منى الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 11:34
المحور:
الادب والفن
وماذا بعد
أثمة انبلاج
أم وحشة تطبق ليال
ظلّت تهفو صوب ما يُدعى
نهار آت ؟
* * *
بين طنين وأنين
يترنح
حلم آثر لعبة الهروب
وفي كلِّ فرار
ثمة ما يلثم اللهاث
لهاثه
حلم
يروم الهرب
* * *
سأطلقها
أمنية
في رحاب المدى
هذا ما قررته
فكرة
أباحت لنفسها الخيال
وغاب عن حسبانها
أن الأفكار
قبر للأمنيات
* * *
تُسائل
الراحلين
صوب تخوم السؤال
أتكفي علامات
ضيّعت
في دهاليز المسّلمات
علامة عنوانها
إلامَ الالتفات ؟ !
* * *
أكفكف دموعها
وأمسِّد شعرها
بعد إنعاش لخمولها
فخلاص تكفلت
أن تمنحنيه
جدير بالعناية
وأن كان مزعوما
آه ...
أيتها الأحلام
* * *
كان فيما مضى
يشاطرني وسادتي
يقاسمني أنفاسا بكرا
مسوّغا لي عثراتي
أنّى اتجهت
يرافقني
أمل
أجهده
ضياع الأمل
#منى_الحاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟