أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نايف حواتمة - الصهيونية و صناعة الكارثة















المزيد.....

الصهيونية و صناعة الكارثة


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 10:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


ستون عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، حقق فيها الصهاينة الكثير من الانتصارات، وعلى وقع احتفالاتهم السنوية (لإحياء تألم ألم الكارثة) أقاموا دولتهم ووسعوها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وأرضه ووجوده وحقه في الحياة. ستون عاماً من المجازر والكوارث الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وما تزال إسرائيل والصهيونية العالمية قادرتين على تسويق (آلام الكارثة) وإعادة صناعتها. ولا يخجل غلاة الصهاينة من المجاهرة بأن إسرائيل القوية والمهابة " بنيت على رماد ضعفاء اليهود"، الذين سيقوا (كالخراف إلى المذابح وأفران الغاز) في ألمانيا الهتلرية، وبأنه لولا (الكارثة) لما ولد جيل المقاتلين الإسرائيليين الأشداء. فلا غرابة إذن أن نجد الخطاب الإسرائيلي يتمحور حول (الكارثة)، ويقدمها كـ "أحد معجزات يهوه حامي شعبه المختار"، هنا انتهى فصل من التاريخ بالسقوط الأخلاقي لأوروبا الاستعمارية والإنسانية جمعاء، وبدأ تاريخ آخر عليه أن يبرر أفعال محاربي إسرائيل، التي تقف فوق الحق والأخلاق والشرعية الدولية .
ستون عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتحرير معتقلي المعسكرات النازية، وما يزال الخطاب الإسرائيلي المنطلق من السردية التاريخية الصهيونية الملفقة يقدم (كارثة يهود أوروبا) فرادة في التاريخ، جاعلاً منها المقياس الوحيد على أخلاقية البشرية، رافضا مقارنتها بمجازر مشابهة سبقتها أو جاورتها أو جاءت من بعدها زمنياً. وبرأيهم فأن المجازر التي ارتكبت بحق الهنود الحمر، وشعوب المستعمرات الأوروبية، والأرمن، والغجر، والروس، والفيتناميين والكمبوديين .. الخ ما هي إلا "أفعال قتل عظيمة الأبعاد لشعوب خاضعة للاحتلال و لأقليات قومية تصحب التاريخ الإنساني على طوله إلى أيامنا هذه"، كما تقول المؤرخة الإسرائيلية عنات بيري، لكن أفعال القتل هذه لا يمكن أن ترقى إلى مستوى (كارثة يهود أوروبا)، وبالتالي يمكن فهم سياقها التاريخي بعيداً عن البعد الأخلاقي. أما (الكارثة) فهي" واحدة ووحيدة " تخص اليهود، وممنوع إطلاق هذا المصطلح على أي من المذابح الأخرى التي ارتكبت بحق الشعوب، لأن ذلك يمس بالصورة النمطية لليهودي في أوروبا الذي يقدم كضحية. وهذا ما يعتبره المؤرخ الأمريكي ديفيد ستنارد "تعبير عن الأيديولوجية الأوروبية ـ الأمريكية للعنصرية البيضاء". وغني عن القول بأن الفهم الذي تقدمه المؤرخة عنات بيري يسحبه أكثر المؤرخون الإسرائيليون على المجازر، التي ارتكبت وترتكب ضد الشعب الفلسطيني .
إن ما يسمى بـ "التأريخ الإسرائيلي ـ الصهيوني للكارثة " يمثل أكبر عملية تزييف مفضوح ومقصود في وقائع التاريخ الحديث. فلقد تمت إعادة كتابتها وتقديمها مرات عديدة بشكل متناقض، دون أن تنسخ أي من هذه الكتابات سابقاتها، أو تفقدها قيمتها التعبوية. ففي الخطاب الإسرائيلي ـ الصهيوني الموجه لأوروبا يتم التركيز على المسؤولية الأخلاقية الأوروبية عن المجازر النازية بحق اليهود، وإغفال المجازر النازية بحق الشعوب الأوروبية، التي ذهب فيها أضعاف أعداد الضحايا اليهود، وهنا ليس المقصود التقليل من قيمة الضحايا اليهود. ورغم ما سبق فإن تحميل أوروبا الرأسمالية المسؤولية الأخلاقية، لا يحول دون أن يقدم الخطاب الإسرائيلي ـ الصهيوني نفسه كجزء من الخطاب المركزي الأوروبي، بغية تحقيق جملة من الأهداف. فما يريده الخطاب الصهيوني ـ الإسرائيلي من تحميل أوروبا للمسؤولية الأخلاقية هو استمرارها في لعب دور الراعي الكولونيالي لإسرائيل، لما تدعيه إسرائيل بأنها نموذج مصغر عن الديمقراطية الرأسمالية الغربية. وهذا يحقق لإسرائيل في آن تبرير كل سياساتها الدموية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بتقديمها الفلسطينيين كـ " شعب متخلف"، ما يزال خارج زمن الحداثة، يحتاج إلى عملية " ترقية "على يد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم بذات الدور الاستعماري التي قامت بها الدول الاستعمارية الأوربية، وبنيت عليه الثقافة المركزية الأوروبية، وتبعاً لذلك يتم تقديم مقاومة الشعب الفلسطيني كتعبير عن" ثقافة وحشية خاصة تم تطويرها فوق أرض مهجورة، هي نوع من الثقافات الوطنية التي غذتها أخلاق الصحراء وعقيدة الحرب والانتقام". وبالتالي لم تقدم الأدبيات الصهيونية بشكل حاسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كصراع بين "قوميتين" إلا في مرحلة متأخرة جداً على أبواب الحقبة الأوسلوية، دون أن يترتب على ذلك الاعتراف بالحقوق القومية للفلسطينيين.
أما الخطاب الإسرائيلي الصهيوني حول (الكارثة) والموجه إلى الداخل الإسرائيلي، فإنه يعتمد على مقولة مختلفة جوهرياً مع الخطاب الموجه إلى أوروبا. ُتحملُ اليهود الألمان مسؤولية تاريخية في الظروف التي شكلت تربة خصبة لتفشي النزعات القومية الألمانية المتطرفة ضدهم، فحسب رأي صحيفة (هابوئيل هاتساير) الناطقة بلسان حركة إعادة النظر (جابوتنسكي) فإن "اضطهاد اليهود الألمان يعتبر عقاباً لهؤلاء الذين حاولوا الاندماج في المجتمع الذي لا ينتمون إليه"، ودفعوا ثمن رفضهم التهجير إلى فلسطين، للمساهمة في بناء دولة إسرائيل . والعبرة المستقاة من ذلك ضرورة الانتماء إلى دولة إسرائيل فقط، واليهود الناجون من أهوال الكارثة الذين يقدمون كأبطال خارقين أمام العالم، ما هم في واقع الأمر في الخطاب الداخلي الإسرائيلي سوى (خراف) ساقهم (جبنهم) إلى أتون المحرقة النازية، وهذا الهراء أحد مقومات التربية العنصرية الصهيونية في المناهج التعليمية الإسرائيلية، والثقافة الإسرائيلية عموماً.
إن التناقض الذي يحمله تقديم الخطاب الإسرائيلي الصهيوني لنفسه كجزء من الثقافة المركزية الأوروبية ، وانتمائه الأخلاقي لها، وتقديمه لنفسه كضحية لهذه الثقافة بتعبيراتها القومية الشمولية المتطرفة في آن، قد تم حله بطريقة انتهازية، تعبر عن حقيقة المواقف غير الأخلاقية للصهيونية، فالقول بأن "إسرائيل تشكل نقطة الاستناد الوحيدة التي تنتمي لأوروبا، وستنتمي لها دائماً "، ربطاً مع الخطاب الداخلي الإسرائيلي لتفسير أسباب اضطهاد اليهود في أوروبا، يجعل كما ذكر سابقاً من الإدانة الأخلاقية لأوروبا ليست إدانة من حيث المبدأ، بل لأنها استهدفت بشكل خاطئ اليهود الأوروبيين، الذين يشكلون الجسم الرئيسي لليهود المندمجين عضوياً في الثقافة المركزية الأوروبية. وبالتالي فإن تصحيح هذا الخطأ التاريخي الشنيع، يكون بمواصلة الدعم الأوروبي لـ (إسرائيل اليهودية)، وهو ما يشكل جزء من المصالحة والمراجعة الذاتية التي قامت بها أوروبا، كخلاصة لتجربة وأهوال الحرب المريرة . وهذه المقولة أدركها الخطاب الصهيوني باكراً، فهو مع أوروبا المنتصرة أياً كانت هويتها الثقافية والأيديولوجية .
ما سبق عبر عنه في أربعينيات القرن الماضي الإرهابي إبراهام شترن ـ سميت منظمته الإرهابية على اسمه ـ حين ميز بين عدو ومُضطهِد ( بكسر الهاء )، فالفلسطينيون ـ حسب ما رآه شترن ـ عدو همجي، أما هتلر فهو ليس إلا مضطهِد قوي ( بكسر الهاء ) . وحتى لا يكون أي لبس في المعنى الذي ينصرف إليه القول السابق فإن برنامج منظمة شترن الإرهابية ينص بالحرف: " ليس من الضروري أن تكون هناك أكثرية لأن العالم مقسم بين أجناس مقاتلة ومهيمنة من جهة، وأجناس منحطة من جهة أخرى " . وهذا يؤكد مرة أخرى الموقف الحقيقي للخطاب الصهيوني من (الكارثة) بإدانتها لأنها طالت (شعباً متبلوراً ومتجانساً) وفق النماذج القومية التي دعت لها الثقافة المركزية الأوروبية ومندمجاً فيها، حتى قبل أن تقام دولة إسرائيل .
وتدل الكثير من الوثائق التاريخية أن موقف فصائل الحركة الصهيونية من النازية (وخصوصاً المعتمدة على مبدأ إعادة النظر ـ جابوتنسكي ـ) قد جاهر بعدائه للنازية، فقط بعد أن تأكدت هزيمة ألمانيا الهتلرية، "ففي العام 1941 اقترح قادة منظمة شترن الإرهابية على الزعماء الوطنيين الاشتراكيين الألمان (النازيين) إقامة تحالف معهم بقصد النضال المشترك ضد الإنكليز، و حمل الاقتراح الإرهابي إسحاق شامير"، وهذا ما فضحه عمانوئيل رايتي في كتابه (محاربو إسرائيل )، بل وأكثر من ذلك فإن "نص أنقرة" الاسم الشائع للاقتراح الذي عرضه المبعوث السري لمنظمة شترن ( الإرهابي لوبتشك) في العام 1941 على ألمانيا، والداعي إلى إقامة حلف بين شترن وحكومة الرايخ الألمانية يحدد نقاط التلاقي بين الصهاينة والرايخ في ثلاث نقاط أساسية : (هناك مصالح مشتركة بين نظام أوروبي جديد مبني على المفهوم الألماني، وبين الطموحات الوطنية للشعب اليهودي، وكما تدافع عنها شترن . هناك تعاون ممكن بين ألمانيا الجديدة، وبين جماعة يهودية متجددة ومموَّلة . إن إقامة الدولة اليهودية على أسس وطنية وشمولية، وإشراكها بمعاهدة الرايخ الألمانية يساهم في تقوية الوجود الألماني في الشرق الأوسط) .
أما منظمة الهاغاناة الإرهابية فقد أبقت على علاقة منظمة ودائمة مع المخابرات الألمانية، سهلت من خلالها تهجير اليهود الألمان إلى فلسطين.
موقف شترن والهاغاناة المذكور تشترك معهما فيه معظم تيارات الحركة الصهيونية، بما في ذلك تلك التي تسمي نفسها بالمعتدلة، ففي العام 1933 رفض مؤتمر الصهيونية العالمية اقتراحاً بالعمل ضد هتلر، بأغلبية 240 صوتاً مقابل 43 صوتاً فقط، وتبعاً لذلك وقع هتلر اتفاقاً مع البنك الإنكليزي ـ الفلسطيني، الذي كان يمول كل النشاطات الاستعمارية الصهيونية في فلسطين ، وهو ما دفع الحركة الصهيونية إلى إلغاء مقاطعتها للنظام النازي .
إن نظرة فاحصة للخطاب الإسرائيلي الصهيوني الراهن، تؤكد بأن هذا الخطاب لم يتغير جوهرياً بعد سبعة وخمسين عاماً من إقامة دولة إسرائيل، دلالة على استمرار المنطلقات الأيديولوجية العنصرية للحركة الصهيونية، رغم كل المنعرجات التي مر بها الصراع الفلسطيني العربي ـ الإسرائيلي، والتغيرات الكبيرة التي طرأت على النظام العالمي. فالبنية المجتمعية الإسرائيلية ما زالت محكومة إلى نظام اضطهاد مركب يعيد إنتاج نفسه، اضطهاد احتلالي استعماري استيطاني يمارس ضد الفلسطينيين ويطال بأطماعه الهيمنية العرب عامة، واضطهاد قومي ضد فلسطينيي مناطق 1948على أساس عرقي وقومي وديني، واضطهاد اثني وعرقي وثقافي يمارسه "الأشكناز" على اليهود الإسرائيليين الشرقيين "السفارديم"، لأنهم حسب الخطاب المركزي الأوروبي المؤسس عليه الخطاب الصهيوني، يشتركوا مع الفلسطينيين في النظرة إليهم كـ (متخلفين عن العصر الحديث، تجب ترقيتهم ) ، والسفارديم بدورهم يشكلون رأس حربة في اضطهاد الفلسطينيين . إن هرمية الاضطهاد الإسرائيلي المركب تولدها طبيعة المجتمع الإسرائيلي، بسبب من استمرار سعيه لتكريس نفسه كمجتمع كولونيالي ـ عرقي، كما دعت وتدعو الأيديولوجية الصهيونية، أنتج وينتج ذات الأفكار القومية الشوفينية التي برر فيها النازيون جرائمهم ضد الإنسانية، وتمارسها اليوم إسرائيل بحق الفلسطينيين . وهذا يغلق الباب أمام مراجعة تاريخية حقيقية وجذرية وضرورية للسردية التاريخية الصهيونية وخطابها التلفيقي، ويبدو أن اعتراف الصهيونية بمسئوليتها عن ما حاق بيهود أوروبا في الحرب العالمية الثانية، وعن مسؤوليتها بما يحيق بالفلسطينيين من كوارث، ما يزال بعيد المنال ، لأنها باقية على وظيفتها التي خلقت من أجلها، إنتاج الكوارث لا منعها .



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يـــــوم الأرض وعد النضال المتجدد
- شباط الذكرى السادسة والثلاثين للانطلاقة المجيدة 22
- حواتمه في حوار يناقش الراهن الفلسطيني
- نايف حواتمة : اصلاحات أبو مازن تواجه امتحانا عسيراً
- المطلوب … خريطة فلسطينية موحدة لشعبنا
- نايف حواتمه يتحدث عن مرحلة ما بعد عرفات
- حواتمه ينعي عرفات
- - أرض أكثر ، عرب أقل -
- أيلول والوجع الفلسطيني المقاوم
- التحايل على الإصلاح الفلسطيني لعبة -روليت روسية-
- نحو حل وطني يوقف مسلسل أزمات السلطة الفلسطينية
- رسالة مفتوحة إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائي ...
- الانسحاب الإسرائيلي من غزة
- من رفح إلى القمة العربية
- من جنين إلى الفلوجة العجز الرسمي العربي خاصرة المقاومة الرخو ...
- حوار مع نايف حواتمه
- رسالة مفتوحة إلى القمة العربية المؤجلة
- 28 عاما على يوم الأرض في مواجهة حروب التهجير والتذويب
- ليكن وفاؤنا لدم الشهيد الجليل وحدة وطنية في خندق المواجهة ضد ...
- حواتمه في رسالة إلى الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نايف حواتمة - الصهيونية و صناعة الكارثة