أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كفاح جمعة كنجي - عثرات خطاط ومواقف مضحكة














المزيد.....

عثرات خطاط ومواقف مضحكة


كفاح جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 12:41
المحور: كتابات ساخرة
    


عثرات خطاط ومواقف مضحكة

الى الياس بربوري مع اطيب التحيات
كتاباتي اغلبها "مؤلمة" لانها تتحدث عن الشهداء والضحايا ،وهي محطات ألم و حزن لاشك ،وكلما نشرت جديدا في هذا المجال يُبدي صديق لِي من بحزاني تألمه واسفه ويتعجب "لقوة ذاكرتي" وهو يعتقد ذلك لانه لديه مشكلة النسيان.اخبره احدهم بأني كتب موضوعا جديدا فاجابه والله كتابات (كفاح ) تبكينا لِذا اتردد في قرائتها احيانا .و اخبرني صديقي في العديد من المرات بنفسه بذلك وكلما التقيته .
صديقي هو الياس سليمان بربوري ابن جارنا الاقدم سليمان بربوري ابن محلة البارافي- الشمالي في بحزاني التي كانت جميلة .

هذه المرة اهديه هذا الموضوع اتمنى ان يضحكه ويبتسم قليلا وهي مواقف صادفتني في حياتي العملية .
مع بدء الدراسة تُوزع على الطلاب هوية المدرسة ويملئها الطالب بنفسه . وفي الفرصة وجدت نفسي امام عدد كبير من زملائي يطلبون مني ان أملىء لهم الهوية بقلم الخط وكنت اُلبِي طلباتهم بسرور. احد زملائي اسمه (عبير وزير سلطان)و ملئت هويته وسلمها بدوره لمعاون المدير لاكمالها بتوقيع وختم المدرسة. تفأجات في اليوم الثاني بحضور معاون شئون الطلبة للصف ويسأل عني وهو يقهقه بقوة وبعد استئذانه من المدرس قال لي (ماجد) تعال معي الى مكتبي وقلت له خير استاذ؟؟ قال لي لقد نسيت ان تضع نقطة حرف الباء !!!!من اسم زميلك عبير على هويته. ونحن في الرواق تمتم المعاون مع نفسه وهويحملق ضاحكا في الهوية هَمْ (عبير ) بدون باء وهَمْ وزير وهمْ سلطان !!! .
ومرة اخرى في اعدادية صناعة الموصل اتاني احد زملائي وهو يحمل كاسيتات مطربي سبعينيات القرن الماضي منها لعبد الحليم طيب الله ثرا ه والموسيقار الخالد فريد الاطرش وكوكب الشرق ام كلثوم ورجاني ان اكتب على الكاسيتات اسماء الاغاني. فلبيت طلبه بسرور .واحيانا وانا اكتب واخط استقبل واكتب بعض كلمات ينطقها من يثرثرحولي اثناء الكتابة -- ولااشعر بذلك الا متأخرا-- وما ان كتبت اغنية لام كلثوم فانهيت كلمة (انت )حتى بدأ مَن حولي يثرثر عن الصناعة فكتبتُ على الكاسيت الكلمةالثانية (صناعي) فغدت -انت صناعي- بدلا من (انت عمري ).
اثناء تواجدي في دمشق التي مكثت فيها تسعة اشهر عام 1995 واتمنى من كل قلبي ان تعود دمشق وسوريا لاهلها وناسها كما كانت بلا قتل ولاذبح وبلا دكتاتورية. التقيت فيها بابناء صديقين لي نصيرين (بيشمركة) كنا معا في كوردستان ايام الانصار احدهما ابن طيب الذكر المرحوم ( ابو محيسن )من الناصرية والاخر ابن (ابو زاهر) من كركوك. اقترحوا علي ان استغل دكانا فارغة تعود لاقرباء احدهم واحولها لمكتب للخط في السيدة زينب في دمشق وما ياتي منها خير للجميع.
وافقت وقد هيأنا كل شىء وأتتني اول البشائر لافتة من جارنا الصيدلاني. هيات القماش والاصباغ والالوان والفراشي وما ان هَمَمْتُ ان اكتب اول حرف حتى فأجاني صبي في الرابعة عشر من عمره يحمل كارتونة بيضاء وصرخ من خلف ظهري (عمو يعطيك العافية) فأجبته ويعطيك عمو اش بدك؟ قال خُط لي عل هال الكارتوني . وشو اخطلك عل الكارتوني عمو؟؟؟؟ قال خط لي (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم). ولاحقا لم استعيد حتى ماأنفقت من مبالغ على ذلك المحل .

ايلول 2013



#كفاح_جمعة_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور قبل الانفال /2 العائلة في هذه الصورة اُ بيدت في الانفال ...
- صور قبل الانفال
- كابوس من العراق
- تعقيب على الحلقة 5 من انصاريات لناظم ختاري
- جار الخميني وسائق التاكسي !!!
- صبري محمود مهندس كهرباء مؤنفل
- هذا المناضل كُرّم برتبة عريف !!
- وداعا نبيل.. والى الابد
- حنين إلى ماضي بحزاني القريب
- قِصة إستشهاد عادل القوال ومناضل عبد العال
- بدرخان السندي صوت جريء مجتمعاتنا الشرقية بحاجة اليه!!
- ..!!! نفس أل.. خر..اء
- من حَرّضَ ذلك الفتى أن يفرح لجريمة سنجار؟
- بحزاني بين ماضيها وحاضرها وحقوق سكانها
- معركة أخرى ناجحة !
- حُمار اعِدم عَلى أيدي البعثيين في بحزاني!!
- بين ولادة (جمعة) وَوأدِهِ ثمانية عشر شهرًا فقط!!!!
- لماذا أٌنٌفِلتْ ألاٌم البريئة شيرين شمعون البازي؟!!!
- لاتتوقفوا واصلوا الزحف حتى اقتلاع القذافي!!
- تذكروا روبرت في يوم المسرح العالمي!!


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كفاح جمعة كنجي - عثرات خطاط ومواقف مضحكة