أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - تغريد نشاز للدكتور محمد خليل !!















المزيد.....

تغريد نشاز للدكتور محمد خليل !!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في رده على مقالي "رد على الرد الذي اثاره مقال جواد بولس" كتب الدكتور محمد خليل من طرعان ردا من الصعب تصنيفه ضمن الحوار وتعدد الآراء، فاجأني بانه يفتقد للمنطق العقلاني البسيط، يبتدع ، يتهم زورا وكذبا ولا يحاور، ظنا منه انه يملك الحقيقة ، ومقاله هو لغو فارغ ، واهما نفسه انه امسكني بمقتل، لينفي شرعيتي الفكرية او قدرتي على مواجهة لاعقلانيته.
يمكن القول ان "العتمة لم تجيء على قدر يد الحرامي" والأهم اني اشفق عليه اذ لا يليق بناقد واستاذ اكاديمي ، ان يلجأ الى الأوهام والاشاعات في محاولة لتثبيت مواقفه.
لم اكتب تهجما على احد، فلماذا يكتب الدكتور اياه بأسلوب عدائي وهجومي وكأني احتللت مجاله الحيوي؟ ما السبب؟ اليس من حقي التساؤل الأن اذا كان ينتمي الى جسم (او فكر) انتهىت صلاحيته السياسية وبات يتاجر بالدين والوطنية بخليط عجيب غريب؟ او ربما كتب مقابل وعد ما؟؟
مرة أخرى انا طرحت واقعا مؤلما يواجه الأقلية المسيحية في الشرق ، يواجه مختلف الأقليات الدينية والاثنية، الدروز، الأكراد، البهائيين، الأرمن ، الشركس ،الأمازيغ وغيرهم . هناك كراهية وجرائم ضد الشيعة في بلاد السنة ، وكراهية وجرائم ضد السنة في بلاد الشيعة، فهل طرح موضوع المسيحيين بما يمثلوه من دور ثقافي وحضاري وقومي في الشرق يعتبر جريمة يستحق نبيل عودة وجواد بولس بسببها تشهير محمد خليل؟
مقال جواد بولس لا علاقه له بالطائفية التي يحاولون الصاقها به، والان جاء دوري من شخص لم اتوقع انه بهذا القدر من الفصاحة الفارغة البعيدة عن الحقائق المؤلمة للجميع.
كنت اتوقع حوارا وليس لسان سيء يعاقب عليه القانون ولكن القانون هنا لا يهمني.
عندما يقول العاقل شيئ غير منطقي ..
كتب د. محمد خليل في مقاله حول واقع الأقلية المسيحية في الشرق :" لم ننس حينما تم الاستغناء عن خدماتك أنت والمرحوم سالم جبران في صحيفة "الأهالي" لأسباب لا يجهلها أحد".
اولا ما علاقة عملنا في الأهالي التي توقف عملنا بها عام 2005 بما نتحاور عليه اليوم حول مقال جواد بولس؟ ولماذا تستحضر روح المفكر الشاعر والاعلامي الكبير سالم جبران؟ هل الأموات اصبحوا مادة للتشهير ايضا؟ هل كتبت ما كتبته من معرفتك ان المرحوم سالم جبران لا يستطع الرد عليك ووضعك في الخانة التي تستحقها؟
ثانيا انت تقول ان هناك "اسباب لا يجهلها احد" ، أي تلمح بقضية مشينة تورطنا فيها انا وسالم جبران كانت سببا لوقف عملنا في "الأهالي". بذلك تفتح لي ولعائلة سالم جبران المجال، ان نتوجه للقضاء لأنك تشوه سمعتنا بترويج كذبة ملفقة دون ان تفصح عنها ومن حقي ان اطالبك بالكشف عنها في المحاكم حتى اعرف، اولا: لماذا اوقف عملي؟ ثانيا: ما هي الأسباب "التي لا يجهلها احد"؟ ثالثا: اتحداك ان تنشر سبب وقف عملنا في صحيفة "الأهالي" (التي لا يجهلها احد، حسب قولك)اذا كنت تحترم نفسك وقلمك.
ايضا صاحب الأهالي السيد علي دغيم، الصديق العزيز لي ولسالم امس واليوم وغدا وكل يوم.. يحق له مقاضاتاك على ادعاءات لا تغطية لها، تشركه دون علمه فيها.
ثانيا، مقالك هو من باب "عندما يقول العاقل ما لا يعقل"، تورد اكاذيب لا تليق بمكانتك الأكاديمية. تتورط بمواقف لا تناسب ما نعرفه عنك ونحترمه. ان وقف عملنا في "الأهالي" كان لأسباب مالية صرف، أي ضائقة مالية للجريدة لشح في الاعلانات، كان باستطاعتي ان اواصل العمل بدون سالم، لكني قررت ان ارفض العمل بدون سالم جبران، الشخص الذي اعتبره استاذي ومعلمي في الصحافة والكتابة والفكر.
هل بالصدفة ان علي دغيم صاحب "الأهالي" ، وجه المالك الجديد لصحيفة "الأهالي" ان يستأجر خدماتنا لتحريرها؟، وفعلا حررناها مع مالكها الجديد وتوقفت ايضا لنفس الأسباب؟ استغنوا عن خدماتنا لتقليص النفقات، ثم توقفت عندما لم تعد المداخيل تغطي المصروفات.. وكان يحررها الصديق والزميل غازي ابو ريا!!
ثالثا ، الا تعلم يا دكتور ان علي دغيم ( صاحب الأهالي الأول) انشأ صحيفة يومية جديدة باسم "المساء" ( بين 2009 – 2010) وصدرت لأشهر عديدة، واختارني من بين جميع الأسماء المقترحة كرئيس لتحرير "المساء" ؟ اغلقت بسبب العجز المالي ايضا، وهو امر لا علاقة له بمقال جواد بولس او مقال نبيل عودة في الرد على الرد الذي اثاره جواد ؟
فاجأتني بقدرتك على حفظ مقالاتي القديمة،شكرا على تذكيري بما غاب عن ذاكرتي، حيث تورد مقالي "ملك طائفة جديد في بيروت"،الذي نشر في كانون ثاني 2008، فضحت فيه محاولات انشاء تيار سياسي يدمج بين القوميين العرب والأصوليين الاسلاميين ( حزب الله بالأساس) وتتهمني انه مقال تهجمي وتحريضي على "احدى الشخصيات المرموقه في لبنان وغيرها وغيرها"..
عزيزي محمد خليل : لماذا انت جبان؟ المقال كتب ضد عزمي بشارة الذي تسميه ساجدا خاشعا "إحدى الشخصيات المعتبرة والمرموقة في لبنان وغيرها وغيرها" ربما مرموق بالنسبة لك، مبروك عليك . ام لك هدف آخر من هذا اللف والدوران الصبياني؟! وما علاقته بمقالي عن جواد الذي نشر قبل اسبوع؟ استعصى علي فهمك، ربما لم تفهم حضرتك مقالي، لو طلبت مني لشرحت لك ما غاب عن فهمك!!
لكنك تسرعت تصارع طواحين الهواء..او كنت ميتافيزيائيا بجدارة. لا تزعل . الميتافيزياء تعالج "المسائل العظمى" تماما كما انت "عالجتها". مثلا ما هي طبيعة الواقع؟ هل توجد لنا ارادة حرة؟ كم ملاك يستطيع ان يرقص على رأس ابرة؟ كم شخص يلزم لتغيير مصباح؟ اضيف ان الميتافيزياء قد تجعلك ندا لأرسطو. اليس ذلك افضل مكانة لك من اختلاق اكاذيب على سيرة نبيل عودة وسالم جبران في رد على مقال لا علاقة لسيرة نبيل عودة وسالم جبران به؟!

لا افهم لماذا خلطت هذه المسائل بما كتبت. ام هي شطارة التظاهر باتساع المعلومات حتى على حساب التغريد النشاز ؟
أخيرا ، اشتغلت في ايران ايام الشاه، هل هذا يجعلني طائفيا؟ ام هي خطيئة سياسية ؟ ما علاقة دفاعي اليوم عن جبهة الناصرة في انتخابات بلدية ، ونقدي للحزب الشيوعي ورؤيتي المختلفة لبعض الطروحات الفكرية وهي حقيقة لا اخفيها اليوم ايضا؟
لا انطلق من موقف العداء للحزب الشيوعي ، النقد ليس عداء، انما حوارا فكريا، ارجو ان يتصرف الطرف الآخر مع كتاباتي على هذا الأساس.. ونصوصي التي نشرت منها 20 حلقة حتى اليوم ،تحت عنوان "يوميات نصراوي" هي تسجيل للتاريخ المجيد لنضال الشيوعيين .. الذي هو تاريخي ايضا.. ومع ذلك لي رؤية مختلفة اليوم!!
ارى ان الأنسب للناصرة هو مرشح الجبهة رامز جرايسي، ليست حنين زعبي ، ليس علي سلام ، ليس توفيق ابو احمد وليس يوسف عياد، مع احترامي للجميع؟!
هل يغضبك موقفي. اذن لتغضب!!
لست منتميا الى جسم سياسي. لي رايي النقدي الفكري والسياسي واقوله بدون رتوش. بسبب آرائي صحيفة "الاتحاد" لا تنشر لي حتى مقالاتي المميزة في تسويق جبهة الناصرة غم تدخل مسؤولي الجبهة في الناصرة. حتى نصوص ثقافية سياسية "يوميات نصراوي" التي اعتقد انها تسجيل مميز للتاريخ النضالي الشيوعي ، تمتنع الاتحاد عن نشرها.. والأمر يثير شفقتي على الاتحاد وانغلاقها ولكني لن اكون عدوا للحزب الذي يصدرها ..
انا يا دكتوري الغالي، مثقف لا انتمي الى جسم سياسي ولن انتمي لأي جسم سياسي. انتقد، انوه، احدد موقفي حسب منطق عقلي، تركت لك المواقف حسب الغريزة.
يؤسفني انك لم تحاورني ولم تحاور طروحات جواد . يؤسفني أكثر تبرير الواقع الطائفي البغيض من اكاديمي بأسلوب سطحي أشبه بتفسير الماء بالماء، كيف تفسر حرق الكنائس في مصر مثلا..؟ تدمير محلات المسيحيين وقتلهم وحرق كنائسهم في العراق؟ تهجير مسيحيي غزة؟ والقائمة طويلة.. ربما الاستعمار والصهيونية حرقوا الكنائس واعتدوا على المسيحيين في مصر والعراق مثلا؟ يؤسفني ان اضطر للقول: اما انك لا تقرا وبالتالي لا تعلم او تشوه الحقائق عمدا!!
اوجه القراء لمقالي :( " وهل يصمت جواد بولس؟ " http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382333) حيث اسجل حقائق لا يمكن ان ينكرها الا محمد خليل وساكني المريخ اذا نزلوا للأرض!!
بودي ان اكشف قصة صغيرة: قبل نشر جواد بولس لمقاله "الناصرة اخت لبيت لحم" تحدثت معه وقلت له ان مقاله سيفجر نقاشا حادا ويُتهم بالطائفية من اوساط لا تفهم المقروء الا حرفيا، كان رده ان هدفة تفجير الحوار على قضية لم يعد من الممكن الصمت عنها... وفهمت منه ان رئيس بلدية مسيحي في الناصرة ليست ضمن ما يشغله.
لست ضد الحوار ورفض مواقفي ونقضها ونقدها لكني لن اقبل اللسان السيء ومحاولة اخراسي بتلفيق فضائح اتحدى الدكتور خليل ان يوردها او ان يجد مقدار حبة شعير تسيء الى تصرفاتي او تصرفات سالم جبران !!
او ليعتذر ويصمت!!
[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات نصراوي: رئيس بلدية يبحث عن وظيفة
- وهل يصمت جواد بولس-!
- الناصرة اولا: الويل لمدينة تحتل فيها المشاعر مكان العقل!!
- في الرد على الرد الذي اثاره مقال جواد بولس
- يوميات نصراوي: زعماءنا غادروا الوطن قسرا / احبسوا انفاسكم:بع ...
- يوميات نصراوي: رسالة لشباب التغيير ونبذة من تاريخنا!!
- يوميات نصراوي: أزاهر بأريجها هذي الدنا تتعطر*
- لمن نسلم الناصرة؟!
- يوميات نصراوي: نوستالجيا انتخابية
- انتخابات الناصرة: رامز جرايسي متهم باستمرار الاستيطان؟!
- لنحسم المعركة الى جانب القوى المدنية الحضارية في الناصرة
- انتخابات السلطات المحلية العربية: الى أين ننزلق؟!
- يديعوت:عملاء مخابرات يهود تزوجوا نساء فلسطينيات بهدف الوصول ...
- يوميات نصراوي: وداعا موسكو
- يوميات نصراوي : مع محمود درويش في موسكو
- انتخابات بلدية الناصرة: يجب وقف الصراع بين الجبهة وعلي سلام! ...
- إذاعة الشمس منبرا ومدرسة إعلامية مميزة تحتفل بعيدها العاشر
- اسرائيل مستقبل مشكوك فيه
- يوميات نصراوي: يا عدرا يا أم المسيح ارفعي عنا التصاريح
- الدكتور محمد البوجي* يحاور الكاتب والناقد نبيل عودة حول معنى ...


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - تغريد نشاز للدكتور محمد خليل !!