أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اثير حداد - الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه 2














المزيد.....

الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه 2


اثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


# في الحلقه الماضيه-1- اكدت ان اسوء فترة تاريخيه مرت بها اوربا عندنا كان هناك تلاقي قوي بين السلطه الدينيه والسلطه الدنيويه . الا ان الضاهره الحاليه في بلداننا , الشرق اوسطيه , ظهور احزاب دينيه تسعى للسيطرة على السلطه, وبالتالي تحتكر, ضمنها السلطة الدينيه والدنيويه لا بل اعتبار الشرعيه هي شرعيه الاهيه وليس شرعيه الشعب لان السلطه الدينيه لا تؤمن بوجود مواطن بل رعايا . وسنعود الى هذه النقطه لاحقا, ولكن الان دعونا نتامل هذا المشهد الحقيقي .
** في مطار تونس العاصمه ولحظه وصول الغنوش قادما من باريس, غنوش السلفي التونسي, استقبله الاف التونسيين بنشيد " طلع البدر علينا ...." ذلك النشيد الذي قيل ان اهل يثرب استقبلوا به محمد. لم يرفض الغنوش ذلك بل زاد نشوةً. ما الذي يدل عليه ذلك ؟ دعوني اعود بعيدا الى الوراء الى الاموين لا توجد ايه اشاره في دولتهم , لا علامه لا عمله-نقد- تدل على انتماءهم الى دين محمد الا انهم استخدموا المصحف في صراعهم مع علي ابن ابي طالب للبقاء على السلطة الدنيويه . في العباسيين كان هناك مد وجزر في استخدام السلطه الدينيه بيد الخليفه او بالتعبير الذي استخدمته السلطه الدنيويه والدينيه. الذي اردت هنا ان اقوله هو: لا يوجد نموذج او شكل اسلامي واحد للحكم بل اسلام متعدد منذ ما بعد الخلفاء لحد يومنا الحالي . رغم انني اميل الى ان في يومنا الحالي نجد طغيان الاسلام البدوي على غيره وذلك بفعل الريع النفطي الهائل هذه الايام, والذي اعطى للخليج دفعه او امكانيه هائله نتيجه الاموال التي تمتلكها. وهنا نجد انفسنا محصورين بما ال اليه الاسلام السني , الا انني عندما افكر بتحليل التجربة العراقيه وصعود الاسلام الشيعي الى السلطه وتحوله من تمثيل فئه مظلومه الى اقليه ظالمه واعتبار المواطن انتماء فرعي ورعيه وان الشرعيه ليست هي شرعيه ديموقراطيه بل هي شرعيه الاهيه لا اجد ان هناك اخلاف كبير في منهج او اسلوب الحكم بين الطائفتين. واذا ما اضفنا عاملا اخر وهو ان الاخوان المصرين كانوا ولا يزالون يؤمنون بان من حق الماليزي المسلم ان يصبح مصر لانهم يسعون لبناء دولة الخلافه ومصر اماره ضمنها. اقول لا اجد خلافا بينهم وبين الاسلام السياسي الشيعي الذي يدافع عن الاسد وليس سوريا عن حق الشيعي البحراني ان يمارس حقوقه في الشرائع الحسينيه وليس من حق الشيعي العراقي ان يطالب بالكهرباء والماء والصحه والتعليم .....الخ .
والان دعوني اتناول ما يتبجح به قمة السلطه عندنا بان الديموقراطيه هي صندوق الاقتراع , فهل هذا صحيح ؟
ان ما يوجد لدينا هو ( ديموقراطية الصناديق الانتخابيه فقــــــــــط ) اي ان المواطن يلقي برايه في صندوق ويذهب ثم تحصى الاصوات وتتجلى لنا هنا ديموقراطيه احصائيه مجرده من اي ديموقراطيه اصيله او حقيقيه وتحديدا في حريه الراي والاعراب عنه وحريه المعتقد وممارسة الرقاية على جميع السلطات الثلاث واحترام وضمان حقوق الاقليات من قبل الاكثريه. بل اننا نتجه نحو "ولاية " ابديه مع تغيرات بسيطه للشركات المنتجة لمواد التجميل .
يغريني تسائل: هل نحتاج الى سيسي عراقي ؟ اعتقد ما يسبق هذا التسائل هل سيسي عراقي موجود . كلا, لان المؤسسه العسريه العراقيه تختلف جذريا عن المؤسسه العسكريه المصريه. اذن الحل في عصيان مدني واسع يشل جميع اجهزه السلطه.



#اثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه
- سوريا .........من توازن مناطقي الى توازن الرعب . 2
- هل يحق للبرلماني العراقي راتب تقاعدي ؟
- 31/8/2013 كشفت عوره التدين السياسي
- عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .
- ما الخطر ؟ مستقبل مجهول ؟ مؤكد !
- رساله الى الجمود الفكري باللغة اليابانية.1-1
- الدولة الدينية , طائفيه بالواقع مستبده بالمحصله
- هويتنا الوطنية العراقية


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اثير حداد - الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه 2