أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - نماذج من الشعر التتري للأطفال -١-;--














المزيد.....

نماذج من الشعر التتري للأطفال -١-;--


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


نماذج من الشعر التتري للأطفال
-١-;---;---
ترجمة

جامعة هلسنكي

في رحلتنا مؤخرا لمدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، التقينا برئيس الكونغرس التتاري العالمي والنائب في البرلمان، الدكتور رينات زاكيروڤ-;---;--، وأهدانا كراسا “صفحات سحرية” يحتوي على نماذجَ من شعر تتري للأطفال بلغات ثلاث، التترية والروسية والإنكليزية وفيه أيضا شريط دي ڤ-;---;--ي دي. ارتأيت نقل هذه النماذج من الإنكليزية للعربية.


اللغة الوطنية

آه، أيّتها اللغة الوطنية الحبيبة
آه، يا لغةَ الأم الفتّانة
إنكِ أَتحْتِ لي البحثَ عن المعرفة
معرفة العالَم منذ أن كنتُ يافعا

في طفولتي، عندما لم أكتحِلْ غِماضا
غنّت لي أمّي التهويدات
وحكت لي جدّتي الحكايات
خلال الليل لأُغمِضَ عينيّ

آه، يا لغتي! كنتِ على الدوام
سندي في الترح والفرح
فهمتُ وثمّنتُ بإعزاز
منذ أن كنتُ صبيّا غضّا

بلغتي تعلّمتُ صابرا
أن أُعبّرَ عن إيماني قائلاً
آه، أيها الخالق! بارِك والديّ
أمحُ يا الله آثامي


أنْهِ المهمةَ وأبعدِ الغمةَ

في يوم دافىءٍ بجانب زُجاج النافذة
صبيٌّ صغير يقرأ لدرسِ الغدِ
وعبرَ النافذة الشمسُ تنادي
أُخرجْ يا ولدي! أوقِفِ القراءةَ وٱ-;---;--فرح وٱ-;---;--مرح
العندليبُ يغرّد من على شجرة قريبة
شجرة التفاح المنتصبة في الحديقة
تقول يا ولدي أُله فلاحقاً تُكمِل وتُعدّل
لا، قال الصبيُّ، سألحق باللهو والمرح
لن ألعبَ أبداً حتى أُنجزَ عملي
شجرة التفّاحِ تُصرّ قائلةً: لك طريقُك
لا تعملْ في الداخل فاليومُ جميل رائع
إنْتظراني وٱ-;---;--صبرا يا شمسُ ويا تفاحة
لا لهوَ يممارسة الألعاب والمهامّ غيرُ منجزة

لما فَرَغ الصبيُّ من كلّ واجباته
ترك كتبَه وخرج ليتمشّى
هالو، نطق الصبيُ، مَن ناداني اليومَ
وأنا منغمسُ في دراستي؟ إني للعْب قادم

عندَها منحتْه الشمسُ ألمعَ ٱ-;---;--بتسامة
وشجرة التفاح أعطته أحلى تفاحة

كما غرّد العندليبُ له أعذبَ الأغاني
وأحنتِ الأشجار قِممَها أمامَ الصبي


الطفل

أيّتها الفراشةُ بالغةُ الصِّغر
هل ستُخبريني ذاتَ يوم لماذا
تطيرينَ منذُ انبلاج الفجر
دون لأي أو إنهاك؟
أحياتكِ مُرّة (حامضة) أم حُلوة؟
كيف تتدبّرينَ وتعيشين؟
أخبريني لو سمحتِ
أين تجدينَ كلَّ غذائك؟

الفراشة

في الغابات والحُقول
وفي المروج يأتي المحصول
هنا حيث أطيرُ وألهو
في يوم صيفيّ رائع
محبوبة وعزيزة عندَ ضِياء الشمس
أجعلُ الزهورَ في مرْمى البَصر
أزهارُها حين تتفتّح
تغذّيني برحيقٍ حُلو المذاق
معَ هذا أقول، عُمري قصير
إنه يدومُ يوماً واحدا
كُن ولدا طيّباً ولطيفا
لا تُؤذيني ولا تُهلكني!

طالب خفيف الظل

أكباي، تعالَ وتمرّنِ الوقوفَ قليلا على الكفوف الخلفية
لا تقعْ، لا تقعْ، قفْ مستقيما، والآنَ ٱ-;---;--جلس!
لماذا تعذّبُني، إني صغير جدّا
بالكاد ابن ثلاثة شهور
لستُ أهلا لذلك، منَ المحال أن أُعلَّم
أودّ فقط التدحرجَ على العشب، ألهو وألعب
أنت أيها الجَرو الأبله تعلّم بينما أنت ما زلتَ صغيرا
فالأمرُ يغدو أصعبَ مع مرور الدهر



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدسيلن
- الضحك إكسير الحياة
- ما اسمها؟
- نظرة شمولية لواقع المرأة العربية
- جندي في سلاح البحرية الأمريكية يعتدي على مهاجر إفريقي
- ميثولوجيا ناقة صالح في‏ ‬-;-القرآن
- بعد ثماني عشرةَ سنةًً من الزواج
- المزارع والساعة اليدوية، قصّة أخلاقية
- قازان عاصمة جمهورية تتارستان ولؤلؤتها
- حول تعليم عرب ال 48 العبرية
- عن غسان كنفاني
- أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك
- أواحدة أم أربع؟
- بيضة كولومبس
- حارس أطلق النار فقتل يهوديا صاح “الله أكبر” في حائط المبكى
- المسيح في‏ ‬-;-القرآن
- أصل اللفظة “حنفية”
- “الديناصور الأخير” وسلامة العربية
- مِسرد لما في “فلسفة اللغة”
- الضرورات تبيح المحظورات


المزيد.....




- موت إيجه إعلان حصري ح 36.. مسلسل المتوحش الحلقة 36 والأخيرة ...
- هتتفرج بدون اشتراك… رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 ب ...
- “باقة من البرامج والمسلسلات وأفلام السينما”عبر تردد قناة CBC ...
- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - نماذج من الشعر التتري للأطفال -١-;--