خرافة الاقتصاد الاسلامي والنظرية الاسلامية.. الواقع يؤكد الخراب مع شعارات الاسلام الصهيوني؟تجارب الانحطاط والابادات في السودان و محمية الكويت وباكستان

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 10:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

استضاف دجال الميادين ببرنامجه الاسلامي ثلاث شخصيات تحدثت عن شيء مسخرة او تحشيشة معروفة اسمها الاقتصاد الاسلامي احدهم اسلامي مصري يعرف ان هذا المصطلح هو حقنة افيون لااكثر فكان يصر على الزكاة هي الاقتصاد ومدح ثلاث تجارب هي ادانة له اي السودان الذي فككته شريعة الصهاينة الاسلامية و تسبب حكم الاخوانجية فيه باحدى اكبر مجازر الابادة الجماعية في التاريخ المعاصر في الجنوب والغرب اي دارفور ومدح ايضا تجربة الكويت التي هي محمية استعمارية لا اكثر ولا اقل ولو سمت نفسها اسلامية او خرائية وايضا باكستان هذه الدولة الفاشلة عبر حمار طروادة من طالبان والاخوان المسلمين والتي تدير السي اي ايه مخابراتها وهذه المخابرات هي من تشرف على ادارة فشل الباكستان الى المزيد من الفشل عبر الاسلاميين المنحطين وحماية بن لادن والطواهري والقاعدة حتى يحين اوان استثمارهم انتخابيا واستخدامهم لتدمير شعوب العالم الثالث وخلق الذرائع للاحتلال الصهيو امريكي..فقط للمقارنة بين باكستان والهند اللتين كانتا دولة واحد فاستخدم الغزاة الانكليز حمار طروادة اي المودودي وهو عميل للسي اي ايه ومعه اتباعه الاسلاميين لفصل باكستان وبنغلاديش عن الهند للمقارنة فان الهند اكبر رابع اقتصاد في العالم ولا علاقة لها بخرافة الاقتصاد الاسلامي بل لديها ولايات شيوعية بالتمام بينما باكستان هي من افشل دول العالم لان من يقودها حمار طروادة الاسلامي ولا يأتي اقتصادها حتى ولو بالمرتبة ما بعد الخمسين عالميا.. الاكاديمي الفلسطيني المتميز حسين ابو النمل لم يكن جريئا ولم يتصادم مع خرافاتهم رغم انه يعرف انها ضد العلم والمنطق بينما المتحدث الايراني الصق الاسلامي بتجربة ايران في توظيف مفهوم لتحقيق مصالح اقليمية اما الحقيقة فانها تجربة تحكمها مصالح قومية فارسية و لاتختلف عن نماذج البرجوازية التي لاتبتعد عن الاندماج مع النظام الرأسمالي رغم ان الحصار منحها ابعدا استقلالية الا ان الحقيقة لا وجود لشيء اسمه اقتصاد او نظرية اسلامية في ايران ولا في غيرها بل هو مصطلح ايديولوجي مصلحجي لاعلاقة له بالواقع بل بالعكس هو وفق ما يطرحه الاخوان المسلمين ومحميات الخيلج الفارسي الصهيوني كمحمية قطر وال سعود ونهيان وصباح وخليفة ليس اكثر من مصطلح استعماري يقدم بصيغة اسلامية ليصبح ممكنا استخدام مخابيل العرب الاسلاميين ومن يتخدرون بكلمة اسلامي الانحطاطية لتنفيذ اكثر سياسات الغرب الابادية التوسعية الرأسمالية ضد العرب ومن لايصدق ليراقب افعالهم واقتصادهم الاسلامي في نهب معامل حلب وبيعها في اسواق الناتو التركية وكيف يستنزفون شعب العراق ومصر وعوامل وحدتها اي جيوشها في كل مكان عربي وصولا لان يحققوا شعارهم ان اقتصادهم الاسلامي هو الاقتصاد الاندماجي التابع لاحط قوى الهمجية الرأسمالية ممثلة بالصهاينة والبيزنس الامريكي وانه لايتعدى جيوب مرشدهم ومكتب ارشاده من المليارديرات الخونة والطفيليين وبرنامجهم الاستحواذي للسلطة لنشر الفاشية الوهابية الاستعمارية


- عباس رمز الخيانة الفلسطينية والذل والوضاعة ارسل برقية تعزية ومواساة في موت عوفاديا يوسف الحاخام الذي يعتبر عباس حشرة و قرادة تتعيش على طيز الخيل او قرد او احد احفاد القردة والخنازير..افرحوا وتهنوا يا فتحاوية ..خراي عليكم وعلى هيك رئيس وعلى كل من انتخب او انتخب عباس و مشعل وحماس ..واحد يعزي بمن يبول عليه في اسرائيل واخر حمساوي يقيم في محمية صهيونية قطرية تبول على كل شيء فلسطيني عند قادة حماس..عندما يكون الانسان رخيصا وعبدا للشيكلات كعباس وجماعته او عبدا للريال والبترودولار كمشعل وجماعته فكل شيء جائز وممكن الا التحرير طبعا تحرير الارض والانسان؟؟؟
............................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2013
....................
-

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل