أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - تداعيات














المزيد.....

تداعيات


عبدالرزاق تركي

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 01:38
المحور: الادب والفن
    


سفن محملة بالصمت
يجلس فوقها الخريف
ونحن ثمار السنين الماضية
نفطع جلدنا بذورا
قبل ان نرى البر
علها تبت جيلا اخر
يجدف اسرع منا
وبجمل في يديه
مواسم الحصاد التي اضعناها
حين تخاصمنا ذالك اليوم
مع الشمس
فاضعنا مواقيتنا
وتقلدنا خرائب نفتخر بها الى الان
ولاشئ من صنعنا
غير الاقوال والسبايا والعبيد
نصعد سلالم تلتف حولنا
ونعبد طرقنا القصيرة
ونستمر بالحديث عن دائزتنا
وكل ما اقتربنا من نقطة
هنئنا بعضنا بعضا
باقترابنا من حظيرة الجرذان
حيث تكون للاشياء اسماء
تغزو العقول
وتتمحور الفكرة على نفسها
معلنة انها الاولى
في تاريخ التقويم البشري
اتي تفك طلاسم حيرتنا
وتحل شفرات هزائمنا الوراثية
وتنطلق بنا نحو اللاادرية
حيث يجب علينا ان لا نسأل
الى ولما وكيف
بينما التابعون
يتحدثون عن علومهم التي سرقها العالم
ونبؤاتهم التي حتما
لن تتحقق
وعدوهم الذي يزرع الفتنه بينهم
ولأجل مقاومته
يتقاتلون فيما بينهم
بسلاح العدو الذي يريدون هزمه
وبعد ان ينتبهوا
يكون احفادهم
قد اصبحوا اعدائهم
وتكون جميع ذريتنا
قابيل وهابيل
يتبع احدهم موسى
ويتبع احدهم فرعون
والكل يعبد مايتبع



#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بذور صريحة
- الى الخلف
- لانهاية
- رؤيا
- قلب العاصفة
- المتأمل
- اوراق الليل
- الجزء الباقي
- اظفارمذهبة
- القناع
- التجمد
- التجممد
- رحلة الى الوراء
- العبقري
- تصريح
- أحلام وأضداد
- الزنزانة
- النعش
- زاوية اعمق
- رؤيا العميان


المزيد.....




- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - تداعيات