أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - طبيخ بايت..!!














المزيد.....

طبيخ بايت..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 15:54
المحور: كتابات ساخرة
    


طبيخ بايت..!!

توفيق الحاج
خطاب تاريخي ..هام.. مفصلي..فريد ...له ما بعده .. هكذا دائما يوصف كل خطاب سياسي عربي..!!
تعودنا على ذلك منذ نكبة 48.. كل الخطابات تاريخية ،ولا واحد منها جغرافي..!! منذ عهد فاروق وعبد الناصر والسادات مرورا بابي عمار وعباس ووصولا الى زعيم العشيرة الفتية السيد اسماعيل هنية..
اسبوع كامل من التهيئة و التسخين عن الخطاب المفاجأة...لم يحرك في العبد الفقير شعرة لان حاسة التوقع لدي قتلها الاحباط من لعنة التكرار واللف والدوران في ذات المدار .. وامنت منذ زمن بعيد ان الخيار مهما تبدل وتغير لن يكون الا خيار..!!
وجاء يوم السبت الموعود .. وقلت في نفسي لعل وعسى ..انصت جيدا بعقلي مجمدا عواطفي وانفعالاتي ..اخذتني كلمات، و بلاغة الرئيس المقال..!! ووجدتني اقول العبارة قبل ان يقولها .. وكاني امام معلقة شاعر جاهلي مقاتل حفظتها عن ظهر قلب ايام التلمذة.. نفس الجمل والشعارات من باب رفع المعنويات..نفس منطق تأليه العشيرة الذي كان سببا جوهريا في مصيبة مرسي..!! نفس لعبة الثلاث ورقات التي يدمنها زعماؤنا عادة عندما يفلسون ..!!
حتى الثوابت والانتصارات التي ارتكز اليها السيد هنية ليست ثابتة الا في عقلية المريدين الاوفياء..بينما هي في محل شك كبير عند السواد الاعظم من شعبنا في اطار الواقع الساخر المرير
فالقدس التي يقضمها الاستيطان لم يقدم لها أي فصيل فلسطيني شيئا وفتح المفاوضة..!! كحماس المقاومة..!! سواء بسواء.. ولافرق بينهما الا الفرق بين الكولسة والجعجعة..!!
والمصالحة ..الكل يعرف تفاني حماس البطولي في تحقيقها بما يضمن للحركة كل مكاسب الانقسام..!!
والناي بالنفس عما يدور في مصر لم يتحقق في ظل التهاب الحبل السري بين حركة الاخوان الأم ،وحماس الابن ..خاصة بعد قدوم السيسي..فمن رأى الاستعراضات المسلحة بشعار رابعة ومن يسمع نفيراذاعة الاقصى يعرف ان نأي حماس بالنفس عما يجري في مصر كنأي قناة الجزيرة القطرية تماما .
ولاشك ان حماس في رحلتها التي امتدت اكثر ربع قرن غلبت وتغلب دائما العاطفة الاخوانية ،وهذا ليس عيبا بل العيب كل العيب ان تغلبها على المصلحة الوطنية..!!
والانفاق.. وما ادراك والانفاق ..!! ياسيد هنية ..لم تكن ابداعا شعبيا للخروج من الحصار بقدر ماكانت مغنما تجاريا من البعض للاثراء السريع بما يذكرنا بما كان من قصة القطط السمان ،ودليل ذلك تضحم شريحة مصاصي الدماء من مليونيرات البذل ،والايمان..!! الاتقياء.. الانقياء مما عاد على الحركة بالمال الوفير.. كما انها أي الانفاق كانت ممرا حيويا للتهريب، والتخريب بعلمكم ،اوبدون علمكم...، ولو ارخينا الاذان لما يتهامس به الاعيان ،والغلمان عن البيزنس السياسي لزدنا عجبا..!!
وعن غرقى البحر الفلسطينيين وكون غزة الملاذ.. فالكل يعلم ان اخت السيد اسماعيل هنية ذاته والتي تسكن بئرالسبع لا تستطيع وصول غزة الا بارادة اسرائيلية ،فما بالكم بفلسطينيي المنافي..؟!! ولاكن صريحا فأقول ان السيد هنية يعلم باستحالة ذلك ،ولكنه يوظفه ديماجوجيا بامتيازلاستعطاف مشاعر الناس تماما كما يوظف عباس ..!!
اما عن التبشير بانتفاضة ثالثة .. اسلامية من طنجة الى جاكرتا ..من اجل القدس والاقصى ،فاني اتمنى ذلك ،واتوق اليه ولكني اخشى ان يفشل اختبارصحوة المارد الاسلامي في ظل ظروف التمزق الطائفي والسياسي الذي افرزه الربيع العربي
في الختام ..لاجديد في خطاب العيد ... وكما هو متوقع ..نفس اللغة التي نعرف كيف..؟، واين....؟!!
نفس الفعل الذي يتاخردائما عن حركة الزمن بخطوتين... نفس الروح المكابرة التي تنقصها الشجاعة..للتخفيف عن الشعب يعاني من احتشاء في عضلة الامل في القادم بسبب افاعيل ومناكفات وولدنات فتح وحماس..!!
خطاب.. مع كل الاحترام ...طبيخ بايت.. مخيب للامال ،ومحبط للكثيرين شانه شان الخطابات الكثيرة من رام الله ،وغزة ،وام قرص..!!
خطاب دام ساعتين..ذكرني لطوله بخطابات الزعيم..!! لكن شتان بين حصان،وحصان ، واخوان، واخوان..
والله المستعان..



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياااااااا طروش..!!
- من يدفع للزمار..؟!!
- ليس حبا...!!
- حوار..الليل والنهار..!!
- بجم ..في بلاد العجم..!!
- ست الحبايب..يا امريكا..!!
- زيديني ذبحا زيديني..!!
- عشرة على عشرة..!!
- حرقت دودة حسن..!!
- من مرسي.. الى السيسي..!!
- اللهم لا شماتة..!!
- ومن النفاق..ما قتل..!!
- هيت لك...!!
- كل انقسام وانتم بسلام..!!
- يااااامن درى..!!
- فتوش..!!
- يارب يستحوا..!!
- شدي حيلك يابلد..!!
- ضحك..ولعب..وجد..وضرب..!!
- كلنا كفرة..؟!!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - طبيخ بايت..!!