خطيئة الحُب

شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 07:00
المحور: الادب والفن
    

أود أن أُمارس خطيئة الحُب
آه ... أود أن أُمارسها
أمام الجميع أُمارسها
دون جهل بكيفيتها
بمضمونها
بطقوسها
بأسرارها
بثوبها
و أود أن يمارسها
الكل دون استثناء
دون استثناء
العقلاء والجهلاء
ألحمقي والحكماء
الرجال والنساء
أود أن نمارسها معاً
نمارس خطيئة الحُب معاً
كما نمارس فريضة قتل بعضنا بعضاً
وفريضة الصوم والصلاة معاً
وفريضة تكفير بعضاً
اليوم أدعكم أحبائي أن نمارس معًا
خطيئة الحُب
هل سمعتم عن خطيئة الحُب ؟
هل تعرفون أسرارها ؟
أسرار خطيئة الحب
وهو أنتَ وأنتِ
أنتم سر الحُب
الحب الذي ضاع
حينما اختزل في أجسادنا
وكيف يختزل الحُب في الأجساد ؟
كيف ؟
والحُب هو روح ترفرف
ولا تعرف أرضاً
اليوم أدعوك أن تمارس الحب
كما تمارس كل فرائص
تمارسه مع الكل دون تمييز
دون تفكير
دون النظر
اليوم أدعو مصانع الأسلحة
أن تنتج لنا قنابل مسيلة للحب
اليوم أدعو مَن اخترع الفياجرا
أن يخترع لنا دواء يقوي القلب يجعله
ينبض بالحب للكل دون تمييز
اليوم أدعو كل إنسان للحُب
الحُب الذي يجعل الإنسان إنسان .

#شيري_باترك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل