أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد على حسن - مغامرة رأس المملوك - باسم - !!!!؟














المزيد.....

مغامرة رأس المملوك - باسم - !!!!؟


أحمد على حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسعد الله ونوس "الكاتب المسرحى السورى الراحل الكبير" مسرحية عبقرية بإسم "مغامرة رأس المملوك جابر" .. و هى كمعظم مسرح سعد الله ونوس تستمد قصتها من التراث ، المسرحية " يُقال أنها عن قصة و بتفاصيل حقيقية " تحكى عن صراع على السلطة بين الخليفة و وزيره على الحكم . تدور أحداث مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" حول أربع محاور أو شخصيات رئيسية .. فهناك الحاكم "الخليفة" .. شخصية الوزير .. الجماهير أو المواطنين "العامة" .. و أخيراً شخصية المملوك جابر أو شخصية المثقف فى زمن الصراع على السلطة .... المسرحية مليئة بالتفاصيل الدقيقة عن علاقة جميع هذه الأطراف الأربع بالصراع على السلطة ولا بديل عن قراءتها و تأملها" .... ففى المسرحية كل الحرية ممنوحة فقط لطرفى الصراع على السلطة "الخليفة و الوزير" و يتم تهميش الجماهير تماماً فلا مكان لهم فى هذا الصراع "الذى يبدو أبدياً" .. بل أن بعض هؤلاء المواطنين "العامة" يكتشفون بفطرتهم أنه لا فرق بين الخليفة و الوزير و إن صراعاً بين الخليفة و الوزير قد يشغلهما كلاهما عن هؤلاء العامة !! " هو ألا نتدخل نحن العامة فى شؤونهم وخلافاتهم. ولو فعلنا لتوحدوا فوراً، واتجهوا بكل قواهم نحونا .... مقتبس من المسرحية" .......... فى حين لا يمكن لطرفى الصراع الإستغناء عن دور المثقف فى اللعبة الخالدة !! ... يقدم سعد الله ونوس نموذجين لشخصية المثقف أولها شخصية الحكواتى ... فيلتف المواطنون حول الحكواتى فى إحدى المقاهى ليستمعوا منه لحكاية الظاهر بيبرس .. و يدور الحوار حول أنه فى زمان الإضطراب و الفوضى فلا أقل من أن يسمعوا لحكاية مفرحة ... " هذا الزمان نعيشه . نذوق مرارته كل لحظة ، فلا أقل من ان ننسى همنا فى حكاية مفرحة ... مقتبس من المسرحية " ..... فهى إما حكايات منفصلة عن الواقع أو الصراع .. أو تخرج فيها شحنتك الغاضبة أو حتى الإنسانية .. فترجع مرة ثانية مواطناً من "العامة" !! ....... أما النمط الثانى لشخصية المثقف فيمثلها المملوك جابر .. فينحاز المملوك جابر للوزير فى صراع السلطة و يقدم له النصيحة و الفكرة العبقرية التى ستمكنه من حسم صراع السلطة بينه و بين الخليفة .. و لكن تكون رأس جابر نفسه هى المقابل !! .... فقد أدى المملوك جابر أو المثقف دوره المطلوب منه على أكمل وجه .. لكنه فى المقابل قد يمثل خطراً مستقبلياً على الوزير نفسه بعد أن يستقر له الأمر !!!؟

و حتى لا تشطح بذهنك .... فلا الخليفة هو مرسى بالتأكيد .. و لا الوزير هو السيسى .. و لا باسم يوسف هو المملوك جابر .. " و كما يكتبون عادة فى أحوال كهذه فأى تشابه هو بمحض الصدفة وغير مقصود بالمرة" ..... لكنها فقط دعوة للتأمل و الإستمتاع بمسرحية عميقة المعنى لكاتب و أديب متميز جداً



#أحمد_على_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتأسلمون ........ من الأتباع و المتبوعين
- العريان يرقص ....... عارياً
- الفلول و ضبط المصطلح ... و حكايتان حقيقيتان عن صديقين عزيزين
- اليموقراطية أصلاً حرام ........ المعركة الفاصلة
- المرأة فى مسودة الدستور المصرى
- قراءة عصرية -عربية خالصة- لمسرح العبث......... مسرحيتى-سوء ت ...
- العالم الذى وعدت به - لمى - ........... مهداة لروح الطفلة ال ...
- الإلتفاف على النص الدستورى فى مسودة الدستور المصرى
- الفقه الذكورى
- هستريا جماعية فى جمعة تطبيق الشريعة


المزيد.....




- إنه أسلوب تنقل شائع في أوروبا وآسيا.. لكن هل يحظى السفر بالق ...
- فوق الإعصار -إيرين-.. صائدو أعاصير يصورون مشاهد مهيبة
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة -بنى تحتية للطاقة- في اليمن
- -نايت أولوايز كامز-: كيف تحصل على 25 ألف دولار قبل بزوغ الشم ...
- قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترام ...
- ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
- 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة و ...
- تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
- هل يعود الجيش الأميركي لاحتلال بنما؟ إجابات من داخل قواعده ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد على حسن - مغامرة رأس المملوك - باسم - !!!!؟