أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - “ المالك الحزين “














المزيد.....

“ المالك الحزين “


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 13:38
المحور: الادب والفن
    



“ المالك الحزين “

لقد ذبحوا العراق

هل تعرفون من هو "طير حزين"؟ نظرت للسماء و سقطت من عينى دمعة زرقاء .. يا سبحان الله! انها دمعة من السماء استقرت فى عينى و سقطت منها.

هذه هى رسالة السماء اليوم باكية .. يا سبحان الله! تبكى السماء .. فكيف البشر؟!

نظرت للبحر كان أزرق, نظرت للسماء كانت زرقاء, نظرت للعيون الجميلة زرقاء و دمعتى الثانية زرقاء .. سبحان الله ...



فى المساء نظرت للسماء حمراء, نظرت للنهر أحمر, نظرت للعيون حمراء .. سبحان الله!

دمعتى فى المساء حمراء, سقطت الدمعة حمراء و شكلت بقعة على ثوبى الأبيض, رسالة تقول الدمعة الحمراء دمعة ليست من العين فهى من القلب.



اليوم قلبنا يبكى و يصيح؛ يا سماء .. يا سماء .. ماذا حل بالعراق؟

و ترد السماء؛ بحاركم حمراء, انهركم حمراء و عيونكم حمراء.

رفعت عينى للسماء .. غيومها حمراء, و سقط المطر و بلل ثيابى .. هل تعلمون ما هو لون المطر اليوم فى العراق؟ هو دمائكم يا عراقيين تتبخر و تتكثف و تسقط حمراء, انها دمائكم ...



لقد غضب "أدد" إله الطقس و العواصف و باللغة السومرية "أشكور" غضب لم يعتاد على بخار الدم, و إنما بخار الماء, فغضب و عصف و لم يتكثف, و إنما اعادها لكم كما هى حمراء.

أما اينانا سيدة السماء بكت و هى إله الحب, و هى ابنة الإله "أُنو" إله السماء. و لهذا ارسلت إلإله "اينكى" إله الماء و الحكمة عند السومريين, و رجع جائشاً بالبكاء و هو يبكى عند قدم اينانا و قال لها سامحينى يا سيدة السماء ....لقد ذبحوا العراق....... فبكت كل الآلهة إلا البشر.. ...لقد ذبحوا العراق

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ضباب -
- - الطابور السادس -
- -- ابو العيناء --
- - هل سوف تتدخل قطر -
- -العّراب -
- ثمانية سنوات -
- - دودة -..2
- - ما شافوهم يسرقون .. مسكوهم يقتسمون -
- لطفى بو شناق – يا ايها العملاق -
- - تتارستان -
- - حوبة -
- - الكحة الأخيرة -
- - شهداء البُطُلّ -
- - قصة قصيرة ذات معنى -
- - تأمين بعد الموت -
- - الشعور بالذنب -
- - هل إله الأديان واحد؟ -
- - نيران صديقة -
- الإخوان الكفار باعوا الطليان -
- -- فلاش قرن 13-- -- اكتمال القمر --


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - “ المالك الحزين “