أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسراء عرفات - درهم قراءة!














المزيد.....

درهم قراءة!


إسراء عرفات

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


(1)
القراءة.. أن تَجْبرَ فاقدَ نفسك بنفسك!
(2)
لا تسمح لأحدٍ أن يُمارس عليكَ دور القارئ الأكبر، فيقرأ عنكَ ثمّ بعدها يرشّح لكَ ما يرى فيه الأصلح، اقرأ عن كلّ فكرة تشكّل لكَ لُغزاً حتى لو خالفت كلّ معتقداتك، فأنتَ تملكُ عقلاً يحملُ في داخله كلّ مرشّحات الإدراك ولا يقبلُ فيكَ شريكاً!
(3)
وأنت تقرأ كتاباً ممنوعاً من النشر في إحدى الدول العربية تسألُ نفسك: بأيّ ذنبٍ قد تُجرَّم الكتب حتى يحكم عليها بارتداء رداء الحظر الإعداميّ الأحمر؟
وتُجيبُ نفسك: ربّما كانت تُهمة الخروج عن أمر الحاكم!
(4)
الذينَ يَخافون الكتب يُجرّمونها، يُحرّمونها، يرتكبون فيها أبشعَ مجازر الحرقِ والتنكيل؛ وكأنّهم بهذا يمنعون الفكر من السريانِ في أوردة العقول.. لأولئك أقول: قد يسقطُ جسد الكِتاب، لكن روحَ فكرته تبقى في برزخِ الأذهانِ المتعقلةِ أبداً.
(5)
لا تسألني عن سرّ ثبات الأداء في جوقةِ الوعيْ داخلي وأنتَ تراني أمتطي صهوة الورق ليلَ نهار.
(6)
وكلّما سقطت نجمةٌ من سماء الفكرة، أصدرَ صوتُ العقلِ جلبةً تدعوكَ للإنصات.
(7)
عندما أقرأ الأدب ينغمسُ الكيان في سُكْر اللغة لينتشي بها!
(8)
درهم قراءة خيرٌ من قنطار ثرثرةٍ فارغة!



#إسراء_عرفات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موات
- فليكن جنوناً!
- فوقَ صفيحٍ ساخن!
- حمّى التفكير!


المزيد.....




- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسراء عرفات - درهم قراءة!