أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - من أتى بآنيا ليوسكا إلى بغداد؟!!!















المزيد.....

من أتى بآنيا ليوسكا إلى بغداد؟!!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنقل فيما يلي مقتطفاً من مقال(1) بعنوان : "عار اعلامي عربي جديد ...آنيا ليوسكا "!:
[القصة بدأت بعد ان تناهى للاعلام العربي" المنفعل" في اخباره... " المقلد" في افعاله... "المتدهور" في قيمه... " المنحط" في اخلاقه.. "المتراجع" في ادائه، خبر عزم فتاة بولدية تدعى آنيا ليوسكا بالقيام "ماراثون جنسي" لمضاجعة 100 الف شخص والدخول في موسوعة جينيس للارقام القياسية، انطلاقا من العاصمة البولندية وارسو والتي بدات منها فعليا مارثونها الجنسي، اذ بدأت بممارسة الجنس وقد وصلت الآن الى 284 رجل وتحتاج أن تخصص 33000 ساعة لإكمال مهمتها لكي تصل للعدد 100 الف! .] – إنتهى الإقتباس.
أشارت بعض المواقع العربية والعراقية وبعض الصحف الورقية العراقية كصحيفة الزمان إلى أن العراق (ورئيس الوزراء نوري المالكي بالذات) سمحوا لتلك الفتاة البولونية دخول العراق لمدة خمسة أيام مع الحرس الخاص بها وقد إستحصلت تأشيرة الدخول من السفارة العراقية في القاهرة.
قام موقع إلكتروني واحد فقط بإجراء مقابلة مع الفتاة وسألها فنفت زيارتها للعراق.
قرأتُ المقال القيم حول الموضوع وقرأت تعليقات القراء أيضاً وتبلورت لدي الملاحظات التالية:
1- أضع حذاء الفتاة أليوسكا فوق رؤوس كافة رؤساء تحرير وسائل الإعلام بأنواعها التي إجترت الفرية على العراق دون دليل - أضع حذائها فوق رؤوسهم جميعاً لأنها نطقت الصدق بينما هم قد لفقوا.
2- أتكهن، بقوة، أن هذه الفتاة قد قُدم لها المال المسروق من الشعوب كي تفتري على العراق لكنها أظهرت أنها تحترم كلمتها، وهي الشاذة، لا كأولئك الأوباش وأثبتت أنها أشرف منهم إن كان لهم شرف.
3- أقدم الشكر ل / والإعجاب بذلك الموقع الخبري الذي لم يأخذ الخبر غير الموثوق على عواهنه كما فعل الآخرون التافهون بل راح يدقق فسأل الشابة البولونية مباشرة وأعطته الحقيقة بالنفي المطلق.
4- جاء في المقال القيم ما يلي: ".....وهو امر يُعري بوضوح حقيقة ولاءات هؤلاء الاشخاص الذي يُبعدون "الرذيلة" عن دول عربية ويلصقونها بالعراق كرها وبغضا بالمالكي اولا وبالشيعة ثانية."
أهيب بالأخ الكاتب القدير والأخوة المعلقين أن يقفوا على السبب الحقيقي الذي يغيض هذه الصحف والمواقع الممتلئة حقداً. إذا عرفنا السبب الحقيقي فسيسهل طعنهم في موقع أوجاعهم.
نعم بغضهم للمالكي وارد جداً لا لشيء إلا لأنه وطني وديمقراطي وكفوء وقائد جيد.
نعم إن معظمهم وليس كلهم طائفيون ويبغضون الشيعة ولم يريدوهم أن يكسروا قيود الإقصاء والتهميش والرفض وغمط الحقوق وعلى رأسها حق الإنتخاب.
ولكن لو كان المالكي والشيعة يخدمون مشروعاً دكتاتورياً إمبريالياً صهيونياً يضطهد الشعب ويملأ السجون بذوي الرأي والمعتقد لما رأيناهم يبغضونهما هذا البغض بل لطبلوا وزمروا لهما مقابل ثمن طبعاً كما فعلوا ذات يوم للشاه المقبور ويفعلون اليوم لملوك وأمراء.
إنهم يدفعون الديمقراطيين بإتجاه شخصنة القضية وإعطائها بعداً طائفياً. وإنهم يروق لهم أن يحاصر الديمقراطيون أنفسهم بهذه المحددات. على الديمقراطيين أن يُفهموهم أن المالكي أو غير المالكي، ممن ينتخبهم الشعب ديمقراطياً، هو رئيس وزراء العراق بجميع مكوناته القومية والدينية والطائفية والإجتماعية والسياسية؛ وهو يستند إلى دستور مدني يرفع المواطنة فوق جميع الإعتبارات الأخرى، وأن إنجازات العراق، رغم بحور المشاكل والمعوقات الإعتيادية والمفتعلة، قد عم خيرها على الجميع. إن 48% من ميزانية العراق السنوية تذهب إلى الدعم الإجتماعي بشكل أو آخر. وإذا أضيفت إليها الرواتب فستصبح النسبة 83% من الميزانية(2). نعم هنالك فوارق طبقية لكنها لا تقتصر على العراق وليست هي وليدة اليوم والجهود جارية لمعالجة الموقف.
إنهم يبغضون الديمقراطية والنظام الديمقراطي والعراق الديمقراطي الجديد لأن الديمقراطية ببساطة تحرمهم من توظيف ملكاتهم وبراعاتهم المتمثلة بالتملق والتزلف والكذب والتلفيق والتشويه مقابل عطايا من الحاكم الظالم الفاسد. والنظام الديمقراطي يحرمهم من ذلك سواءً كان المالكي أو غيره رئيساً للوزراء (إذ أن تداول السلطة سلمياً عبر صناديق الإقتراع هو أمر إعتيادي في النظام الديمقراطي).
فعلى الديمقراطيين تذكير هؤلاء الأوباش بأن النظام الديمقراطي باقٍ باقٍ رغم أنوفهم وأنوف الطغمويين(3) والتكفيريين ومن يقف ورائهم في المحيط وفي العالم.
ويجب تذكيرهم أيضاً أنه لو كان النظام العراقي غير ديمقراطي ومارس بحقهم طريقة من طرق التأديب التي يحترمونها بل يعشقونها ويقدسونها وهي تتراوح بين أن يُسلّط عليهم بلطجية يشبعونهم صفعات وركلات ويغرقونهم بالبصاق، وبين ممارسة الأسلوب الصدامي وهو محوهم من وجه الأرض ومحو جيرانهم وأقاربهم حتى الدرجة الرابعة، لما تجرّأوا على شيء مما يفترونه على العراق الديمقراطي.
ختاماً، على الديمقراطيين، دينيين وعلمانيين، أن يدركوا أن أعداء الديمقراطية من طغمويين وتكفيريين وفاشلين وإنتهازيين وجهلة وسطحيين، يزدادون ضراوة وشراسة كلما خطت الديمقراطية خطوات إلى الأمام ومدت جذورها أعمق وأعمق في الأرض العراقية المعطاء ووطدت سطوتها في وجه الإرهاب والتخريب وإزداد أولئك فشلاً وعزلة وحقداً.
لذا يتوجب التركيز على المسألة الديمقراطية ففيها الطعنات الموجعة التي يمكن أن تسدد إليهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على المقال المعنون: " عار اعلامي عربي جديد ...آنيا ليوسكا "!المنشور في موقع (عراق القانون) برجاء مراجعة الرابط التالي:
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=30255
(2): حسب تصريحات الخبير الإقتصادي الدكتور مظهر محمد صالح، نائب رئيس البنك المركزي السابق، في فضائية (الحرة – عراق) برنامج (الأسبوع الإقتصدي) بتأريخ 26/9/2013.
(3): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي" بمفرداته : "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية في حالة إرتباك
- النجيفي يتهجم على المالكي لمهاجمته البعث
- رد على تصريحات للسيد أياد علاوي
- الجياد الأمريكية والجياد العراقية الديمقراطية
- مخطط -حرق الأعشاش- الجديد
- علاوي يقترح فرض حظر جوي على سوريا بدل ضربها
- ملاحظات حول بعض أحداث يوم الأربعاء 2013/9/4
- صور الخميني والخامنئي في بغداد
- لماذا العويل وقرع الطبول حول عمليات -ثأر الشهداء-؟
- قضية الرواتب التقاعدية جزء من ستراتيجية الفساد
- دعوة -متحدون- لمقتدى خطة لحرب أهلية
- تعقيب على نداء لتشكيل -حكومة إنقاذ وطني-
- عودة الحلفاء إلى بعضهم رغم أنفهم!!
- إرحموا العراق يا صدريون
- سقطت الديمقراطية في مصر
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- صابرين والسيطرات الوهمية غطاءان للسلاح الكيمياوي


المزيد.....




- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...
- -إنهاك حراري- أم -ضربة شمس- .. ما الفرق بينهما؟
- -أقوى جيش في أوروبا-..مهمة ثقيلة تنتظر حكومة ألمانيا الجديدة ...
- فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة بتوزيع الغذاء -بشكل آمن- في غز ...
- استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود ...
- أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - من أتى بآنيا ليوسكا إلى بغداد؟!!!