جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 17:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شام
وكل المنكوبين ، عند الاله يكون اللقاء
هناك نشتكي الارض ،
نعاتب السماء
في الاصيل يا شام ،
كان الحزن معتقا
والخراب يهزج منتشيا
كل الشواهد باتت مفتتة
والموت يركض كالمجنون
كالاعصار
لاشئ يواسيني
سيدة الاحزان انت
طيورك ، بلا جناح
تندب عجزها والقبور
ودماؤك نثرتها الريح
تسابق اصوات المتعبين
اي حقد اعترى ارضك سيدتي
واي بغي افتراه عليك القدر
قزحية كانت رؤآك
ولكنها في رمادهم غدت بلا الوان
آه من حرقة المصير
وهوان الدروب
ونسيج العشق مسفوح على مذبح العبث
حزينة اوتارك يا شام
فارقها اللحن ،
وتوارت الكلمات بين شقوق الشفاه
خانوك ،
ونثروا عهرهم على محياك
ليت المدن لاتلد
فيكون للتراب بعض العزاء
هزي جبالك الشم سيدتي
وانفضي هذا الغبار
والفظي القيح ، وامتشقي النماء
هذا اوانك ،
عروس الارض انتِ
ففي الافق رغم الغيوم
تلوح البشارة
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟