أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - طيب تزيني في المزاد














المزيد.....

طيب تزيني في المزاد


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 00:20
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


طيب تزيني في المزاد
محمود فنون
30/10/2013م
إن طيب تزيني بلا شك محسوي على المثقفين وكذلك على المفكرين . وبهذه الصفة يمكنه تقديم إجابات عن الوضع في سوريا وعن إمكانية إيجاد مخرج من الأزمة العميقة التي تعيشها البلد . وما دمنا نتحدث عن الأزمة فهي أزمة أشكال وتلاوين المعارضة كما هي أزمة النظام بل هي أزمة الكثير من المأزومين في صفوف المعارضات المتعددة والتي تتراوح بين أقصى اليسار وأقصى اليمين ، كما بين الأكثر ثقافة ونضجا والأكثر سذاجة وبساطة.
ومن واقع هذه الأزمة المستعصية طرحت صحيفة عكاظ السعودية سؤالا يتعلق برؤيته للحل. إن صحيفة عكاظ السعودية ليست صحيفة تقدمية ولا تبحث عن حل تقدمي للأزمة السورية كما أنها ليست داعية للتحرر من النفوذ الأجنبي وهذا ما فهمه الطيب تزيني وبينه من خلال إجابته على السؤال أعلاه
"كيف ترى الخروج من المأزق السوري
‏طيب تزيني عن سؤاللصحيفة عكاظ السعودية " كيف ترى الخروج من المأزق السوري "
ـ من الصعب القول باستحالة الحل، فالخروج من الأزمة السورية يكون من خلال "تفكيك" هذا النظام بشكل آمن ورحيله لدرء احتمال أي " حرب أهلية " ، وانتقال سلمي للسلطة ويترافق هذا مع انتخابات برلمانية ورئاسية، يؤدي من خلالها السوريون دورهم في إرساء مجتمع ديمقراطي، ودولة القانون التي يتساوى فيها كل المواطنين.. دولة يعلو فيها الدستور والعدل على كل القيم الأخرى.. لا دولة تعمل وفق المحسوبيات و" التفاوت الطائفي والانتماء الحزبي"
شام برس" / الاثنين 21-11-2011

لنتفحص إجابة الطيب :
اولا: هو يرى إمكانية الحل وهذا جيد .
ثانيا : يضع حلا مرسوما على البيكار يتمثل في "تفكيك " النظام ، ولم يقل من سيفكك هذا النظام ولا كيف بل اكتفى برمي الجملة ، وأضاف أن يتفكك النظام بشكل آمن – والنظام ليس لغما يتم تفكيكه بشكل آمن ، وها نحن في تشرين ثاني من عام 2013 دون أن تتحقق الوصفة التزينية ، بل والأنكى من ذلك أن الحرب قد انطلقت في سوريا بتنوع متعدد منها الحرب الأهلية المدعومة من الأجنبي ومنها الحرب الطائفية المدعومة من الأجنبي والحرب الجهوية والأقليات العرقية ، وثالثة الأثافي أن كلها حروب بالوكالة تستهدف الدمار والتدمير لكل شيء . وقد تمت سرقة الحراك الجماهيري الذي انطلق في البدايات كما تم تجييره لصالح الثورة المضادة بل والحرب الكونية التي يشنها الغرب على سوريا من خلال وكلاء محليين ودعم من الرجعيات العربية ومن خلال قيادات سورية إسما .
وبعد أن يفكك النظام بهذه الخفة يتحدث عن الأنتقال السلمي للسلطة ( نفس لغة الأمريكان وحلفهم وأعوانهم )وهذا من أجل إرساء مجتمع ديموقراطي ( على صورة الغرب )ودولة القانون ( على صورة الدولة العراقية )يتساوى فيها كل المواطني ( أمام الذبح والتشريد )
على هذه الشروط إنتقل طيب تزيني إلى طابور أعداء سوريا .
إلى طابور الأعداء ؟ كيف هذا ؟
هذا لأن الطيب وباعتباره مثقفا ومفكرا فإنه قادر على قراءة اللوحة الدامية في سوريا وقادر على تتبع الأهداف والسياسات الغربية في المنطقة .. ولكنه قرأها بمنظار آخر ، بمنظار من تعب واستهلك وانضم إلى المعسكر الآخر .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسؤولون وعقلية المريدين
- حماس تتواصل مع اسرائيل ب- العود-
- إتركوا للفصائل الوطنية واليسارية على الأقل سمها نظيفا
- سقط محمد عاصي شهيدا للوطن
- مرة أخرى في شعار الدولة الواحدة - تفاعل مع الرفيق غازي
- ثقافة الإتباعية العمياء للقيادات النافذة ومسيرة القطيع
- سريعا سريعا إقرأوا ترجمة تبادل الأراضي
- شكل الحراك الحالي في مصر
- طريقة مثلى لإنهاء مخيمات اللجوء في سوريا
- يبيعون الوطن يمهدون للساسة لبيع الوطن
- المفهماتية والمحرجون والفضاحون والحاشرون في الزوايا
- يساريون يبادرون
- على أونا على دوّا تطبيع
- الجسور المفتوحة للتطبيع أي للخيانة
- ويومئذ يفرح المتدينون بنصر إسرائيل !
- التطبيع مع اسرائيل خيانة
- حواتمة يدعو لعقد دورة للمجلس المركزي الفلسطيني
- سنقتحم الأقصى
- تكليف فرنسا بزجر إسرائيل
- إنتقل الطيب إلى المعسكر المعادي ويتحدث بلغته


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - طيب تزيني في المزاد