بين خمره والغياب

رنا سفكوني

الحوار المتمدن-العدد: 1210 - 2005 / 5 / 27 - 12:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

إلى اليمين قليلاً ..
إلى اليسار أكثر ....
من جديد ..
إلى الجدار قليلاً ..
إلى الجدار أكثر...
هــي خطواتــي بعد باب الحانة الصغيرة ..


***


أكثر ما يفرح قلبي ..
وجهك حين يقفده الكلام ....


***


هل أغمضُ قلبي على
فاكهةٍ أشهى من شفتيه ؟؟


***


يااااهٍ لقلبي ..
يخاف على انتظارا ته ..
أن يغيبها في قدومه ....!!


***


حين استيقظت ولم أجده ..
عرفت أني سأتعلم الكثير
الكثير عن الرسم ....


***


أمرين فقط ..
يسرّبان البرد في يدي ..
قلبي حين تداعبه ..
وكأسك حين تلامس شفاهي ..


***


مرّةً ..!
أرسلتُ له خمسةً وعشرون عاماً ..
فأرسل لي زجاجة خمر ..


***


بين الانتباه وأول النوم ..
كان يدثرني بقبلةٍ ...


***


يدللني ..!
بقطف الملح من البحر ...
أدلله ..
برش العرق على زنديه..


***


تحت سلم الحانات ..
كنا نتصيد قلبينا ..
يااااااه الكثير الكثير
من الضحكات أطلقناها
كطفلين ثملين ...


***


أجمل رسائلي لك ...
تلك التي يسبقني اللّحن إليها ..
فلا أكتبها ..


***


يااااااارب الحانات .....
هذا حبيبي فدلله ..
بعد قليل سأقطفه ...
بعد قليل سأشربه ....


***


آخر ما قاله :
" لو تزرعي لنا الياسمين "؟؟
آخر ما فعلته :
صعود الدرجات الثلاث
لقطف الياسمين ...!!


***


كل صباح ..
أفتح نافذتي ..
أطيّر قلبي بعيداً ..
وأشغل روحي باحتمالات عودته ..


***


ذات عطشٍ ..
رطّبَ شفاهي بنبيذٍ مُحلا
بالياسمين ...

***


مرةً ..!
رفعت يدي عالياً
قرب كتفي ......
وعزفت حضوره الذي أشتهي ...


***


هو .!
يعتق روحه بالغياب ..
أنا ..!
كأسٌ بعد كأس أزيدني ابتسام ..


***


هو ..!
ينقع المحار في نبيذه ..
أنا ..!
أنقع جسدي في انتباها ته ..


***


هو ..!
يمد غيمه طويلا حدّ المطر ..
أنا ..!
أسند رائحتي بعد الهطول للحجر ..

#رنا_سفكوني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل