أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان علي عثمان - الامبراطور والقلق والتوتر والموسيقى














المزيد.....

الامبراطور والقلق والتوتر والموسيقى


ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل

(Evan Ali Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 20:38
المحور: الادب والفن
    


(1)

اعشق سماع الموسيقى فهي مصدر فرح وبهجة لعقلي المليء بوجع الحياة .....

(2)
لا يمكنني التخلي عن صمت الشعر في داخلي الذي يمزق اشلاء جسدي ولكن في نفس الوقت لا يمكنني الصراخ الا من خلال المضيء في نفق التمرد الذي اعيشه منذ طفولتي .....

(3)
في لحظات اتخيل رحي وجسدي قد استسلما لهذه الفسيفساء المعقدة التي اسمها ( الحياة ) فصوتي يعلو كل همسات قلبي ورحلتي مع الحالة الميتافيزيقية التي يتقمصها عقلي لا تنتهي فالموسيقى دواء لمن ليس له دواء ولكن القلق والتوتر والضياع والشيزوفرينيا سيمفونية تمزق جمال الحياة بدون عقاقير الموسيقى .....

(4)
شاعر وفيلسوف وعاشق وطاغوت القلق والتوتر يعاني الخوف والألم من لا شيء هذه هي المعضلة انني لا اعرف من الذي يمزق طلاسم قصائدي فعنائي مع الشعر والكتابة والفن لا يقارن بلحظات يسكنها التمرد مع القلق التوتر .....

(5)
لا اعرف لماذا اعشق البحر وزرقة المياه وغضب الشواطىء ولكنني اعرف انني استسلمت للأمواج وهي تتصبب عرقا كلما جلست امام البحر فحبي وعشقي للبحر لا يقارن بحب الروح والحبيبة فنسمات البحر تقول ما تريد وتغني كيفما تشاء وتعزف الموسيقى متى ما تراقصت اناملها في شرايين فؤادي .....

(6)
لست بمجنون ولست بشاعر يتغزل في النساء ولكنني اقترب من الجنون كلما مزقت غشاء الشعر وشاعر عاشق فشل في معادلة الحب والغرام مثلما تفشل السيجارة في اخماد حريق قصائد الحياة .....


(7)
لا يحق للقصيدة ان تلد من الحروف والكلمات لكي تجعلني اقف حائرا امام الحبيبة لأنني لم اولد بعد وحياتي قد وصلت الى مرحلة التمرد على المجتمع الذي يحاول اصطياد كل شيء جميل واحساس ناعم يغمرني عندما ارقص مع نغمات الموسيقى والشعر .....

(8)
سأكون في يوم من الأيام قائدا وزعيما لكل من يعاني الظلم والطغيان على يد المجتمع الذي يمزق البشرية سأكون راية ترفرف فوق بساط الموسيقى لأنطلاق الثورات في العالم والنصر القادم على ابواب قلاع الحياة فالقلق والتوتر اللذان اعانيهما مع الشعر ما هما صهيل رياح الحياة وحصان متعب مثقل بأعباء الفلسفة غير قادر على هزيمتي انا ..... الامبراطور

(9)
ليس من المنطق السليم ان اقود البشرية نحو الحرية ولكنني مؤمن بقضية الانسان في حقه عن التمرد على الحياة من هذا المنطلق سأقود المجتمع الى قمة الحضارة النصر والخلود لأنني اعشق عقلية الانسان الذي يملك من الذكاء ومفردات القيم والاخلاق ما يجعله سيد الحرية والنصر في الشعر والموسيقى .....



#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رعشة نهديك
- نادي برشلونة الاسباني ..... الثقافة الكروية المتميزة
- رائحة نهديك
- وشم نهديك
- التأريخ ودرع التميز (علي بن ابي طالب)
- العصا السحرية ..... مدمني غوغل ومدمني الكحول والمخدرات
- قصة قصيرة – خاصرة الذاكرة والقلب
- علي بن أبي طالب ..... الأنسان والرجل المتميز
- حبيبتي ..... انثى بلا تميز
- تثقفي ومن ثم تألقي
- ويل لكم بنات طارق
- الحقيقة الفلسفية للأنثى كشاعرة وكاتبة
- قف ..... هناك وحش أسمه انثى
- يا شعراء العالم اغيثوا البشرية والتأريخ
- رسالة تهديد بالقتل من اخر الشعراء المحترمين الى انثى لا متمي ...
- البطالة مشكلة ولكن انعدام الرفاهية في الحياة هي المشكلة الأك ...
- قصة قصيرة بعنوان ( دخان سيجارة كائن غريب )
- ثورة وصمت وكبرياء
- النجاح الامريكي والفشل الياباني ( مقارنة بين عنصر التميز وعن ...
- لا توجد انثى متميزة


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان علي عثمان - الامبراطور والقلق والتوتر والموسيقى