شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )
الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 02:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوم 10 -10 - 2011 كان عيد ميلادي
وكان عندي محاضرات Evangelical Theological Seminary Cairo بكلية اللاهوت الانجيليه القاهره
ونظام الغايب الي حد ما لا يعرف ظروف !
ونظرا لاني أيضا مقيدة بكلية أخري بمحافظة المنيا (الدراسات العليا ) فكان غيابي أمر صعب ذلك اليوم
لذلك وقررت أذهب للقاهرة لمحاضراتي .
وانا في القطار عرفت من صديقتي أن المحاضرات تم تأجيلها بسبب أحداث ماسبيرو !
ولم اترك محطة الجيزة وأخذ قطار أخر ورجعت للمنيا ولم أجد مقعد لاجلس عليه وظللت واقفة من القاهرة إلي المنيا
ولا أشعر بالخوف لكوني قبطية ولا أي شئ فقط
أشعرت فقط بأن الدولة الممثلة وقتها في المجلس العسكري تقتلنا وتسحقنا كأقباط تحت أسلحتها !
ماذا سوف نقول لأبناءنا عن تلك الاحداث !
أنقول بعض قادة جيشنا الباسل خان الوطن !
ماذا سوف نقول ؟
إن استطعتوا ان تمحوا الجريمة من صفحات التاريخ
فأُريد أن أُخبرك بأن ذاكرتنا تحتفظ المواقف لا بل الجرائم في عقولنا
كماأحتفظ الفرعوني بحضارته وبقت الالف السنين
و أُريد أن أُوضح لكم
أحداث ماسبيرو ما هي إلا جريمة دولة في حق مواطنيها !...
أحداث ماسبيرو ما هي إلا مذبحة أشبه بمذابح الارمن! ...
أحداث ماسبيرو كأن أم يقتل أبناءها لانهم جاءوا للحياة مٍن أب مختلف !
أحداث ماسبير ما هي إلا وصمة عار علي وجه كل مصري ! لـ شيري باترك
#شيري_باترك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟