أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح جمعة كنجي - جار الخميني وسائق التاكسي !!!














المزيد.....

جار الخميني وسائق التاكسي !!!


كفاح جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الموصل، عام 1980 بعد اندلاع الحرب الايرانية- العراقية.
اِستقل المسكين تاكسي لتوصله للبيت.وبعد الله بالخير ترحيبا وجوابا ،امتدت يد السائق للراديو للاستماع لتطورات جبهات القتال. صدى اغاني الحرب يدوي في كل مكان، ،علق السائق يمعود كلها كم شهخ (شهر) وتنتهي الحرب لقد انتصر ابو عدي!!
لم يتحمل الراكب سذاجة السائق فقال موجها نظره اليه:-
لن تتوقف الحرب مادام الخميني على قيد الحياة .
استغرب السائق كلام الراكب وساله بنبرة فيها غضب ماادراك انها لن تتوقف اِلا بموت الخميني؟؟
قال :- انا متاكد من ذلك. وبعد جذب ونقاش والاصرار على رايه ،قال السائق شنو انت عميل ايراني!!؟؟
اجابه المسكين.. لا يا أخي... انا لست عميل لايران ،ولكن انا متاكد من ذلك. وما كان من السائق اِلا التوجه بسيارته لاقرب مركز أمن وسلُم المسكين لهم مع تقرير شفهي بمادار بينهما مرفقة بشكوكه ان الراكب قد يكون عميل ايراني.
في دائرة الامن اتت اول الاوامر اتفضل وضح لنا كيف ان الحرب لن تتوقف الا بموت الخميني؟؟ من اين لك هذه المعلومة؟؟
اجاب المسكين:- نعم اقول ذلك وانا مصر عليه ،واجتمع كل عناصر الامن حوله وهم على احر من الجمر لمعرفة اسباب اصراره.
وبعد ان لاحظ المسكين ان عناصر الامن التفوا حوله وباتوا على استعداد لابتلاعه حيا قال لهم :-
ساوضح لكم الاسباب...
انا ابن مدينة النجف وولدت فيها . ذات يوم جرح ولدي راس ابن جارنا بعد مشاجرة اطفال، غضب علينا جارنا غضبا شديدا .حاولت ان اعتذر له مرات عديدة الا انه كان يرفض باستمرار، ولسنين عديدة طرقت ابواب وجهاء مدينة النجف وتوسلت جميعهم للتدخل لحل المشكلة التي غدت قضية تؤرقني، فاستجاب جميع الوجهاء والائمة والشيوخ والشخصيات الدينية لندائي وابدوا استعدادهم الكامل لحلحلة المشكلة، وبينت لهم من جانبي استعدادي الكامل لقبول كل شروط الجار من اجل انهاء المشكلة .الا ان محاولات كل الشخصيات تلك لم تستطع ان تقنع جاري بقبول الصلح وحل المشكلة وباءت كل الجهود بالفشل.واخيرا قررت مضطرا ان اترك النجف ،وانتقلت الى الموصل بسبب ذلك الجار وتلك المشكلة،واعيش فيها منذ اعوام.هل تعلمون من كان ؟؟؟ جاري كان الخميني نفسه!!! وهل تعتقدون الان انه سيوقف الحرب بسهولة ؟؟!!
(ابني فجخ راس ابنه فجخا بسيطا)لم يتمكن ولسنين عديدة كل وجهاء النجف من اقناعه بالصلح ،تريدون ان يقبل بايقاف الحرب!!. والله لن اصدق ذلك، ستستمرالحرب مادام جاري السابق على قيد الحياة.
. وقد صدق ذلك النجفي لاأخشى ان تنطبق القصة الآنفة على اوضاع بلدنا الداخلية الحالية ،فبين رفض شركاء المالكي ببقائه في رئاسة الوزراء ، وتشبثه هو بالكرسي لن يضطر الناس أن يغيروا سكنهم كما فعل ذلك المسكين النجفي ، بل سيجبرون " حكومة الشراكة الوطنية الحالية البائسة" على المغادرة ليس الى الموصل، لكن الى الجحيم وبئس المصير.


كانون الثاني 2013



#كفاح_جمعة_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبري محمود مهندس كهرباء مؤنفل
- هذا المناضل كُرّم برتبة عريف !!
- وداعا نبيل.. والى الابد
- حنين إلى ماضي بحزاني القريب
- قِصة إستشهاد عادل القوال ومناضل عبد العال
- بدرخان السندي صوت جريء مجتمعاتنا الشرقية بحاجة اليه!!
- ..!!! نفس أل.. خر..اء
- من حَرّضَ ذلك الفتى أن يفرح لجريمة سنجار؟
- بحزاني بين ماضيها وحاضرها وحقوق سكانها
- معركة أخرى ناجحة !
- حُمار اعِدم عَلى أيدي البعثيين في بحزاني!!
- بين ولادة (جمعة) وَوأدِهِ ثمانية عشر شهرًا فقط!!!!
- لماذا أٌنٌفِلتْ ألاٌم البريئة شيرين شمعون البازي؟!!!
- لاتتوقفوا واصلوا الزحف حتى اقتلاع القذافي!!
- تذكروا روبرت في يوم المسرح العالمي!!
- مواقف لاتنسى!
- اوقف استعمال الهاتف الشخصي النقال اثناء انعقاد جلسات البرلما ...
- في الذكرى العشرين لانتفاضة آذار المجيدة
- ابو ابراهيم(اسود حسين الراعي)وطريق الشعب
- خطاب سري للغاية للعقيد للقذافي


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح جمعة كنجي - جار الخميني وسائق التاكسي !!!