أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان خليل - القامشلي الى اين (3-3)














المزيد.....

القامشلي الى اين (3-3)


شفان خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



Ş-;-ivan xelîl



عندما يتحول الواقع صراعاً بلا قانون، لمّا يعمل النظام جاهداً فرض شريعة الغاب، وإطلاق يد المجرمين والخارجين على القانون، المجرمين المجندين غير العسكريين، وتنتشر الكتائب الموالية والمخربة، المناضلة، هنا الوجود لا يكون سوى لمن يملك القوة، اليوم الأقوى هو من يفرض وجوده، اليوم بات الكلام عن السلمية هراء سياسي، ونسل الـ ب ك ك من يملك القوة، المال، السلطة والدعم حتى الآن من النظام المجرم.
كثيرٌ من الناس يعتقدون بأنّ التاريخ منصف، وسيتم إحقاق الحق عاجلاً أم آجلاً، كثيرون يعولون على الله، التاريخ، القدر، الإنسان- مسعود البرزاني- الهراء....
سيحاسب المجرمون ولو بعد حين، ستتساقط أوراق الـ ب ي د مع تهافت شجرة النظام، سيسيل موج البشمركة من جبال كردستان، وعلى أجنحة برزان ستتحرر بقايا الأرض والإنسان.
الهروب من استحقاقات المرحلة، تبريرٌ لتقاعسٍ ملّ منهم.
الأقوى من يحكم، الأقوى من يتحكم بخيوط اللعبة، الأقوى من يمتلك النفوذ وصناديق الاقتراع، الأقوى من يستطيع لجم جماح الشعب، الأقوى اليوم وغداً هو الـ ب ي د.
تدخل الدول، يفهمها معظم الناس بطريقة خاطئة، يعتقدون أن الدول العظمة والإقليمية ستفرض على المستقبل قوانين تضمن ما يريده الشعب، القريب وحتى الغريب يعتقد بأن خيوط مصالحه تتقاطع مع حقوقهم.
ما ترغبه الدول هو الاستقرار، ما تفرضه التفاهم بين مكونات المجتمع، ما تشترطه حماية مصالحها، وكل هذا لن يكون إلا عندما تكون القوة حاضرة؟.
من مصلحة كردستان التفاهم مع الـ ب ي د والتوصل لصيغة تؤمّن حدودهم ومصالحهم، من مصلحة تركيا مدّ خيوط التعاون والصداقة مع الـ ب ي د لحماية مصالحهم، ومن مصلحة الجيش السوري المستقبلي والحكومة المستقبلية التفاهم معهم حول سبل التفاهم والتعاون المتبادل، والـ ب ي د مؤهل للعب كل الدور الموكل له، بيع ما يباع، والتلاعب بما يُلعب به.
عندما دخل الجيش الحر سري كانيه (رأس العين)، اهتزّ عرش النظام واستنفر كل ذويه، واستنفر الـ ب ي د، رجالاً ونساءً وأطفالاً وإعلاماً، حاولوا بشتى الوسائل تشويه صورة الداخل، ولم يكلفهم هذا الكثير من العناء، فالشعب المتمرس للعبودية والخنوع، الشعب الذي لمّا يدخل فضاء الثورة، قبل بالعالم الجديد في يومٍ وليلة، تكاثر جنوده ومحبيه، وتعاظم دوره وقوته، وهنا جلب وبتخطيط من الأعلى كل جيوب الشر والإجرام، أدخل لأول مدينة لنا تتحرر من نير الطاغية كل كتائب النهب والقتل، وبدأت مسلسلات الخيال والوهم، هم الحامين والآخرون هم الأعداء المتآمرون مع كل الكون، لتهجير الكرد من مناطقهم وإتلاف قوميتهم ووجودهم، صراعات وحروب مسرحية، وهم المستعدون للتضحية بكل الموجود في سبيل تمرير أهدافهم وجعل الناس تصدقهم، كانوا مخرجين وممثلين بدائيين، أفلامٌ أخطاء وإخراجٌ دون الهاويين، والشعب صفق وانبهر لأول أفلام الكرد في التاريخ.
بعد ضمهم الزعران وبقايا البعثيين من تاريخ التقارير، والمجرمين من تاريخ القتل والسرقة، فتحوا الأبواب لمخلوقاتهم الجديدة إلى قلب مدننا الآمنة من كل شيء إلا النظام والـ ب ي د، افتتح الزائر عنوةً أكشاك بيع بضائعهم هنا وهناك، ليربح نسل الـ ب ك ك أوراق ربحٍ جديدة، أنا أو القتل أو براميل الموت!!!!!.
نسّب آبو نفسه بالغاً قادراً على حمل كتب الإله، وقريباً سينسّب نفسه شيخاً يتسلّم عباءة الخلافة، ويجلس عرش الإله، وحينها لابد لنا من تقديم القرابين له، وفتق ينابيع الدم لتروي بعض عطشه، في الغد حفل التنصيب، هنا الشر وهناك الأشر، هنا إله الموت وهناك الشيطان، والناس تختار الوقوف حتماً مع الموت ضد الشيطان، ليكون الرابح نتيجةً حتمية، والمنشقُّ الهارب لأحضان الشيطان، ستكون محكمته جاهزة، وأعواد المشانق متدلية، خائنٌ أمام الملأ، ويستحق الموت أمام الملأ، ليكون أيضاً الرابح نتيجةً حتمية.
في تاريخ البعث الأسود عندما باع الأسد الأول الجولان لأصدقائه – الأعداء-، بكلّ فخرٍ صاح صلاح جديد في بيان – رثاء- يعطي الجريمة حقهّا، الجريمة غير مكتملة، والجريمة لم تطل كينونتنا، ربّما نهبت بعض أرضٍ، لا مشكلة، كل الآلهة مازالت على عروشها، ومادام الإله على عرشه فالأرض كل الأرض إذا ما جرّها العدو الأزلي لأحضانه ستعود.
من تاريخ السيد، الوفيّ لشعبٍ لم يستطع محوه، ولكنه لم يبق باباً من أبواب جهنم إلا وفتحها عليهم، ولم يترك فرضاً ولا سنة من أجداده الطغاة إلا أقامها عليهم، حتى أنه أقام كل الحدود عليهم، فجعلهم أشلاءً معذبة، يأتي مستحضر الأرواح هذا ليجمع المحترق والمتقطع قبلاً ويحييه، فيتفنن في عذاباتٍ جديدة، منها يقطع كل صوتٍ فكر بالنهوض من سباته العميق، وأخرى يزيد من خبرته في قيادة مزرعةٍ ورثها عن وارثٍ استحق أن يكون خليفة رضوان.



#شفان_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القامشلي إلى أين ...(2-3)
- القامشلي إلى أين
- جدتي سياسية
- مذكرات مظاهرة


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان خليل - القامشلي الى اين (3-3)