من كتابة التقارير وفبركة الاكاذيب الى مجلس وائتلاف خياني تدفع رواتبه السي اي ايه عبر محميات قطر وال سعود..نماذج من الاعلام البترودولاري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 21:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

- مثيرة للضحك تعليقات احمد كامل في وسائل اعلام تستضيفه بصفته منسق اعلامي للائتلاف الخياني السوري ..واضح من عباراته الانشائية الى ان لامحتوى او بعد نظري لها اكثر من ممارسة بهلوانات الجمل لمسح الجوخ لاحد مخابيل السي اي ايه التي عينتهم في هذا المجلس الخياني رئيسا له طبعا عبر توزيع الادوار بين محمية قطر ومحمية ال سعود واقامة التناحر المدروس بينهما بصفتهما يتنافسان على اي منهما اكثر خيانة في تدمير الشعوب العربية وجيوشها وبنى الدولة ..من ايام الجزيرة هذه القناة التي لاتملك الا الابهار كان واضحا ان احمد كامل وامثالة ركبوا موجة من الاعلام الاخوانجي الانحطاطي الذي تديره السي اي ايه بأساليب معقدة يصعب على امثال احمد كامل ومن على مقاس نمرته ان يفهم اغراضه لان ما تقدمه مراكز ابحاث امريكية يفوق الطاقة الساذجة التي يمثلها امثال المعاقين والمصابين بامراض نفسية من مقدمي برامج الجزيرة التي تكشف شخصيتهم حتى امام اي طبيب نفسي او شخص عادي متابع لهم انهم يعانون من مزيج من امراض الفصام و جنون العظمة والخواء النفسي التام ..الاجندة الامريكية تسير بكل تعقيداتها لتدمير الدولة السورية كما فعلت في العراق و ليبيا واحمد الجلبي واحمد كامل وامثاله ينظرون الى انها معركة شعب للتحرر مع انه طوال عشر اعوام في بروكسل يتردد على سفارات النظام لمتابعة منحته التي جاءت من النظام والمعروف كيف يختار النظام اشخاصها وما المطلوب ممن يفوزون بها من دجل ونفاق ..مع ان كل مخبول يدرك ان الولايات المتحدة لم تقترب من شخص النظام الذي لايهمه بدوره الا وجوده الشخي بينما يدعي احمد كامل احد خبراء تمسيح الجوخ الاعلامي ان جيشه الحر يملك اكثر من ستين بالمئة من الاراضي السورية فماذا بعد ان انهت وجوده داعش خلال ساعات فماذا عن قوى التحرير التي تختفي بين ليلة وضحاها اي شعب يدعمها؟ ان هذا لايحدث الا في عالم المافيات عندما تنتقل من حضن رئيس مافيا حر او كر الى رئيس مافيا اخر اسمه داعش اليوم..وماذا عن جيشه الحر الذي سرق حلب وباع معاملها الى تركيا التي يقيم بها بصفته معدوم الاهلية الاعلامية الاحترافية فلا مجال الا تقارير وفبركة الفتن و كتابة التقارير جريا على تقاليد مخابراتية سورية معروفة نقلت الفضائيات العربية اعرافها وابدع فيها احمد كامل واختراع النتائج بذهنه المصاب ببارانويا الشك والذي كان له ضحايا كثر باعهم عند اول شك مرضي يعاني منه مع انهم لايشترونه بقشرة بصلة لاهو ولا متابعاته ..فسوق النخاسة القطري الاخوانجي السعودي يحفل بمن باعوا اوطانهم من اجل ميكرفون و اطلالة اعلامية مع ان كامير ا صغيرة باتت اكثر حرفية مع اليو توب من فضائيات كالجزيرة والعربية..وباعوا اوطانهم من اجل تذاكر سفر يغمسون فيها كرامتهم بذل محميات دورها تدمير الشعوب العربية لا يمكن الا ان تبصق في وجه كل من يعمل مع محميات ال ثاني وسعود و لاسيما الجزيرة والعربية والبي بي سي و المقرات الاعلامية التي تديرها السي اي ايه في اسطنبول والتابعة للمجلس الخياني الائتلافي السوري مع بعض الدمج لعصابات الاخوان المسلمين الصهاينة في الطرفين بصفتهم جمار طروادة الوهابي ..كم وضيع انت ايها الاعلامي المهرج وانت تدعي التحرير في احضان عائلات ظلامية متخلفة تتوارث الشعب كما تتوارث قواديها وشراميطها..بينما نعرف الكثير من ضحايا هذا الائتلاف الخياني والمجلس الخياني السوري الاخوانجي كيف دمر بيوتهم في الشيخ مقصود والتي لم يعمروها بكتابة التقرير بل بالتعليم والجهد المضني لتعليم الاجيال او ممن امضي عمره في المستشفيات يرعي المرضى لتقوم عصابة الحر و الائتلاف الاخوانجي بتدمير بيوتهم و مسحها بالارض..تفي عليكم وعلى من يديركم من السي اي ايه

......................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2013
.................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل