أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم محيسن - قلبي رقم زنزانة














المزيد.....

قلبي رقم زنزانة


باسم محيسن

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


انا لن ابيع دمي وعرضي و القوافي
انا لن ابيع الشعر في سوق النخاسة

قلبي بدون حبيبتي رقم
لزنزانة

وانا الحبيس
نذرت نفسي للهوى
حبر
على اوراق
عرفت معنى الصبر في جوع البلابل
لانعتاق
عرفت كيف النور يهمس كل هذا الليل في نجمات
يشقيها لقاء مع جنين
شده طعم الحليب
وهده الم الفراق
وانا المسافر فيك
في عينيك
ابحر لا اكل عن الهوى
ينبوع احساس
ينادي
من بعيد
وانا الصديق ابن الصديق

عرفت كيف العمر يمضي في تراب الليل
تفاحا
يطل على السماء
واكف تسارع
للندم
عرفت اني لست لغزا
او عراكا في نتوءات الصخور
هناك
فوق احجار الهرم
و
لست سهما
لست وردا
لست ينبوع النفاق
انني
النهر المطوق بالحبال
انني
الاسد المرابط في عرين الله
ويهدني
الانذال
عرب وضاعوا
عرب وباعوا
عرب
وشاعوا
في الدنا
صاروا عبيدا للعبيد
صاروا ولايا
تستغيث
بمن
يغيث
ولا مغيث
سوى العدو
ابناء عرب
همهم ان يستجيروا بالخيال من الخيال
طمنطقوا بالذل
في صهباء وادينا السعيد!!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهتز بي النسيم
- مساء الخير
- حصاري له ثمن
- ربيع !!!
- صفحة الشاعر المجنون
- سجن الظلوم
- قيسٌ المجنون
- مسكٌ وعنبر
- كان اخضرارا في النسيم
- شافيز ... وداعا ايها الرجل العظيم
- محال
- أيمر ليلي دونما لقياك؟
- صمتكم غريب
- صمتكم مريب
- بالسوط لا باللين
- اقبل تجرد في دمي


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم محيسن - قلبي رقم زنزانة