أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى الحاج - حين تنهك اصواتنا














المزيد.....

حين تنهك اصواتنا


منى الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


اصوات
تتزاحم
لتنزاح بعضها
وتعشعش الأخرى
محيلة الوسطى
مستعمرة
تأن تحت وطأة الأصوات

* * *

بين هذه الحشود
تحار
اذناي
فاما ضجيج
واما هسيس
يقتسمان ذبذبات
تحاول
إخفاء هويتها
هربا
من تلك الأصوات

* * *

ثمة إغواء
لأنين
ظل يخاتلني
فأصيخ السمع
علَّ دربا
انهت سلامته
ندامة
مريديه

* * *

من جديد
تشطرني الأصوات
بسطا
لكن
دون مقام

* * *

بين أزيز وصرير
وهديل ونحيب
اقراطي
صارت تختال
بطرى
أذناي ذات الأقراط
الصدئه

* * *

في لجة
الكان
والكائن من الأصوات
تأبطت ارنبيتيها
أذناي
لتعوم بعدها
بيقين
من عثر
على
السراب









#منى_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منصرمة ايامنا العابثة
- ولأنها ... ذاكرتي
- شيخوخة انفاس خائرة
- من وحي ذاكرة ربيعنا العراقي
- ثرثرة اسئله
- نصوص مشذبه
- وللذاكرة هديرها
- سذاجه
- ما اكثر مبدعوك ياعراق !
- محض دخان ...!
- انفاس لزمن محتبس
- هواجس ...لابدمنها
- يقينيات سومريه_2
- يقينيات سومريه
- الجواهري ...النهر الثالث**
- طور تاسيس وبناء....ام محاكاة وتقليد....؟
- مشهد ضبابي
- ما بين الامس واليوم
- ألأن....؟
- ارض السواد


المزيد.....




- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى الحاج - حين تنهك اصواتنا