انتظار

باسم محيسن

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 14:51
المحور: الادب والفن
    

نهار في عيونك
همسات ذكرى
تستر الشكوى
وتأتيني
لتغرق في لهاثي
كم بات ليلك
والصقيع
الدمع مشغوف بحزني
والمدى سفح احتضار
ومصعوق بهذا النئ
المهتز في طرب
الهوى انسان
كم قد بات يرجوني
لادنيك
يرجوا في ان
تبقين
في قرب فلا قرب
كقرب الشمس للاقمار
ولا قرب
كقرب ملاحة النوار
في تاج من السحر
عذرا لاني قد بكيت
جدا
عذرا فساقي الحزن
قد امضى زهاء الكحل
منشغل بعيني

مكرما قلبي بدفق الطيب
والاشعار
وبالتسكاب راح في الغوالي
ظل النوم يهتف من بعيد
لم يمانعني
وظلت طفلة
المرآة تلهوا
ظل بيني
وخيال وشم في الجدار
وظن الصبح اني لست
في اصلا قد وجدت
او ولدت في تلك الديار
لانني
قد بت ليلات طويلة
امحوا هباالموتة الاولى
وحتف اعمدة الحصار
علم الحدار
بانني رجل عنيد
لا يبارى في الحبيب
علمت يهود بان لي
ساق
من الشعر
وساق من حديد
جبل تربع في فوق عرش حصار
علمت اباليس المشارق والمغارب
انني بدا لبد
لا يروم الزهر
الا
سحة الاخطار
لا لست بعد اليوم
يمكن ان الوذ اعود
او الوذ بجرعة النسيان
فهذا الحفل في قلبي
صداق الترجمان
وهذا الايك في الجنات في حيفا
وفي بيسان
وهذا النخل اوتار
على اوتار
وساح البيت
اصدار لقافيتي
عمار في عمار
جنود عشق قد اطلوا
رغم انف الليل
غزوات على امل
ومنتصب من الهامات
تحت الارض
جللهم
سكون العشق
صياح على الاشرار
وزخات الدجى همسي
اشاطرك
المحبة
كي ابالي بالصقيع
ورنات المثالب والمنيع
من المشارق والمغارب
جرح عيني
لست اغلب
صدقيني
لكن الله غالب
يجمع
الخيط الفضاء
وسحر عنقاء
تنادم حتف قلبي
غدوة السبط الخجول
على تلال النسم
ايذان
بميعاد
الربيع
تنأى قليلا
عن دمي الاحراش
قليلا
بعدما
طال انتظار
وربما ينتابني عشق
اصيل
في اصيلات
وربما
همس يشيعني
ونرجسة
تقبلني
وابقى

في انتظار
في انتظار
في انتظار
باسم محيسن

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل