عفرين تتعرض لأشرس الهجمات من قبل داعش وحشا وبتغطية مبطنة من الجيش الحر

عبدالجبار شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 10:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

...............نداء عاجل............
اهلنا في كورداغ يتعرض لاشرس هجوم من قبل داعش وحشا ولواء مايسمى بفجر الاسلام من جبهتين وجهتين مختلفتين وبنفس التوقيت .
دولة داعش من جهة اعزاز من طرف قرية قطمة المتلاصقة لكفرجنة ، وحركةالشام "الاسلامية" (حشا) ولواء فجر "الإسلام" من جهة جنديريس مستخدمين كافة انواع الاسلحة الثقيلة لاستباحة ارضنا وعرضنا في كورداغ العزيزة على قلوبنا .
الى كل كُردي حر وكل من يستطيع حمل السلاح اليوم يومكم يوم البطولة والفداء يوم العزة والكرامة هلموا الى الدفاع عن الارض والعرض كلنا في خطر وعدو الانسانية والاسلام لا يفرق بين كردي وآخر رغم أن الآبوجية فرقوا بيننا ووجهوا فوهات بنادقهم الى صدورنا واقاموا زنزانات لملئها بنا الى أن العدو غاشم وغدار وارهابي ولا يفرق بين كردي و آخر ، ايها الكُردي الحر في صفوف الآبوجية ليس لك إلا اخاك الكُردي في الطرف الآخر ، لا توجه فوهة بندقيتك الى صدر اخيك ، انت بحاجة الى كل جهد مهما كان صغيراً من اخاك الذي سينصرك ضد اعداء الانسانية ، الى كل الكرد الشرفاء اليوم هو يوم رص الصفوف لا مجال لدينا للخوض في تفاصيل ما يقترفونه الابوجيين بحق الكرد ، فعلى كل كردي غيور حر ان يحمل بندقيته ليقف بوجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها عفرينا رنكين ، هلموا الى ساحات الشرف والبطولة اتركوا جانباً خلافاتكم السياسية فالجرح خطير لا يندمل إلا بتوحيد كافة طاقات الكرد من كل الآراء والمذاهب السياسية . لا وقت لأية مهاترة ولا لأية حجج ، الوقت هو وقت كل من يستطيع حمل السلاح ليذهب الى ساحة الشرف والبطولة للدفاع عن الارض والعرض الكردية . هذا النداء موجه الى كل كردي حر وشريف اين كان وفي اي جهة كان وكل من يعرقل اي جهد في هذا الاتجاه كائنا من كان هو خائن وعميل يعمل على دمار وهلاك الكرد .

#عبدالجبار_شاهين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات