أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الجبوري - شرعية مولود المالكي














المزيد.....

شرعية مولود المالكي


ضياء الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عشر سنوات مضت من عمر العراق الجديد، لا يزال يعاني من تخبط كبير في أدارة المشاريع التي تتسم بقصر النظر وضبابية الرؤية، تحركات عشوائية لا تتيح الفرصة للخبرة والتناسب والأقتدار، وغالباً ما تقصي الحق لصالح الباطل، وتوكل الأمر لغير أهله.
تلك عوامل لا شك أنها تعود لغياب الأنفتاح على الآخر، بوصفه الشريك الواقعي في البلاد، فهو المصدر الأساس للتغلب على العقبات، ولعل الأنفتاح وحده يمكن أن يصنع طبقة سياسية ثاقبة الرؤية، قوية البنية، يوصد الباب بوجه الخلافات والأزمات، كلما تقدم الزمن وأنتشرت ثقافة الأنفتاح، ربحنا أجيالاً وعقولاً تذلل الصعاب التي تواجهنا بمختلف المجالات، الأمنية منها والصحية والأجتماعية .
هذا ما غاب أو غيب عن رأس الهرم السلطوي! ولذلك دلائل كثيرة أخذت تتصدر عناوين أهم الصحف والمواقع الألكترونية المحلية والعالمية - لم أأتي بشيء من جيبي- وأليكم المصداق.
"تراجع شعبية المالكي وأنهيار مصداقيته" -على ذمة الوطن اليوم- !
"أختيار المالكي أسوء رئيس للوزراء على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق على مدار حقبتين أنتخابيتين" ما نقلته روسيا اليوم!
"المالكي يترأس نظاماً يسوده الفساد والوحشية ويستخدم القانون كوسيلة ضد خصومه" لست انا من قالها... أنها bbc news!
وصل المالكي درجة من ألإفلاس، تستحق وقفة مستفيضة من قبل دعاة حزبه، التحليل والمعالجة بات ما يشغلهم في الوقت الراهن، فلن يجدي النحيب والبكاء نفعاً على ما فقده في أنتخابات مجالس المحافظات، وما سيفقده بالأنتخابات البرلمانية القادمة.
سينشغل الدعاة وزعيمهم بترهيم مفاتيح الأقناع على أبواب عناد من أقصاهم، لينحني مقبلاً أكف زعامات سنية تمتلك الثقل الجماهيري، ببرهان نتائج أنتخابات الحكومات المحلية، التي تقدم فيها متحدون على دولة القانون بفارق كبير جداً.
أنفتاح المالكي على هذه الأطراف بغية هدف أنتخابي، ليس ألا! لعله يؤيد لولاية ثالثة، ثم يمكر مكره، وحسبكم نقض عهوده للحكيم والصدر أبان حقبته الأولى والثانية!
أرساله رسائل خضوع وتنازلات لشخصيات سنية مرتمياً بأحضانهم، تقنعهم بمنحه ولاية جديدة، بعد أن تنافر قطبه عن أقطاب المجلس الأعلى والتيار الصدري، سيما وعصفورة دولة القانون(حنان الفتلاوي) باتت تلوح برحيل زعيم جبهة الحوار الوطني، نائب رئيس الوزراء "صالح المطلك" من سرير هوى المالكي، وأقتراب رئيس البرلمان أسامة النجيفي، وزعيم الحل جمال الكربولي، ولا غرابة من وجود مساع للصلح مع المحكوم بالأعدام غيابياً طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، كما حدث مع مشعان الجبوري، بواسطة سمسار دولة القانون "الشاهبندر".
أرتماء دولة القانون بأحضان السنة على فراش العشق الأنتخابي، سيجعلها تحمل جنياً غير شرعي، يولد مشوهاً ، فيقتل أو يدفن حياً!



#ضياء_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضاجعة انتخابية
- دكتاقراطية
- الاختلاف والخلاف نقطة التقاء


المزيد.....




- شاهد لحظة تفجير برجي تبريد في محطة للطاقة النووية بألمانيا
- فيديو توضيح أمير قطر لترامب عن سبب قدومه للطائرة الرئاسية يث ...
- مصر.. فيديو ما فعله السيسي مع طفلة فلسطينية مصابة يثير تفاعل ...
- مصر.. السيسي يشعل تكهنات بما قصده بكشف وجود 6 أنفاق تحت السو ...
- إنذار مزدوج في بومبي الإيطالية: سائحان أجنبيان حاولا سرقة قط ...
- بينيت: سياسات نتنياهو أدت لتدهور مكانة إسرائيل وفقدها الدعم ...
- مقتل 3 أشخاص وإصابة 29 آخرين في هجوم روسي على كييف
- إسطنبول تستضيف القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة في نوفمبر ...
- بعد وصوله ماليزيا.. ترامب يرقص على السجادة الحمراء أثناء است ...
- بتناقض صارخ مع ما قاله عن الصراع بالشرق الأوسط وأزمة أوكراني ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الجبوري - شرعية مولود المالكي