محمد حسن عبد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 12:56
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.
الخلاصة: الثورة أسطورة. الكثيرون عندما يقرأون الثورة بوصفها أسطورة، تتداعى في أذهانهم الدلالات المغلوطة في الثقافة والتاريخ لكلمة الأسطورة، ذلك الذي يجعلهم بعيدين عن الثورة!
2.
لا شك عندي الآن في أن الفساد ليس في "النظام" حصرًا؛ وإنما الفساد يطال أرواح الناس؛ ذلك ما يدعوني للقول إننا لسنا في حاجة إلى "نظام جديد" حصرًا؛ وإنما يعوزنا شعب جديد أيضًا وأيضًا. ومن إلهامات المصريين الحكيمة أن الشعب الجديد لا مناص من أن يتناسله الشعب القديم. لا ينبغي في مقام فساد الروح أن نصمت، إن أردنا شعبًا جديدًا منا ولنا وبعدنا!
3.
نظام مبارك سرطان في روح مصر، الثورة اكتشافه وليس علاجه، وعلاجه لن يكون سهلاً وسيطول، وتظل خلاياه نشطة في سنوات الانتقال، إلى أن يأتي الطبيب الماهر بالعلاج الفعَّال.
4.
إن صوغ نظام سياسي معزول عن إدارة المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية هو بناء قلاع من رمال في متناول موج البحر.
5.
السياسة فن الممكن، والثورة فن المستحيل. لا نزال نعيش فنون الممكن، أما فنون المستحيل، فلم نعرفها بعد!
6.
من يعرف الدراويش المصريين، يعرف كيف يرى الساسة بوصفهم أنواعًا مختلفة من الحيوانات!
7.
الفوائد ليست ربا؛ بل مصاريف إدارية
والدعارة ليست زنا؛ بل لعبة رياضية
8.
للسلطة غرور، وللغرور عظمة، وللعظمة قوة، وللقوة لذة، وللذة نهاية، ونهايتها خوار، والخوار موت .
(تصورات لا تموت من وحي طاو)
9.
كل سلطة حاكمة هي سلطة انتقالية نظريًّا. وعندما لا تعي السلطة الانتقالية أنها انتقالية، فإنها تقع في ممارسة سياسات فادحة الثمن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#محمد_حسن_عبد_الحافظ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟