أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إسراء عرفات - حمّى التفكير!














المزيد.....

حمّى التفكير!


إسراء عرفات

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 03:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قالَ أفلاطون: "نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر"، وأسـألُ نفسي هنا: أينَ هيَ موضعُ المشكلة في هذا الزمن؟، أهيَ عدم التفكير؟، أم هي عدم الرغبة فيه؟، أم تتجاوز ذلك كله إلى عدم الجرأة على ممارسةِ طقوسه؟، هل للتفكير طقوسٌ خاصّة لا يدركها سوى الفلاسفة؟، أم هوَ نظريّةٌ معقدة تتعدى حدود الإدراك؟، لماذا أصبحت بديهيّة التفكير عمليّة يترتبُ عليها ضريبة صحة أو قلق أو خوف؟، ولماذا أصبحت خاضعة لقيود رقابيّة من ذاتِ النفس؟، أهوَ ذاكً العقلُ الموبوء يُخاطب صاحبه باتقاء شرّه؟، أم هيَ النزعةُ المسماة "دعوها لأصحاب ربطات العنق"؟، وهل الهاء هنا تعود إلى خطوط حمراء لا بُسمح بتجاوزها؟؛ قبلَ أن أبدأ خاطبني عقلي الموبوء: دعي عنكِ حُمّى أفلاطون والتفكير، فرددتُ عليه بأسئلة انتفضَ بعدها قائلاً: يحيا أفلاطون وتحيا حُمّى التفكير، واكتشفتُ أنَّ الحمّى الحقيقيّة تَكمن في إرادةِ القدرة والرغبة والجرأة، ولو أدرك البعضُ ذلك لأراحوا أنفسهم من الجحيم وأراحوا عقولهم بالنعيم وحُمّى التفكير!



#إسراء_عرفات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إسراء عرفات - حمّى التفكير!