أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جميل السلحوت - تسرّب الطلاب من المدارس في فلسطين














المزيد.....

تسرّب الطلاب من المدارس في فلسطين


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 18:56
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


جميل السلحوت
تسرّب الطلاب من المدارس في فلسطين
يشكل تسرّب الطلاب من المدارس في فلسطين ظاهرة ملحوظة خصوصا في القدس العربية، التي تخضع لسلطة الاحتلال المباشرة، وتطبق عليها القوانين الاسرائيلية، وقد جاء في تقرير لجمعيّتيّ" عير عميم"-مدينة الشعبين- و"جمعية حقوق المواطن في اسرائيل"، في بداية العام الدراسي 2013-2014 بأنّ 36% من الطلاب العرب في القدس لا ينهون المرحلة الثانوية، وأن 13% من الطلبة يتركون الدراسة سنويا من المراحل والصفوف المختلفة، وأنّ أعلى نسبة تسرب تكون في الصفين العاشر والحادي عشر.
وتطرق التقرير إلى نسب التسّرب من المدارس في "القدس الشرقية"، التي تصل إلى 13% من إجمالي عدد الطلاب الفلسطينيين في المدينة، ومن خلال مقارنته بنسبة التسرب عام 2011 في جهاز التعليم الرسمي اليهودي القطري وصل إلى 2.6%، وبنسبة التسرب في جهاز التعليم العربي القطري بلغ 4.6%، ونسبته في "القدس الغربية" بلغ 1% فقط.
وجاء في التقرير أن النقص في غرف الدراسة في القدس الشرقية يصل الى 2200 صف دراسي.
وهذه النسبة أعلى منها بكثير في بقية مدارس المناطق الفلسطينية المحتلة في حرب حزيران 1967، وقد جاء في تقرير لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية عن التسرب ما يلي:
"بلغ عدد المتسربين الإجمالي 15148 طالب وطالبة في العام 1999/2000 انخفض إلى 9395 طالب وطالبة في العام 2003/2004 بمعدل انخفاض 38%. بشكل عام انخفضت معدلات التسرب من المدارس الفلسطينية من 1.8%من مجموع عدد الطلبة في العام 99/2000 إلى 0.9% في العام 2033/2004." وهذا يعني أنه يتم العمل على معالجة تسرب الطلاب من المدارس في مناطق السلطة الفلسطينية، على عكس القدس التي لا تبذل فيها أيّة جهود لمعالجة الوضع.
ولتسرب الطلاب من المدرسة في فلسطين أسباب منها: اقتصادي، اجتماعي، المنهاج، المدرسة، عدم متابعة أولي الأمر لأبنائهم، ضعف التحصيل الدراسي للطالب، الزواج المبكر، البطالة المتفشية بين الخريجين الجامعيين، وغيرها.
وهناك ظاهرة يجب الانتباه لها، وهي أن الاناث في جامعاتنا المحلية يشكلن نسبة الثلثين تقريبا، وتعليم الاناث ظاهرة ايجابية يجب تعزيزها وتشجيعها، لكنها تطرح سؤالا عن عدم مواصلة الطلبة الذكور لتعليمهم، وهي قضية لها أسبابها أيضا، منها قرب سوق العمل الاسرائيلي خصوصا في القدس، وحصول العمال على أجور مرتفعة، وضعف التحصيل العلمي للوالدين وما يقوده الى عدم استيعاب فوائد التعليم، فهناك آباء يرون مصلحة ابنهم في تعلم صنعة حرفية ما مفضلين إياها على مواصلة التعليم. والعادات والتقاليد التي تسمح بعمل الذكور في المجالات المختلفة، ولا تسمح بذلك للاناث. ومنها قرب الجامعات المحلية الى بيت الطالبات مما يتيح لها الالتحاق بالجامعة والعودة الى بيت والديها في نفس اليوم، ومنها أيضا اشغال الطالبة في التعليم حتى يأتيها نصيبها في الزواج.
ويجدر الانتباه الى عدم توفر المدارس المتخصصة والمؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه سبب من أسباب عدم التحاق أعداد منهم بالمدارس، كما لا توجد مؤسسات لرعاية الطالبات والطلاب الفقراء وأسرهم، فكثيرا ما نشاهد أطفالا يبيعون محارم ورقية وغيرها عند اشارات المرور ومفارق الطرق في بحثهم عن رغيف الخبز المرّ لهم ولأسرهم.
27-9-2013



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزواج المبكر في مدارسنا
- الحوافز التعليمية في مدارسنا
- التعليم المسائي في فلسطين
- التعليم المختلط
- حصّة التربية
- ملاعب المدارس وأهميتها
- وسائل الايضاح في التعليم
- لنضمد جراحنا التعليمية
- لحلّ ضائقة المدارس
- مواهب وإبداعات طالبات وطلاب المدارس
- المعلمون في مدارسنا
- ماذا نوفّر لأبنائنا الطلبة؟
- مناهجنا التعليمية
- للقمر وجوه كثيرة آخر ابداعات د. طارق البكري لليافعين
- كي تكتمل العملية التعليمية
- التعليم مرّة أخرى
- الدرس الأخير بين الرواية والمذكرات
- ساعة رملية لعناق مواسي على طاولة اليوم السابع
- للحفاظ على مسيرة التعليم في فلسطين
- بدون مؤاخذة: لكم دينكم ولي دين


المزيد.....




- حفل -ميت غالا- 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمر ...
- خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح: نشعر بقلق ...
- أول تعليق من خارجية مصر بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطي ...
- -سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص-.. مراسم تنصيب ...
- ذروة النشاط الشمسي تنتج شفقا غير مسبوق على الكوكب الأحمر
- مينسك تعرب عن قلقها إزاء خطاب الغرب العدائي
- وسائل إعلام: زوارق مسيرة أوكرانية تسلّح بصواريخ -جو – جو- (ف ...
- الأمن الروسي: إسقاط ما يقرب من 500 طائرة مسيرة أوكرانية في د ...
- أنطونوف: روسيا تضطر للرد على سياسات الغرب الوقحة بإجراء مناو ...
- قتلى وجرحى خلال هجوم طعن جنوب غرب الصين


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جميل السلحوت - تسرّب الطلاب من المدارس في فلسطين