طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 01:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قالت اليهود (الياهو ابن الله )التصحيح القرآني للتلمود اليهودي -رد على مقالة وسام قبلان
الكاتب...
" يحكي أن الرابي يوحنان بن ليفي صام وصلى للرب لكي يجيز له رؤية إلياهو الملك, الذي رفع حياً الى السماء. فاستجاب الله لدعائه,فظهر له إلياهو على هيئة رجل
تعليق...
أولا.. القصة تتكلم عن رؤية وليس عن حقيقة .. ثانيا.. الياهو اله التلموديين اله وثني شركي ذو صناعة بشريه صنعه الدين السياسي العنصري التلمودي لمنافسة اله اليسوعيين المصلوب والدليل على ذلك قول الكاتب ((( الياهو ..الذي رفع حياً إلى السماء)) فالتلموديين يضاهؤون قول الذين قالوا يسوع ابن الله .. فقصة الصلب معروفه لدى الجميع كيف صلب يسوع وقام من بين الأموات ثم صعد إلى السماء كذلك صعود الياهو إلى السماء
البعد العقائدي من القصة التلمودية هو أن الإله الوثني الياهو نزل من السماء على هيئة رجل لكي يعلم الرابي يوحنا بعض الأمور الدينية وهذه الفبركة تضاهي سياسيا وعقائديا الرسل التي بعثها يسوع بتأيد من روح القدس ..بمعنى أن الرابي يوحنا دعا الرب لكي يبعث له من يعلمه .. فبعث شريكه الياهو على هيئة رجل .. وهذه الرواية مشابه للقصة المسيحية التي تحكي أن الله بعث ابنه يسوع لخلاص العالم من الخطيئة
التلمود ..
توسل الرابي الى إلياهو قائلاً: دعني أتبعك في طوافك عير البلاد, وأراقب أحوالك وأفعالك ,فأكسب لنفسي حكمة و فهما.
قال إلياهو: لا , فأفعالي لا سبيل الى فهمها, وتصرفاتي لا صبر لك عليها ,فكيف تصبر على ما ليس لك به علم ؟.
لكن الرابي أقام على توسله: لن ترى مني أي ازعاج أو تساؤل , ولكن اسمح لي أن اتبعك في دربك.
قال إلياهو :إذاً هلم, ولكن ليلزم لسانك الصمت, وعند أول سؤال تسالينه, أو أول إشارة تعجب منك, فهو فراق ما بيننا ".
قارن مع القصة القرآنية:
تعليق....
التصحيح القرآني ... بما إن المقطع التلمودي روى القصة على يد اله ارضي صعد إلى السماء ثم نزل إلى الأرض وحرف قصة موسى والعبد الصالح تحريفا عقائدينا وانسب الحدث إلى فكر وثني يؤمن بالشريك الياهو ... فالقران صحح الرواية (بعقيد اله واحد لا شريك له.. ) وأعاد القصة إلى أصحابها الشرعيين .. قال الله ..
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً{60} فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً{61} فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً{62} قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً{63} قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً{64} فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً{65} قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً{66} قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً{67} وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً{68} قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً{69} قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً{70}
التلمود...
فجال الاثنان معاً عبر البلاد, وبلغا بيت رجل فقير لم يكن يملك من المال وأسباب الرزق سوى بقرة, فلما اقتربا خف الرجل و امرأته الى استقبالهما واستحلفاهما بالدخول الى كوخهما وتناول الطعام والشراب من الميسور لديهما, وبأن يمضيا الليل تحت سقفهما, فهذا ما كان, فلقيا كل الحفاوة من مضيفيهما الفقيرين الكريمين.و في الصباح قام إلياهو مبكراً يصلي, فما إن فرغ من صلاته حتى وقعت بقرة الفقيرين ميتة ,
العبرة من المقطع التلمودي ...
.
قال إلياهو: إسمع و تعلم الوثوق بالله, حتى وإن لم تفهم طرقه, فلما دخلنا أولاً بيت الفقير الذي عاملنا بلطف, اعلم أنه في ذلك اليوم بالذات كان مقدراً أن تموت زوجته, فدعوت الله بأن تكون البقرة فداء لها, واستجاب الله دعواتي, وابقيت على المرأة لزوجها.
تعليق....
بما أن المقطع أعلاه نسب إلى الله فهذا يعني أن المعتقد بالتلمود سوف يصدق الحدث ويعتقد بأنه من الله.. فالاعتقاد سيصبح (الياهو هو الله )لذا فالقران صحح القصة لاستقامة الاعتقاد باله واحد لا ينزل إلى الأرض إنما يبعث رسل مبشرين ومنذرين من جنس البشر
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً{71} قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً{72} قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً{73}
العبرة من المقطع القرآني
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً{79}
التلمود ...
و تابعا طريقهما معاً وعند المساء وصلا دارة واسعة فخمة, يسكنها رجل غني متعجرف, فلقي الرجلان استقبالا هزيلاً, وقدمت لهما قطعة من الخبز وكأس ماء, حتى أن صاحب البيت لم يكترث بمجرد الترحيب بهما أو الحديُث معهما, فباتا ليلتهما هناك مهملين. وفي الصباح لاحظ إلياهو أن جداراً في البيت بحاجة الى اصلاح, فأرسل في طلب النجار و بذل أجرة الاصلاح من ماله, بأن هذا كما قال رد لكرم الضيافة التي لقياها. فتملك العجب من جديد الرابي يوحنان ,لكنه لم ينطق بحرف, وتابعا طريقهما قدما ".
العبرة من المقطع التلمودي ..
أما الرجل الغني الذي زرناه بعدها,فقد عاملنا بغير اكتراث ومع ذلك أصلحت له جداره, وأصلحته بغير أساس جديد, و بغير حفر الى عمق الأساس القديم, فلو أنه أصلحه هو , لكن قام بالحفر و لكان عثر على كنز مطمور تحته, لكنه الآن ضاع عليه الى الأبد, أما أفراد الكنيس الذين أبوا أم يضيفونا فقلت لهم :فلتصيروا جميعكم رؤساء والحق أن برئيس واحد فقط يؤمن عدم نشوب الخلاف
تعليق....
بما إن الكونكرس الأمريكي (مجلس الشيوخ) أسس على غرار خيمة موسى التي تجمع فيها مشايخ بني إسرائيل في صحراء مصر ..والفاتكان مجمع اليسوعيين .. فلا بد من للتلمودين من مجمع لهم .. فالبعد العقائدي من القصة هو تشكيل مجمع الكنيست اليهودي برئاسة موحده .. والدليل على ذلك قول الكاتب ..أما أفراد الكنيس الذين أبوا أم يضيفونا فقلت لهم :فلتصيروا جميعكم رؤساء والحق أن برئيس واحد فقط يؤمن عدم نشوب الخلاف ...
انتبه عزيزي القاري كيف حرف الدين السياسي التلمودي قصة موسى والعبد الصالح بلسان اله وثني شركي ارضي لتأسيس مجلس الكنيست اليهودي...
ولما قارب حلول الظلام دخلا مدينة فيها كنيس كبير و فخم, ولما كان موعد صلاة المساء قد حل فقد دخلا الكنيس و راحا يمعنان النظر فيما بالمكان من الزخارف وطنافس مخملية و نقوش مذهبة. وبعد اختتام الصلاة, قام إلياهو وصاح عاليا: أهنا من يود إطعام فقيرين وايوائهما في هذه الليلة. فلم يجبه أحد, وأبوا أيضيفوا المسافرين الغريبين و لكن في الصباح, عاود إلياهو دخول الكنيس, وراح يصافح أفراده قائلا: أتمنى لكم أن تصيروا جميعا رؤوساء.في المساء التالي دخل الرجلان مدين ثانية, فلما سارع شماس الكنس لاستقبالهما,بعد إخبار أفراد الجماعة بقدوم غريبين, فتحت أحسن دار ضيافة في المدينة لهما وراح الجميع يتنافسون في تقديم الكرم والرعاية لهما. ففي الصباح لدى توديعهما لهؤلاء, قال لهم إلياهو:فليعين الرب عليكم رئيسا واحداً فحسب.
فهنا ,لم يعد يوحنان يطيق صبراً ,فقال لإلياهو: قل لي,أنبئني بتأويل هذه الأفعال التي شاهدتها.فأولئك الذين عاملونا بغير اكتراث رحت تغدق عليهم دعوات الخير, وأما الذين أكرمونا وأحسنوا إلينا لم توفهم حقهم بالمثل.فحتى إن كان لا بد من الفراق, أرجوك أن تخبرني بتأويل ذلك كله
التصحيح القرآني ...
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً{77}
العبرة من الحدث القرآني ...
} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{82
الكاتب...
الغلام يطلق على الصبي قبل بلوغ سن التكليف,أي من الممكن أن يكون عمره خمس سنوات, مما يعني أنه جرى قتله قبل أن يرتكب أي ذنب, خشية أن يرهق أبواه بالكفر, وهذا منافي للعدل والرحمة وحكم مسبق على جرم لم يرتكب بعد, لو افترضنا أن الكفر جرم !.و إذا كان الله يعلم مسبقاً بمستقبل طغياني لطفل ,فلماذا أخرجه الى الدنيا لوالديه ولم يخرج الصالح بدايةً ولم يعرضهما للمعاناة الثقيلة والأحزان العظيمة بموت طفلهما بطريقة شنيعة قتلاً؟
بناءاً لما تقدم نجد أن القصة التلمودية أكثر إنسانية من القصة القرآنية, فبدل قتل الطفل نجد موت بقرة, و هي أكثر عبرة و هدفها أوضح .و القصة القرآنية لا تليق بنسبها لخالق مفترض لهذا الكون يوصف بالعدل والرحمة والحكمة المطلقة
تعليق...
عزيزي صاحب الإنسانية التلموذية قل لي كم طفل فلسطيني قتل على يد أصحاب التلمود أأطفالكم في الجنة وأطفال المسلمين في النار .. فإنسانيتك بيعها على أناس تؤمن بالجريمة والقتل والاحتلال حق مشروع لتحقيق الوعد المزعوم
تعليق...
المعنى الإجمالي للقصة هو الإيمان بالعوارض الآنية الضارة ربما يتعرض احدنا لضرر اناني ولكن قد تكون فيه منفعة مستقبليه لا نعلمها ... فالعبد الصالح هو تمثيل للضرر .. لذا نجد أن المستفيد من الضرر هو المتضرر... اضر بالسفينة ولكن المستفيد أصحابها ... لان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا .. القتل والموت هو عارض ولكن المستفيد هو المتضرر .. الأبوين رغم موت ابنيهما... ولكن قد يرهقهما طغيانا وكفرا .. جدار أهل للسقوط قضه وأقامه من جديد المستفيد هما الغلامين اليتيمين .. فالعبد الصالح انطلق من خلال علمه وخبرته في الحياة ..ففي القصة مفاهيم اكبر من وعينا وإدراكنا للحدث أو العارض الآني ....
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً{60} فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً{61} فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً{62} قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً{63} قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً{64} فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً{65} قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً{66} قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً{67} وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً{68} قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً{69} قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً{70} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً{71} قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً{72} قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً{73} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً{74} قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً{75} قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً{76} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً{77} قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{78} أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً{79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً{80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً{81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{82}
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
