أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - شدي حيلك يابلد..!!














المزيد.....

شدي حيلك يابلد..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 18:42
المحور: كتابات ساخرة
    



مرة أخرى محمد عساف.. الذي أثار العابرون التافهون حوله الاختلاف..!!
عساف .. شاء من شاء، وأبى من أبى.. نتفق عليه، ونفخر به وقد تحول بإرادة الله ،وقدرته إلى سفير وطني يعلي الكوفية ، ويرفع الرأس والعلم على الهواء مباشرة بشكل أفضل من كل عاهات السفارات، والقنصليات ،بل والحكومات الفلسطينية العلمانية والربانية على اختلاف مسمياتها..!!
محمد عساف.. لم يكلف الميزانية الفلسطينية حتى ثمن تي شيرت..!! ومع ذلك أسعد الفلسطينيين، والعرب ورفع ذكرهم بما يوازي ميزانية امريكا الموجهة لدعم الحلفاء الجدد..!!
وقد أحسن ابو الموازين صنعا عندما بادر الى تهنئته..!! وكنا ،ولازلنا ننتظر أن يتبعه أبو العبد على اعتبار ان الولد.. كأي لاعب فاز بماراثون غزة للجري..!!
محمد عساف ..أجبرنا وبدون وقائي اوتنفيذية ان نلتف جميعا حول ال mbc مساء كل جمعة وسبت ..متونسين بطلة نانسي ،ومتحملين دخنة أحلام ..!! لتنقطع أنفاسنا في دائرة الخطر،وتتوقف قلوبنا عند إعلان كل نتيجة..!!
محمد عساف..تجاوز حد الشخصنة..فاز بالعرب أيدول ،أو لم يفز.. ، لأنه تحول في الذاكرة، والهوية إلى ميجنا وطنية . وعتابا إنسانية غير قابلة للكسر، أو النسيان..!!
لكن يبدو ان الكعكة في يد اليتيم عجبة.. فينهال دعاة الفتنة من باب الحلال والحرام طبعا على رأس العريس بفتاوى التكفير، والهدر، والتجريس.. كعادتهم في الزمن الطلطميس..!!
وهذا ليس مفاجئا بالمرة.. فلقد تعودنا عليه .. ،وأصبح ضمن أرشيف ابتساماتنا الفلكلورية المرة..!!

يقول العارفون ..أن للنصر آباء كثيرين بينما للهزيمة أب واحد..
ومن هنا أخشى على ( طبخة عساف) أن تشيط لكثرة الآباء الطباخين..!! كما شاطت الانتفاضات من قبل لكثرة الآباء المنتفضين..!!
أعرف (محمد) كما قلت سابقا ،وعمره 10سنوات ، وأعرف أكثر أنه موهبة حارة فطرية رعاها والده جبر ذو الحس الفني العالي،والطرب الأصيل بدءا من عبد الوهاب ،وعبد المطلب ،وانتهاء بالست ،ووديع الصافي..!!

في غمرة الرصاص والحجر.. قدمه للجمهور الفنان (جمال النجار) في شدي حيلك يا بلد(فاتحة الاذاعات وأيقونة المقاومة)!! مع علي الكوفية علي بلحنها العراقي.. ،وفي مقدمة مسلسل تلفزيوني محلي أذهلني فيها بريق صوت ندي يفتح القلوب على مصراعيها..!! ليلتصق عساف بوجداننا وهمومنا ونزف دمنا.. الى درجة انني عندما اسمع شدي حيلك يابلد يقف ما تبقى من شعر راسي..!! واشم رائحة الدم الممزوج بالبارود..!!
وللحق ..لكي تكتمل الصورة فان من واجبي ان اذكر كشاهد عيان أناسا على قدر عال من الانتماء في مجموعة (جسور) احتضنوا موهبة الشاب بصمت، وايثار في دفيئة مادية ،وفنية وأولهم الفنان (ياسرعمر) الذي سقاها و غذاها (بالتفتوف) حسا وعمقا ففرك أكثر نكهة الميرمية ،وحزن الزيتون و الزعتر ..!!
ولقد شاء لي الحظ أن أعيش لحظات ساحرة في سهرة من سهرات هذا الاحتضان الرائع ..،وقد قامت المجموعة بتسجيل أغان متميزة جديدة لعساف شارك في كلماتها شاعرنا المعروف (سائد السويركي) ..،ومن لا يعرف ياسر عمر لا يعرف أنة الناي العروبي في غزة ، ولا لوعة العود الفلسطيني في رفح..!!
وإنني إذ أتقدم كأب ثان ..إلى كل من قدموا ،ويقدمون الدعم ،والتغطية الإعلامية مجموعات ،وأفرادا لمحمد عساف بكامل الامتنان ،والعرفان من منطلق الواجب الوطني.. لا انسى ان اذكر بمنطق إعطاء كل ذي حق حقه في رعاية موهبة بحجم ،وقامة محمد عساف ..!!
والسؤال :لم لا تلتقي الاذاعات ،والفضائيات ،والمواقع الإخبارية مع هؤلاء ،وغيرهم لتلقي الضوء بشكل نزيه على كواليس ولادة ،و سطوع النجم ..؟!!
لك الفخر يا أبا شادي..بابنك.. ،ولكم الفخر يا أهلنا الصابرين بابنكم ..الذي أكد بتواضعه ،وانتمائه في اتصال معي إلى انه يمتن لمهاجميه قبل محبيه ،ويعتز بفلسطينيته ،وبالمقابل قلت له : ثق انك بطلنا ..منبع فخرنا.. لا تابه للتوافه وغربان الانقسام.!!.وكلنا فلسطينيين ،وعربا نصوت للقدس ،ووحدة الوطن قبل أن نصوت لك ..!!
نحن بانتظارك يا أبا جبر على أحر من الجمر ..لكي نستقبلك في غزة استقبال الأبطال !!
اللهم يا مالك الملك، ومسير الفلك ..بجاه حبيبك ،ونبيك محمد.. أن تحمي لنا عبدك محمد .. ونجه وهذا البلد المهين من كيد الكائدين الحاقدين ..!!
اللهم امين



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحك..ولعب..وجد..وضرب..!!
- كلنا كفرة..؟!!
- قانون بوووش..في زمن قراقوش..!!
- ذبح حاف ..لمحمد عساف
- من اللفاع..الى البنطلون الساحل..!!
- تاريخ ..زي الفسيخ..!!
- فعل..لا تفعل..!!
- كفتة وبطاطا مسمومة..!!
- رسالة من تحت الباب ..!!
- من الفيس..الى الفيزون..!!
- أنا..المرحوم أعلاه..!!
- يا روح ..ما بعدك روح..!!
- اغتيال..!!
- بنت ناس وبنت كلب..!!
- يااااللهول..قول على قول..!!
- صفقوا معي لهذا الرجل..!!
- ويقتلني نصف الراتب اكثر..!!
- الامتحانات الموحلة..!!
- من واحد الى عشرة..!!
- مابين فضفضة .. وخضخضة..!!


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - شدي حيلك يابلد..!!