ثورة وصمت وكبرياء

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 17:03
المحور: الادب والفن
    

الاهداء
الى السمراء ذات العينين الخضراوين (هيمن ) زوجتي ام اولادي ئافا ولوفان
برغم كل الاختلاف الشاسع في الرأي والفكر بيننا وكل الانتقادات التي توجهينها لشعري وكتاباتي لك مني كل الاحترام والتقدير





1
اتخافين مني
لن اهجوك في قصائدي
ولن اقتل تلك الحروف الجميلة
التي تذرفها يديك الناعمتان
انتظر حروف
ان احببت شعري
وانتظر كلمات
ان سامحتني
2
لست كما تظنين
ولست كما تعتقدين
ولست كما تكتبين
فأنت حبيبتي
الا يكفي
ان تكوني بعيدة عني
ان تكوني غائبة عني
اعشق خديك
وحمرة تلك الكلمات
التي كتبتها
3
ماذا حصل بيننا
كنت غاضبا
كنت ثائرا
كنت طفلا بين ذراعيك
كنت حبيبا بين صفحات خديك
كنت احبك
فهل تسامحيني لكوني ثائرا
انت من ترفعين بيارق الثورة
وانا اعشق
ثورتك وصمتك وكبريائك
برغم كل ما حصل بيننا
برغم كل ما قلته وقلتيه
احبك
اهديها لك كوردة حمراء
لكي تسامحيني
4
احبك
اعشقك
اهواك
اكرهك يا من قتلتني
بحبها الصامت وعشقها
الا تكفيك هذه الحروف
لكي تشعري بكبريائي وهو ينتحر
فوق صمت شفتيك
اشتقت لك
يا من تألمت سطور الشعر بحبها
يا من اعترفت لها بطفولتي
وكل جريمة عشق اقترفتها
في قصيدة كل امراة احببتها

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل