أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رعد سليم - أنطفى ا‌حد اشعة الشيوعية الذهبية!














المزيد.....

أنطفى ا‌حد اشعة الشيوعية الذهبية!


رعد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 13:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بعد يومين من خبر رحيلك، احاول ان اکتب بعض الاسطر، لكن الدموع في عيني تقاطعني. افكر بالكلمات، افكر بالجمل، افكر بالتعابير التي تناسبك ، لكن دون جدوی-;-. والان في تلك الساعة المتأخرة من هذه الليلة اجربتني ان اکتب، واجبرني حزن قلبي ان ابكي، واجبرني قلبي ان أفكر، واجبرني تفكيري ان اتالم، واجبرني ألمي ان انزف، اجبرني ان احاول ان أكلمك بجدية وصراحة.
هل صحيح انك لن تسستمر معي بعد اليوم؟ هل قررت ان توقف اتصالك الاسبوعي معي؟ هل تريد ان لاتسقبلوني في بيتك في سفراتي القادمة؟ هل تريد ان تحرمنی-;- من ابتسامتك؟ هل رجعت عن عهدنا في الأستمرار بمشاريعنا سويا من اجل نقل مكان حرکتنا الى الأفضل؟ يمكن ستقول لي يجب أن اتحمل، أعطيني مجال كي أدافع عن نفسي، لم أرد على مكالماتك الخمس المتتالية يومها وقبل سفرك الى كركوك، ليس حجة كافية.. رجاءا لنكمل مشوارنا سويا..أصبر اصبر.. لاتقرر!! لدينا مشوار طويلا معا، بدونك لا أستطيع أن أكمل وحدي.. أنت تعرف تماما عن أي مشوار أتكلم..
يمكن أت تكرر تعابيرك ووصفك لي بأن رعد لايتعب في العمل الحزبي. لا لا رجاءا عملنا شاق وضروری-;-، والجسور خلفنا مدمرة، ومحاصرين بالاف الذئاب والقتلة، لا نستطيع ان نرجع الي الوراء يجب ان نتقدم. انت تعرف تماما آلاف من الاطفال في محلات الشورجة والجهاد والشعب والسيدية وآلاف غيرهم في محلات اخری-;- في مدن العراق ينتضرونا، هل نسيت وعدنا لهٶ-;-لاء؟ يا صديق دربي الطويل لا استطيع ان اجاوبهم. يمكن ان استمر في طريقنا، لكن تذكر بأني ليس لدي أسلوب كاسلوبك الاجتماعي كي اجمعهم واقنعهم. اعرف أن لدي الثقة بأن الرفاق الاخرين سكملون مشوارك، لکن هل نسيت بانك انت کنت الجدار الصلب خلفهم؟ كنت أنت الدرع وبدون هذا الدرع عمنلنا سيكون عملنا في غاية الصعوبة.
انا اعرف جيدا بانك تواجت مع الموت والخوف كثيرا، انت اثبت ذلك وفي السنوات الماضية برغم اختلاف اللغة واللون، برغم الضروف الامنية الصعبة بقيت في بغداد وفي مدن العراق في الوسط والجنوب لتؤدي عملك الحزبي وفي فترات عديدة، في سنوات طويلة تابعت عمل تنظيماتنا في تلك المدن، وبعد کل هذا استمريت واستمريت. عزيزي ازاد لماذا هذا المرة تقول لي وبهذه السهولة وداعا. عزيزي ازاد انتظر انتظر حتی-;- يكبر دارين أبنك، وبرى بعيونه ثمرة نضالك. لايمكن لأي كان ان يخفي احد الاشعة الذهبية للشيوعية العمالية بهذه السهولة وهذه بالسرعة. والان تريد ان تقول لي ودعا وانساك؟ لا لا کيف استطيع أن انساك، کيف استطيع ان اقول لك وداعا أيها للصديق الغالي في حياتي. کيف اقدر نسيان صداقتك وحبك ونضالك.
الان يجب ان اقنع نفسي بانك لن تتراجع عن قررارك، وتريد ان تترك رسالتك لنا جميعا، كي نكمل امنياتك واهدافك من اجل انسانية وعالم بدون الظلم.
والان قد دقت اجراس الرحيل لرحلة لا عودة منها.. اليوم رحل رفيقنا مناضل "ازاد احمد". اليوم ماتت الكلمة برحيله وانتحر الحرف ودمعت السطور. اليوم بدات الحداد. رحيلك مفاجآة فاجعة بكل المقايس ليس علی-;-نطاق رفاقك وحزبك، ولكن بين الملايين من الجماهير في العراق ومن الطبقة العاملة. وستضل ذکری-;- ازاد احمد شامخة عطرة تحكي سيرة انسان نادر بين جموع من الناس في العراق وکردستان.







#رعد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلح -الشهيد- لا يناسب الشيوعيين!!
- لا لشذرات فكر الخميني
- في ذکری الرفاق نذير عمر وعمر محمد فرج
- المالكي، هل انت صادق مع نفسك؟
- حقوق الاطفال تحت نير النظام الحالي!
- عقوبة الاعدام هی الاسم الحكومی لكلمة القتل!
- رسالة الي مدينة الناصرية الحمراء!
- حقوق الانسان، لاتوجد في اجندة حكومة المالكي
- نداء الى الناشطين السياسين والكتاب الاحرار في الحوار المتمدن
- مصر، الثورة مستمرة!!
- قانون مکافحة الارهاب ، هو ارهاب بحد ذاته!
- التلاعب بابحاث منصور حكمت امراً مرفوضاً.
- اسلمة المجتمع او مکافحة البغاء!
- حقوق الأنسان من وجهة نظر الحزب الشيوعي العمالي العراقي!
- وزارة حقوق الانسان، ام وزارة الدفاع عن الاجرام بحقوق الانسان ...
- الحزب الشيوعي، يهنيء مسلمي العالم، بمناسبة الميلاد النبوي!!
- العراق ليس تابعاً لايران، بل الحكومة واحزابها هي التابعة!!
- تخدير الشعب، عن طريق المناسبات الدينية !!
- يجب على عمال وشيوعيي المنطقة، ان يفصلوا صفهم وحركاتهم عن حرك ...
- صفقة شاليط-سجناء فلسطين، تلاقي مصالح واهداف!


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رعد سليم - أنطفى ا‌حد اشعة الشيوعية الذهبية!