أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - آدم ... و كُل آدم














المزيد.....

آدم ... و كُل آدم


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


آدم

جاء آدم من التراب
وجئت حواء من آدم
إذا حواء من التراب
ولكن آدم
وُكل آدم يصرخ
أنا الاقوي
أنتي جزء من الكل !
أنا الرجل !
أنا الاول !
أنا ابن الاله
سكتت حواء
وذهبت لتجد نفسها
تجد نفسها
العَظْمة
الضعيفة
المنكسرة
المنسحقة
المذبوحة
ذهبت وهي في ذروة
ضعفها
إنحناءها
لم تجدك أيها الاله
فلم تجد أحداً غير الحية
الحية المملوءة بالسم والنعومة
وأخطاءت حواء
نعم اخطاءت
وارتكبت معاصي
ذنوب لا حصر لها
ولكن ماذا لو كنت يا آدم
تهمس لها
تضحك بوجهها
تحتويها
ماذا لو فعل هذا ؟
آدم و كل آدم لا يُجيد
إلا الصراخ وقول
هي مَن أغوتني
وهل انت ضعيف
لتفعل هي بك هكذا
كف عن إلقاء كل شئ سيء عليها
لما هذا الموت يا آدم لـ شيري باترك



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جئت إلي الحياة ... جئت إليكَ
- خائنات كلهن خائنات
- اعيش بمقبرة !
- ماسبيرو
- كيف ، أين
- الشاذلي بطلاً
- مزقت آلة عزفي ( الختان )
- -الفيل في الغرفة-
- سوف أُمارس معك الموت
- خلف الكواليس
- تبأ لدور العبادة
- عالم خليجي أَم سارق لفكر الفرعوني الفقير
- ظاهرة الصدي
- اتركوا الجنس
- خطيئة الحُب
- من المحيط للخليج نرتدي ثوب ...
- ذنب
- ما هذا ؟
- كلام في الصميم
- أيها الحب أقصد أيها القاتل


المزيد.....




- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - آدم ... و كُل آدم