تقاعد البرلمانين وعرفت ام احمد

محسن شنيشل

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 18:15
المحور: كتابات ساخرة
    

انا لااعرف كيف تدار الامور في العراق ومن هو ربان السفينة وهم ودو الريس فين ((زلمتنا عدل ميت))ولبرلمانيين البيروقراطيين (الكلمن يحوش النار لخبزتة ))ولك الله يالفقير والمن نشتكي كله حرامية ولاادري من اين اتى بهم حضنا العاثر ورماهم على روسنا وروس الخلفونالالالالالالالالا هم الخير والبركة اناس مجاهدين قضو فترة جهادهم المباركة السعيدة في فنادق الخمس نجوم وعلى هذا الاساس سوف تحسب خدمتهم مضاعفة جهادية ويستاهلون والك الله يالفقير حتى شركة اسيا سيل مطلوبين اله وتركض ورانارجعو الخمسمائة دينار والرسائل مستمرة بدون انقطاع (معرة )اشحن خطك عزيزي المشترك رجع دينه احسلك وخرج االشعب يطالب بالغاء تقاعد وامتيازات الثلاث الثلاث وتم الاستجابة لمطالبهم بسرعة فائقة وتم وضع تقاعدهم مع تقاعد الفقراء في السلة السودة الواحدة وهذا العمل كان بفتوى من الفطحلين المردوخين اسبوع استاني وعباس على نغم البيات الصول (شي يشيل شي وهذان النائبان هم للمحنة والشدة ((الفريضة))ووضوعنا ووضعو البلاد في تقاطع طريق وخاف عايزين مشاكل جديدة وربطو تقاعدهم بتقاعد الفقراء وهذا الربط ذكرني بحكاية عرفة ام احمد ففي احد الايام اراد ثور عطشان ان يشرب الماء من الكوز(( الاناء الفخاري))وبعد ان شرب اراد رفع راسة تعذر عليه ذلك ((عصا))فااختلفت الاراء كيف يمكن ان نخرج راس الثور وذاك يقول نذبحه والاخر يقول هاي شبيكم ماتفتهمون نكسر الكوز وفي نهاية الامر تم استدعاء العرافة عالمة الذرة ام احمد لتشور وتفتي لهم فقررت ذبح الثور وكسر الكوز ((ماشاء الله عبقرية))وعند الانتهاء من المقالة وجدت عشرات الاطفال اولاد اخوتي واولاد جيران خالتي واولاد عمومتي متجمهرين حولي وكنت احسبهم يتابعون مقالتي ففرحت كثيرا حينها سالني كبيرهم عمو عمو محسن شوكت يذبحون الثور فكان ردي سالمين يبعد عمك خو ماكو شي ادري بروحك مسحونة من الباذنجان وتريدلك الحيمة اشلون راح تنحل مشاكلنا والسلة الواحدة ورانا ورانا.

#محسن_شنيشل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل