أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - من مرسي.. الى السيسي..!!















المزيد.....

من مرسي.. الى السيسي..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 02:38
المحور: كتابات ساخرة
    



اول ما عرفت كلمة مرسي كان يوم لفت نظري الممثل القدير (محمود مرسي) الشهير ب (عتريس) في فيلم(شيء من الخوف) ،ومأمور السجن القاسي في فيلم (ليل وقضبان) ،ثم كان يوم ان رايت لاعبا محليا موهوبا صاحب مزاج..!! اسمه(مرسي الفقعاوي) ربما لو وجد نصيبا من الرعاية ، والاضواء ،و الشهرة لضاهى الخطيب في زمنه ،ولتفوق على ابو تريكة في زمننا،الا ان الكلمة تأرشفت ،وترسخت بشكل كوميدي بعد مشاهدتي المتكررة لمدرسة المشاغبين ،وسعيد صالح يهتف من الb.b.c بعد مارشات عسكرية ،وقرآن ..كأنه يتنبأ (مرسي الزناتي خليفة اتهزم يا رجالة)..!! وفي النهاية تعرفنا على الدكتور محمد مرسي) الذي اطلق عليه كارهوه (الاستبن ) لانه كان يلعب احتياطيا لرأس الحربة (خيرت الشاطر) في مباراة الرئاسة ..!!
وللحق ،ومع كل الاحترام للدكتور مرسي الذي افترض فيه وحسن النية والرغبة في النجاح كما بدا في خطاب النصر رئيسا لكل مصر الا انه في نفس الخطاب وقع في اول حفرة بغمزة (الستينات وما ادراك ما الستينات)..!! ليظهر فيما بعد صبي قهوة تحت امر المرشد منفرا بكل شر، ورئيسا لجماعة أو عشيرة وبدا بتصرفاته ،وأخطائه ،وخطاباته المطولة ،وكانه يلبس جلباب ابيه..!! بل واعطى فرصا مجانية لمعارضيه للتندر،والتشنيع عليه ..!!
وأول ماعرفت كلمة سيسي كان عندما انتبهت لجدتي وهو تنطقها مكررة لتشجيع صيصانها على القدوم لوجبة الافطار من البيض والردة..،ثم رأيت بأم عيني بعد حرب يونيو جثة مدرس مصري تنقل من أمام مسجد المخيم ، وقيل انه من عائلة (السيسي)..!! لكن هذه الكلمة تارشفت ايضا ،وترسخت باستشهاد اول شهيد في الانتفاضة الاولى وهو (حاتم السيسي) ..!! وسمعت أول ماسمعت بالفريق اول (عبد الفتاح السيسي) يوم الانقلاب الاخواني على العسكر، واحالة طنطاوي ،وعنان الى التقاعد ،وتلبيسهما طاسة مقتل شهداء رمضان من الجنود المصريين في سيناء مع قلادة النيل!! وما يحدث الان مع ربطه بتهديدات البلتاجي يلقي بظلال كثيفة من الريبة والشك تصل الى مرتبة اليقين على الطبخة الاخوانية و الحبل السري بين حبل الحلال ورابعة..!!
وان المقصود ترويض اجناد مصر ليصبحوا حراس الفرعون الجديد في المقطم..!!
لكن جيش مصر اثبت بالضرورة انحيازه لملايين 30 يونيه.. وان عبد الناصر اب المصريين لم يمت كما تهيأ للحاقدين.. ورد الصاع صاعين لمن لحسوا ،ونافقوا،وساوموا ،ثم مكروا.. والله خير الماكرين..!!
والان .. فان الشعب المتمرد ماض في طريقه.. وقرر ببساطة تقرير المصير ..اختار الرئيس (منصور) وشكل وزارة ببلاوية لفترة انتقالية.. من اجل ان ندخل مصر امنين.. ومن اجل كرامة المصري ، وحقه في رغيف عيش خال من البراغي والمسامير..!!
اما الاخوان وانصارهم من مسميات الاسلام السياسي ..، فقد كانت الضربة بالنسبة لهم مؤجعة جدا ،ومربكة.. فقد انهار حلم 85 سنة من الاغتيالات والملاحقة والتعذيب التخطيط والتنطيط والتامرك وغزوات التمكن والتمكين وما كلف ذلك من صرف واخره مليارات اوباما ال 26..!!
في غمضة عين تبخر الحلم..، وكان من الطبيعي ان تكون ردة الفعل بعد الذهول هستيرية.. كما بدا في تظاهراتهم ،واعتصاماتهم ،وتصريحاتهم..التي ربما تكلفهم اكثر مما يطيقون.. وكان الدفع بالحشد نحو نادي الحرس الجمهوري رغم التحذيرات ،والقاء الاطفال بالاسكندرية وقطع كوبري 6 اكتوبر ،وضرب طفل بشكل مبرح من مصلين كبار في ميدان رمسيس !! و...و... تصرفات رعناء تخرج بالاخوان عن السلمية.وتسي لهم اكثر مما يتوقعون..!!
من حقهم الا يستسلموا ،وهم يملكون رصيدا لايستهان به في الشارع ،ويعزفون على وتر حساس..!!
ولكن من حق مصر عليهم ان يظهروا وجه الاسلام الحقيقي في التسامح ،والمحبة ،والتحاور مع الاخر بسلمية لابشومة اوببلطة أو بتكفير.. ،ومن حق مصر عليهم ان يعترفوا بالحقائق على ارض الواقع التي افرزها فشلهم الذريع في ارادة البلاد..!!
لكن يبدو حتى اللحظة من تصريحات قادتهم على قناتهم القطرية(حاملة الحطب) والتي تنفخ في النارحسب الطلب.. انهم لم يتعلموا من اخطاء الاقصاء والهيمنة و ارتقوا شجرة عالية لوقت ، ويراهنون على استقطاب وانقسام المحروسة وتكرار التجربة السورية..!!
انها عادتهم ان يكونوا خلف الحدث بخطوة او خطوتين..وبمرور الزمن سيتكيفون مع الواقع ،ويكتشفون انهم فقط بحاجة لحفظ ماء الوجه ،وللامان من الملاحقة.. قبل ان ينزلوا ..،فتاريخهم يؤكد ان براجماتية الحلال والحرام تفوز دائما ،وسيفاوضون على الممكن ..ولن يتخلوا عن المشاركة ببسالة في أي غزوة قادمة للصناديق..!! فالاخوان مخلصون جدا..لا لمصر ، ولا العروبة..،و انما لمشروعهم في استنساخ خلافة اردوغانية جديدة..!!
لأجل هذا اضحك من اعماق قلبي ،وبمرارة كلما سمعت،او رايت احدهم ينطق بكلمة وطنية.. ،او تحالف وطني تملقا وتكتكة،وهم يلتزمون بالسمع والطاعة للإمام في المنشط والمكره ..وهو من جهر بمقولة واضحة قاطعة مانعة (لا وطنية في الاسلام).!!
اخشى حقاعلى مصر من إمارة ظلامية تطعن خاصرتها في سيناء ،كما اخشى على الشام من امارة ظلامية اخرى تذبحه في الرقة..!!
في النهاية.. يبقى الاخوان على علاتهم ،وتواطؤاتهم..قدرا لا يمكن تجاهله ،واقصائه..ولابد من مد اليد له واستئناسه بالمشاركة في حق المواطنة..!! واني اخاف صراحة ان يكرر المتمردون ،والانقاذيون ،والبرادعيون مافعله أصحاب الذقون ..من هيمنة ،واقصاء .. ،وكأننا تيتي تيتي ..زي مارحتي زي ماجيتي.. !!
لذا يجب على حكومة الببلاوي ان تنظر بسرعة ،وقبل تناول طعام افطار اليوم في أمر الاعتقالات العشوائية واغلاق الفضائيات التكفيرية ،والا يكون ذلك الا بامر قضائي..!!
وفي نفس الوقت يجب قمع أي تظاهرات من هذا الطرف ،او ذاك وبصرامة طالما لم تلتزم بالقانون وبالسلمية..!!
،وكفى مصر زعرنة ، وقطع طرق واكوام قمامة..!!
بقي ان أقول ..أن على بعض الغربان في الإعلام المصري ان تتوقف عن جلد غزة..!! وتميز بين الشوق ،والشوك..!!
اللهم احم مصر ..من المفسدين.. الماكرين .. الحاقدين ..!!
اللهم احم عمرانها.. أجنادها.. ،وأبناءها الطيبين
اللهم أدخلنا أبوابها بفضلك امنين



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهم لا شماتة..!!
- ومن النفاق..ما قتل..!!
- هيت لك...!!
- كل انقسام وانتم بسلام..!!
- يااااامن درى..!!
- فتوش..!!
- يارب يستحوا..!!
- شدي حيلك يابلد..!!
- ضحك..ولعب..وجد..وضرب..!!
- كلنا كفرة..؟!!
- قانون بوووش..في زمن قراقوش..!!
- ذبح حاف ..لمحمد عساف
- من اللفاع..الى البنطلون الساحل..!!
- تاريخ ..زي الفسيخ..!!
- فعل..لا تفعل..!!
- كفتة وبطاطا مسمومة..!!
- رسالة من تحت الباب ..!!
- من الفيس..الى الفيزون..!!
- أنا..المرحوم أعلاه..!!
- يا روح ..ما بعدك روح..!!


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - من مرسي.. الى السيسي..!!