أحمد الخراز
الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 18:27
المحور:
الادب والفن
إلى سناء و وردتين....
في ذكرى ميلادها المحمولة على جناحي نورس مكسورين..
إلى سناء و زهرتين...
و شعرها الحجلي المتدفق كنهرين..
و وجهها الهادئ أبدا، و دمعها الساطع كنجمين..
و بسمتها المرسومة بريشة الرّب كانفراج غيمتين..
و عيناها المعسولتان المتقدتان كشمعتين..
و ثغرها وردي بلا ضفاف كبرزخ بين بحرين..
إلى سناء و وردتين،
و هي كحور الخلد لصهوة العذر ممتطية..
تترقرق كدمعة فيّاضة من عين باكية..
و في دلالها غنج كزنبقة تفترش رابية..
و في مجيئها ضياء يغمر الكون كشمس آتية..
و في انصرافها نور بهيّ يسطع كثريّا..
إلى سناء و وردتين،
في ذكرى ميلادها، أجوب البحر طولا و عرضا،
أجمع الصدفات و القواقع البحرية،
أستودع الزجاجة الفارغة ذكرانا المنسية،
أبعثها نحو الأفق باتجاه أفق آخر،
لعلّ رسائلي تصل..
لعلّ النوارس تحفظ وعدها..
#أحمد_الخراز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟