محمد حسن عبد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 20:20
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــ
قصة الميمون
ـــــــــــــــــــــــــــ
فَرَسَة الزناتي خليفة يبقى جدها فرس الإمام علي اللي اسمه الميمون، خدها خليفة من عزيز الدين المهيري حاكم تونس لما كان خليفة هو وقومه في اليمن، بعد ما عِلِيْهَا شعتان خليفه، وعزيز الدين زعل، وقال: كدا برضو يا أصيلة يعلاك قديش الخيل! كان الميمون بيعيش في البحر، وكان يطلع كل سنة على البر يوم، وكان اليهود يستنظرو اليوم دا من السنة للسنة، يجيبو نتايات خيولهم، ويوقفوها صف واحد على البر؛ علشان الميمون يعشِّرها. وفْ يوم، اليهود نصبوا شبكة خيطها من سلاسل حديد؛ علشان يصيدو بيها الميمون، وربطو الشبكة بحبال من النحاس؛ علشان يقيدوه بيها، وفعلاً صادوه وقيدوه، وحبسوه في سجن تحت الأرض، بابه ما يتفتحش إلا بالتروس، وواقفين عليه حرَّاس وعساكر ما تتعدش، والسكة اللي تودي على السجن، بانين تحتيها أوض، وكل اللي يقرِّب من السكة، التروس تشتغل، والأرض تبلعه قبل ما يوصل للباب، سيدنا النبي وعد اللي يجيب الميمون ياخد عقد ستنا فاطمة، كان سيدنا جبريل نزل بيه هدية ليها يوم فرحها، العقد دا لف لف ووصل لـ شمَّة بنت الملك عطاب حاكم اليمن، قبل جوازها من سرحان الديردي، وخده إبنها يونس لـ تونس. وفْ تونس، وصل لـ عزيزة بنت معبد السلطان. سيدنا عمر الخطَّاب أقسم ليرحل ويجيب "الميمون" لـ سيدنا الإمام علي. كان عمر يسمع دبِّة النملة، سِمِع التروس، ومَشَى بعيد عنها، لغاية ما وصل للباب، كسره، وفك الميمون ورجعه لـ الإمام علي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد حسن عبد الحافظ، حكايات يحكيها المصريون.
#محمد_حسن_عبد_الحافظ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟