أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديلان عزالدين حسين - مقايض ولكن














المزيد.....

مقايض ولكن


ديلان عزالدين حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


مقايض ولكن

نظر باحتقار الى ذاك الرجل الواقف قبالته ، ما أبشع مقايضاته ..لطالما كان مقايضا غبيا ..وعي أول مقايضة فاشلة له حين كان في السادس الابتدائي حين أخبر معلمته أن رفيقاه أحمد وزيد وضعا لها الصفدع في الحقيبة..
جينها لقس الصغيران ضربا مبرحا بينما لم يحظى هو من المعلمة سوى بقلم ملون كسره بعد أيام ، حي أدرك أنه تحول بعدها طيلة العام الى الولد المخابر المنبوذ بين أولاد الصف..
في الثانوية قايض كتابا فكاهيا ألفه عن جده البخيل بكتاب عن العلاقات الجنسية تسبب في فصله من المدرسة..
وفي الجامعة بدل حب حياته..المرأة الوحيدة التي لا يزال يذكرها من بين عشرات عبرن فراشه، قايضها لأجل اسكات ثلة من المتخلفين حوله ، أصروا دوما أن امراة من خارج الطائفة قد تتسبب في الحد من طموح رجل يسعى الى مركز ضمن القبيلة الأكبر..
بعدها قايض امرأته وابنتيه بفتاة تصغره عقدين ...كان زواجه من ابنة ذاك المليونير الماء العكر الذي زاد الطين المبلول بلة..بعدها لم يعلم اين ذهبت ام سلمى بابنتيه سلمى ورنين..
نظر من جديد الى ذلك المقايض الفاشل..كيف استطاع أن يوقع اليوم على وثيقة كهذه..كيف له أن يتخلى عن حق لا يملكه..ان كان أبناء جلدته قد أرسلوه ليتكلم عنهم..فكيف يقايض حقوق قومه بكرسي سلطة..وهل كا بحاجة الكرسي ان كان سيتحول من الطفل المنبوذ الى السياسي المنبوذذ..
رفع رأسه ..يا لقذارة هذا الرجل..لم يعد يتحمل رؤيته أما ناظريه..حمل كأس النبيذ الذي كان يتجرعه وألقى به على وجهه..لتتناثر قطع زجاج المرآة في كل مكان ويختفي ذلك الوجه الذي طالما أرقه وجلب العار له..



#ديلان_عزالدين_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو فراس..أيها الإرهابي..لا تقتل جدي
- في وداع وطنين


المزيد.....




- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديلان عزالدين حسين - مقايض ولكن