|
نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 22:54
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
هيراقليطس ، الذي عاش في منتصف القرن السادس قبل الميلاد حتى الهزيع الأول من القرن الخامس قبل الميلاد ، لم يترك لنا ، كما بارمنيدس ، سوى مؤلف واحد على شكل شذرات ( في الكون ) ، وأنطلق من قاعدة رائعة ، قاعدة أخاذة ، قاعدة ترتجف لها الفلسفة عند النطق بها ، أو تتفتق حين السماع بها ، قاعدة إن الكون ، العالم ، الطبيعة ( الوجود والموجودات والأشياء ) هي في سيلان مستمر ، في جريان ذا ديمومة لاأنفصال ولا فصل ولاحد ولاحدود يلتزم بها ، فالسيلان يلج في بنية الأشياء ، الموجودات ، الكون ، الزمن . ولقد أسيء فهم هيراقليطس ، كما بارمنيدس ، من قبل معظم الشخصيات الفكرية والفلسفية ( أفلاطون وغيره ) ، ولم تنتبه تلك الشخصيات إلى إن المقولة إذا ما أستبدلت بغيرها تعرضت لأنفكاك وشرخ وشيء من التصدع وفقدت ، على أثر ذلك ، شيئاً من دورها في بنيوية المنظومة الفكرية لصاحبها ، لذلك حرصنا في هذا المقال ، والمقال السابق ( نقض أنطولوجية بارمنيدس ) على تثبيت القاعدة الأولى التي أنطلق منها هيراقليطس ( وكذلك بارمنيدس ) ، وألتزمنا حصرا بما أؤتي في مؤلف كل منهما ، وأبتعدنا عن المصطلاحات التي قد تفضي إلى تصورات لم يردها صاحبها ، وللتوضيح مثلاً ، إن هيراقليطس لم يذكر كلمة لوغوس ولامرة واحدة ، ولم يذكر كلمة الأضداد ولامرة ، وبالرغم عن ذلك نجد في كل مكان عبارة ( اللوغوس والأضداد ) لدى هيراقليطس . علاوة على ذلك إن محتوى التغير لديه ليس مبدأ ، وليس حتى حالة ذاتية ، إنما هو سيرورة وليس صيرورة ، أي أنه تنقل وليس تحول حقيقي ، أنظروا إلى ما يقوله في مؤلفه في الكون ( لايمكن للإنسان أن يستحم في مياه نهر واحد مرتين ، ففي المرة القادمة تكون المياه القديمة قد تغيرت وحلت محلها مياه جديدة ) أي أن المياه الأولى لاتتحول إلى مياه الثانية ، كما هي الحال لدى المقولات لدى هيجل وبعكس التشكيلات الإقتصادية التاريخية لدى ماركس ، إنما هي ، لإنها تسير ، تترك محلها للمياه القادمة لإن هذه الأخيرة هي الآخرى لاتكف عن السيران ( السيلان ) ، وكلتاهما لاتستطيعان الوقوف أو التوقف ( كل شيء في سيلان دائم ) . والسيلان ( أو الدفق أو ربما من الأصح أستخدام التدفق أو ربما من الأفضل الدمج ما بين هذه المعاني الثلاثة ) لاينحصر أبداُ في أي مستوى كان ، سواء من حيث طبيعة المكان ، أو من حيث طبيعة الزمن ، أو من حيث طبيعة الموجودات ، لأنه سيلان الوجود من خلال موجوداته أو سيلان في الوجود إذا ما حذفنا معنى الثبات في هذا الأخير ، أوهو الموجودات التي تسير وتسيل ، أو هو الوجود الذي يسيل ، أو هو كل تلك المعاني مجتمعة . وفي الفعل ، هو لم يميز في مؤلفه ( في الكون ) ما بين الوجود ومابين الأشياء ( فالخالدون زائلون ، والزائلون خالدون ، وحياة البعض موت للآخرين ) وكأننا إزاء حالة لاثبات فيها إلا كونها حالة ، فثمة حياة فموت ، فولادة فموت ، حياة لشيء ما ، فموت لشيء آخر ، ولادة في كل مكان وزمان وعلى كل صعيد وموت لأشياء أخرى في نفس تلك المجالات ، وذلك دون كلل أو توقف أو إيقاف ، أو كأننا إزاء سباق جري يولد الأول فيركض عدة كيلومترات ليسلم(ها) للثاني الذي يسلم(ها) للثالث ، وهكذا دواليك ، لكن لماذا هي كذلك ، لاندري ، ومتى بدأت ، لاندري ، ومتى ستنتهي ، لاندري ( نحن ننزل ولاننزل في نفس النهر ، نحن موجودون ولسنا موجودين ) . ورغم هذا السيلان ، ورغم هذه الدورة التاريخية التي لاتكتمل ، والتي لاتستطيع أن تكتمل ، توجد حالة من الأنسجام ( التناغم الخفي أقوى من التناغم الداخلي ) ، حالة من نتاج المتقابلات ( من الأشياء التي تختلف يظهر أجمل تناغم ) ، حالة تمنح المعنى للسيلان وتثبته ، فإذا ما أنتفى الأنسجام ضاع السيلان وضاع الكون ، لإن الإنسجام هو قوة التماسك في السيلان ( الرب هو نهار وليل ، شتاء وصيف ،عاصفة وهدوء ، حرب وسلم ، شبع وجوع ) . وهذه العلاقة مابين السيلان وما بين الأنسجام خاضعة في أساسها ، حسب هيراقليطس ، لمحتوى الصراع وليس لحالة الصراع ، لذلك يجدر بنا أستعمال كلمة ( الكفاح أو النضال) ( إن الحقيقة الجوهرية في العالم الطبيعي هي الصراع ) وهو يقصد حقيقة مضمون الكفاح أو دعوني أستعمل مقولة الصراع السلمي لإن ذلك يتطابق مع أولاً : لم يستخدم أبداُ فحوى الألغاء أو الأقصاء أو التناحر في كل شذراته ، ثانياُ : السيلان لديه ليست نتيجة ، كما أعتقد أفلاطون وهيجل وماركس ، إنما هو واقع يتضمن ما يترتب عليه ( وسوف نرى بعد قليل أنه من الصعب التمايز ما بين السيلان والنظام والنار ) ، ثالثاُ : هو من أنصار الكليات ويمقت الجزئيات ، سيما تلك المحدودة منها ، وهو يرى الكليات في السيلان ، في الرب ، في النار ، في نظام الكون . وهذا الصراع السلمي للموجودات ( ولادة وموت ) هو جزء من حقيقة السيلان ، وجزء من حقيقة النظام في الكون ، هذا النظام هو هكذا ، لاجدال ولانقاش فيه ، لاريب ولاأرتياب فيه ، لا خالق ولامخلوق له ( فكل شيء في سيلان دائم ) ولادة وموت ( ولاتستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين ) . وهذا النظام هو فوق الجميع ، فوق الناس ، فوق الرب ( إن نظام الكون واحد للجميع ، لم يصنعه أحد ، لم تصنعه الآلهة ، لم يصنعه الناس ، لإنه هو دائماُ كذلك وسيكون كذلك أبداُ نار حية دائمة البقاء أشعلت بمقاييس وأطفأت بمقاييس ) ويستطرد فيما بعد ( هذا الكون ، الذي هو نفسه بالنسبة لكل موجود ، كان ويكون وسيبقى أبداُ ناراً حية ، تستمر بمقدار وتنطفىء بمقدار ) ويردف لاحقاُ ( النظام واحد في الكون ، وهو النار التي هي سبب كل الموجودات ) . إذن النار ( إن النار تدير الكون وتوجه الكل وتخلق النظام ) هي الناموس الأول والأخير في الكون ( الوجود ) ، السبب الأول والأخير له ، وليس منها نشأ الكون ونشأت الموجودات ، إنما هي التي تتحول إلى كافة الأشياء والموجودات ، هي التي تلد هذه الأشياء بطبعها ، فالنار هي أصل الوجود ، قانون الوجود ، نظام الوجود ، حقيقة الرب ، النار هي الوجود ، النار هي الثابت والمتحرك بطبعها ( النار لاتشبع أبداُ ولاتجوع مطلقاُ ) . وهذه النار ما أن تتحول إلى الأشياء ( ولادة وموت ) حتى تسعى بطبيعتها إلى التفرد بذاتها الحقيقية النارية مرة ثانية ، وما أن تبلغ هذه المرحلة ، وهذه النقطة ، نكون قد طوينا صفحة كاملة من تاريخ السيلان ، أي دورة كاملة من دوراته ، عندها تبدأ النار بولادة مرحلة ثانية ، وتتحول إلى أشياء وموجودات ( ولادة وموت ) ، وليولد الأختلاف من جديد ( لن يتسنى معرفة معنى الأشياء لو كانت الأختلافات غير موجودة ) ، ولينشيء التحول من جديد ( إن كل ماهو مختلف يتجمع ، ومن المختلف يولد أجمل أنسجام ، وكل شيء يتحول بالتنافر ) . وهكذا إلى ما لانهاية ، وهذا هو النظام العام الذي يسير عليه الكون ، وهذا هو السيلان ، وهذا هو المعيار الفعلي لكافة الأشياء ، وهذا هو التغير المستمر اللامنقطع لعامة الظواهر ، وهذا هو العقل ، العقل الذي يحكم الكون ، لا العقل الذي يحكم التاريخ كما أراده هيجل ( عندما ينصتون للعقل ، فإن من الحكمة الأتفاق على إن الأشياء جميعها واحدة ) ، ويؤكد مرة ثانية ( ينبغي أن يدافع الناس عن القانون العقلي كما لو كانوا يدافعون عن أسوار مدينتهم ) . وفي الحقيقة ، إن العقل ، لدى هيراقليطس ، لايحكم الكون ولايدير العالم فقط ، بل هو يحدد كل شيء ويحدد ذاته لإنه يتصف بثلاثة صفات جوهرية ، الأولى : إنه قانون ذاتي وموضوعي لنفسه وللعالم ، الثانية : إنه لايلد السيرورة فقط بل يمنحها معناها وطبيعتها ، الثالثة : أنه لايلد السيرورة فقط إنما يدل دلالة قطعية وأكيدة على محتوى الصيرورة لكن ضمن خاصيات ثلاثة ، الأولى : الدلالة هنا جزئية بخلافها عند السيرورة ، الثانية : النار تسير بالمطلق و تصير بالنتيجة والتبعية ، لإنها وإن فقدت شكلها وتحولت إلى ( الأشياء والموجودات ) فهي تبقى ناراُ ، ودليلنا على ذلك أسترجاعها لذاتها في نهاية كل مرحلة ، الثالثة : هو قوله إن العقل ( يسود كل من يريد ، ويكفي للكل ، ويسيطر على الكل ) . هذا هو العقل ، أو العقل الكلي ، لدى هيراقليطس ، ولدينا عليه المآخذ التالية : أولاً : وددت لو إن الفيزياء الحديثة أستوعبت محتوى أن يكون الكون في سيلان دائم ، ووددت بنفس الدرجة لو إن هيراقليطس لم يقيد هذا التصور بأي قيد ، لإن هذا هو أهم وأخطر وأدق وأروع تصور عن الكون والطبيعة ، ومن المستحيل وضعه في قوانين فيزيائية دقيقة وفي أطر فلسفية على المدى المنظور ، إلا أللهم حدوث ثورة حقيقية في هذين الميدانين ، أو في أحدهما . فالسيلان هو أرقى من السيرورة ( جريان التهر ) ومن الصيرورة الجزئية ( تحولات النار) ، وأرقى من النار نفسه ، لإنه لايلتزم بالمحتوى ، كما توهم هيراقليطس ، ولا بالمشخص ولا بالأشياء عامة ولا بالموجودات كافة ، أنه يلتزم بالتحول والتغيير والأنتقال النوعي في الكون والوجود . السيلان ليس مروراُ في الشكل ولا حتى في المضمون ، ولو كان كذلك لما كان سيلاناُ ، لكان أقرب إلى المنطق الصوري الشكلي لدى أرسطو وأقرب إلى التحولات ( مفهوم النقلة ) في الفلسفة الإسلامية ، وأقرب إلى تعاقب الليل والنهار بصورته الجافة . ولإنه لم يدرك هذا المعنى الحقيقي للسيلان ، لم يضفي على المتقابلات ( الرب هو ليل ونها ، شتاء وصيف ،عاصفة وهدوء ، حرب وسلم ، شبع وجوع ) إلا المعنى المرئي التعاقبي . ثانياً : العقل الذي يحكم الكون ( هيراقليطس ) كما العقل الذي يحكم التاريخ ( هيجل ) ، لايحكم إلا عن طريقين ، أو لايستطيع أن يتصرف إلا عبر سبيلين ، إما من الداخل أو من الخارج ، ولا يوجد سبيل آخر كالمزج ما بينهما لأننا نتحدث ، هنا ، عن العقل عن العقل الكلي . وإذا كان يحكم من الخارج ، ولجنا في متاهة لاحد ولاحدود لها ، كيف يحكم من الخارج ؟ لماذا يحكم من الخارج ؟ لماذا خلق هذا الداخل ( الكون ) ؟ وما هي الغاية ؟ وهل الغاية تخص الخارج أم تخص الداخل ؟ وفي الحالتين متاهات أخرى . أضف إلى ذلك إنه هنا يفقد السيلان كل محتواه وأي قيمة كانت له ، حتى لو أكتفت قيمته بالسيرورة التعاقبية البليدة بالنسبة لهيراقليطس ، ويفقد التاريخ كل قيمه الموضوعية بالنسبة لهيجل ، وحينها لاوزن للديالكتيك ومبادئه . وإذا كان يحكم من الداخل ، وهذا هو المفروض المنطقي ، فلامندوحة من وجود علاقة بنيوية ما بين العقل والكون ( هيراقليطس ) أو بين العقل والتاريخ ( هيجل ) ، وهذه العلاقة لاتقبل أن تكون مجرد علاقة ، أي لابد أن يكون العقل جزءاُ من الكون ( هيراقليطس ) أو من التاريخ ( هيجل ) ، وحينها لايمكن أن يكون عقلاً ( عقلاُ مطلقاً ) . ثالثاً : كما إن السيلان لايعتد بالمحتوى ، هو لايصبو إلى محتوى معين ، لأنه لو كان يصبو إلى أي شيء كان من خلال جريانه ، فإنه إما أن يبلغه في ( النهاية ) أو أنه يفشل في ( مهمته ) ، فإذا ما فشل في هذه المهمة فإنه لايفشل لوحده إنما يفشل العقل معه ، وفشل العقل ينزع عنه صفة الأطلاقية على الأقل ، ويقوض حقيقة أمره لدى هيراقليطس . وإذا بلغ ما يصبو إليه ، فهذا دليل على أنه كافح ، خارج العقل ، ووصل إلى مبتغاه ، وهذا ما يجعلنا أن نطرح السؤال التالي : ما قيمة العقل الذي يحكم الكون ، إذا كان السيلان يبلغ إلى ما يصبو إليه بكفاحه وأدراكه الخاصين !! وإذا هو لايصبو إلى محتوى معين ، وهذا هو المنطقي المفروض ، فإن العقل لايستطيع أن يحكم الكون ، وبالتالي يفقد شروط وجوده ، ويصبح كائناُ جافاُ مائتاُ ، تمام مثل الوجود العام لدى هيجل ، وهكذا يغدو أفتراض وجوده نوعاُ من الترف الفكري ، وزائدة في المنظومة الفلسفية ، فالكون يمقت العقل الكلي المطلق وكل تداعيات وجوده ، ويعشق ، بنفس الدرجة ، عن أي ذات له ( أي للكون ) في المستقبل . وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة والثلاثين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض أنطولوجية بارمنيدس
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
-
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
-
نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
-
نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
-
نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
-
نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
-
نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
-
نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
-
نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
-
س مكعب ضرب ص مكعب
-
نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
-
نقض ذاتية جان بول سارتر
-
نقض مفهوم الذرية المنطقية لدى برتراند راسل
-
نقض بسيكولوجية المعرفة لدى أرنست ماخ
-
التناقض الداخلي في حكم المرتد
-
رؤية نقدية في جدلية الثورة السورية
-
السرعة ومفهوم المكان والزمان المكثفان
المزيد.....
-
ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع
...
-
الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة
...
-
لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
-
تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
-
كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة
...
-
إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
-
على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة
...
-
تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
-
كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
-
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن
...
المزيد.....
-
الآثار العامة للبطالة
/ حيدر جواد السهلاني
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|