات ترامب.. وزير خارجية روسيا يلتقي الرئيس ال ...
- انخفاضٌ في معدلات التلقيح بأوروبا وآسيا الوسطى يضع صحة ملايي ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل.. هل يفعلها؟
- المدرب البرتغالي جورجي جيزوس يخلف الإيطالي ستيفانو بيولي كمد ...
- هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقل خورمالا النفطي بالعراق ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 131 قتيلا
- توم باراك.. -مندوب سام- أميركي لسوريا ولبنان
- اجتماع -مجموعة لاهاي- بكولومبيا صرخة وسط الصمت عن جرائم إسرا ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محسن شنيشل - أي طف ... وأي كرب وبلاء